رئيس جامعة كفرالشيخ: ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عقد، مجلس عمداء جامعة كفر الشيخ اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، اجتماعه الشهري لمناقشة واستعراض المستجدات والموضوعات الشهرية المعروضة على المجلس، بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على صبري أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات.
واستهل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أعمال المجلس بتقديم خالص التهنئة لأسرة جامعة كفر الشيخ، من عمداء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وجميع العاملين بالجامعة، والطلبة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات على الجميع أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليمن والبركات.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، عمداء الكليات، بضرورة إدراج برامج توعوية توضح مخاطر الإدمان الإلكتروني والأبعاد الأخلاقية في استخدام مواقع التواصل، كما أشار الي التعريف بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة والأنشطة والخدمات التي تقدمها داخل الجامعة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة للمشاركة في النهوض بالمشروع القومي لمحو الأمية لتحقيق نتائج متميزة تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
كما وجه رئيس جامعة كفر الشيخ، بضرورة استمرارية العمل نحو الارتقاء بالعملية التعليمية وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، واستحداث برامج دراسية جديدة متعددة التخصصات تتناسب مع الوظائف المستحدثة بمختلف القطاعات الاقتصادية في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أكد الدكتور عبد الرزاق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، تشجيع تقديم بحوث تطبيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي والاهتمام بالتطبيقات المختلفة بذوي الهمم، والعمل على محاولة ادراج استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الدراسية بما يتفق وطبيعة مجال التخصص والمستحدثات التكنولوجية والمبتكرات الالكترونية في كل تخصص.
كما أكد مجلس عمداء جامعة كفرالشيخ على استمرار متابعة نشاط قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ودوره في مجال محو الأمية وتعليم الكبار وكذلك، تنظيم وإطلاق القوافل التنموية الشاملة للقرى الأكثر احتياجا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس عمداء جامعة كفرالشيخ التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 خدمة المجتمع وتنمية البيئة متطلبات سوق العمل رئیس جامعة کفر الشیخ رئیس الجامعة الدکتور عبد
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟