عاد المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة “سامير”، لينبه من جديد كل المعنيين بملف هذه الأخيرة، إلى خطورة الوضعية العامة التي باتت تعاني منها الشركة بعد أن دخلت مرحلة العد العكسي، للقضاء على أمل الإنقاذ والمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة بها.

وجدد المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النداء لكل القوى الحية في البلاد للضغط وحث القائمين على شؤون البلاد لرفع العراقيل والعقبات المصطنعة التي تحول دون استئناف تكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول ومنها  (الترويج لكذبة تحمل المشتري لديون الشركة والربط بين التفويت القضائي والتحكيم الدولي).

وحمل المكتب النقابي لـ”سامير”، الحكومة ومعها الدائنون الكبار مسؤولية إفلاس الشركة بسبب غض الطرف على تجاوزات المالك السابق، والمساهمة في الإغراق في الديون للشركة والتهرب من متابعة المتورطين في تخريب الشركة والقضاء عليها.

وشدد المكتب النقابي، على أن الحكومة والمسؤولين عن ملف “سامير”، مطالبون اليوم بالمساعدة على حل الملف الاجتماعي وعدم الاعتراض على تمتيع المأجورين بحقوقهم الكاملة في الأجور والتقاعد المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية للشغل الجاري بها العمل في ظل استمرار عقود الشغل.

وقال المكتب في بلاغ له توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، إنه “متمسك بخلاصات الحوار الاجتماعي بين مؤسسة السنديك ومؤسسة النقابة الأكثر تمثيلا، ويجدد الدعوة للسنديك وللمحكمة التجارية بالدار البيضاء، للشروع فورا في صرف كل الأجور المستحقة للعمال وأداء اشتراكات التقاعد المعلقة منذ مارس

2016،وذلك رغم اقتطاع حصة الأجراء دون تحويلها للصندوق الذي ينتظر تفعيل الاتفاقية الموقعة معه منذ 2019.

ورفض المكتب النقابي لمصفاة المحمدية، أن تؤدي الطبقة العاملة، ثمن سوء تدبير المسؤولين لملف شركة “سامير” منذ الخوصصة حتى اليوم، داعيا كافة المستخدمين بشركة “سامير” وكل المتعاطفين، لمواصلة النضال والترافع بكل الصيغ الممكنة، من أجل حماية الحقوق في الأجور والتقاعد للعمال الرسميين، في انتظار استيقاظ الحكومة من سباتها والكف من رضوخها لإملائات اللوبيات المتحكمة في سوق المحروقات والعقارات بالمغرب.

وقال المكتب النقابي أيضا، إن موقفه جاء “بعد مرور 8 سنوات من تعطيل تكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول، والحكم بالتصفية القضائية في مواجهة شركة “سامير”، واكتفاء الحكومات المتعاقبة بالتفرج على التلاشي المتواصل للأصول المادية، والضياع المستمر للثروة البشرية، وإلحاق الضرر الجسيم بمصالح المغرب والمغاربة في هذه الفضيحة التي لم تعرف لها البلاد مثيلا”.

 

كلمات دلالية الحكومة المحروقات المحكمة التجارية شركة سامير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحكومة المحروقات

إقرأ أيضاً:

قبر متواضع.. يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل البابا فرنسيس وصيته الروحية، التي كُشف عنها مؤخرًا، كاشفًا من خلالها عن مكنونات قلبه، واختياره الأخير لمثواه، وسط مشاعر من التواضع والوفاء لأم المسيح.

إشراقة النهاية: "شمس حياتي تميل إلى المغيب"

في لحظة تأمل هادئة، عبّر الحبر الأعظم عن شعوره بقرب نهاية رحلته الأرضية. وبثقة ثابتة في الحياة الأبدية، اختار أن يُودّع هذا العالم بكلمات بسيطة، لكنها عميقة، تعكس جوهر إيمانه ومسيرته.


أمنية أخيرة: أن تُحتضن رفاته في أحضان مريم

أكد البابا رغبته بأن ترقد رفاته في بازيليك القديسة مريم الكبرى، وهي الكنيسة التي كان يقصدها للصلاة مع بداية ونهاية كل زيارة رسولية، ليضع فيها آماله وشكره بين يدي العذراء مريم. هذا المكان، الذي طالما حمل له رمزية خاصة، سيكون مسكنه الأبدي، بانتظار يوم القيامة.

قبر متواضع… يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس

ففي إشارة إلى تواضعه، طلب البابا أن يكون قبره بسيطًا، بلا زخرفة أو نقوش، وألا يُكتب عليه سوى اسمه: فرنسيس. واختار موقعه بدقة، بين كابيلا “Salus Populi Romani” و”Cappella Sforza”، كما جاء في الملحق المرفق بوصيته.

ترتيب النفقات وتنفيذ التعليمات

أوضح البابا أن نفقات إعداد القبر ستُغطى من تبرّع خاص كان قد خصّصه لهذا الغرض، وتم تحويله إلى البازيليك. كما أوصى المونسنيور رولانداس ماكريكاس بتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة.


 صلاة، ألم، وسلام: رسالة في ختام الرحلة

ففي نهاية وصيته، طلب فرنسيس من كل من أحبّه أن يواصل الصلاة من أجله، مؤكدًا أنه قدّم ألمه في المرحلة الأخيرة من حياته كذبيحة من أجل السلام في العالم، والأخوّة بين الشعوب.

توقيع يختصر حياة كاملة


وُقّعت هذه الوصية في بيت القديسة مارتا، بتاريخ ٢٩ يونيو ٢٠٢٢، وهو التاريخ الذي يحمل دلالة رمزية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُحتفل بعيد القديسَين بطرس وبولس، شهيدَي الإيمان.

مقالات مشابهة

  • أكبر نقابة بالمغرب ترفض رفع سن التقاعد وتطالب بإحياء اللجنة الوطنية لأنظمة التقاعد
  • الاتحاد المغربي للشغل يبلغ رئيس الحكومة رفضه رفع سن التقاعد
  • الجمع بين أكثر من وظيفة.. هل يتعارض مع التأمينات الاجتماعية؟
  • عاجل - الجمع بين أكثر من وظيفة.. هل يتعارض مع التأمينات الاجتماعية؟
  • رجل الاعمال الإماراتي حسين سجواني يثير تفاعلا بصورة يقف فيها بجانب ترامب في المكتب البيضاوي
  • المفوضية: العد والفرز سيكون يدوياً وإلكترونياً
  • أخنوش يستأنف جولات الحوار الإجتماعي و موخاريق أول الواصلين إلى مقر رئاسة الحكومة
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • قبر متواضع.. يحمل اسمًا واحدًا فقط: فرنسيس
  • انخفاض سعر كيلو السكر اليوم بعد قرار الحكومة حظر تصديره