كلفة قياسية لقفة رمضان بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
التهافت على الأسواق قبل رمضان والرواج الكبير الذي تعرفه معظم المراكز التجارية، لم يشفع في التخفيف من أسعار بعض المواد الغذائية التي عرفت ارتفاعا صاروخيا مثل الأسماك واللحوم البيضاء.
وتعرف العديد من السلع والمنتجات ارتفاع ملحوظ في أسعارها مما أثر بشكل كبير بالقوة الشرائية، حسب إدريس الفينا، الخبير الاقتصادي والأستاذ بالمعهد العالي للإحصاء والاقتصادي التطبيقي.
وأشار الخبير إلى أن حوالى 50 في المائة ترتبط مداخيلهم بمهن حرة بسيطة، وليس كدول أخرى كفرنسا مثلا، حيث إن 95 في المائة المشتغلين أجراء. هاته الفئة، ورغم أنها تمثل قوة محركة للاقتصاد عبر الطلب، إلا أنها تضررت، وتراجع الطلب عليها في ظل شبه الركود الحاصل حاليا، وذلك بسبب الجفاف، وما ينتج عنه من تداعيات على أسعار المواد الغذائية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
سوق العقارات يتفوق على الذهب في مصر وسط انخفاض الأسعار عالميا
قال المهندس لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك حالة من التراجع في شراء الذهب والمشغولات الذهبية في الداخل المصري لصالح العقارات خلال الأونة الأخيرة.
زيادة الطلب على العقاراتوأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن تراجع وعزوف نسبة كبرى من المواطنين عن شراء الذهب في السوق المحلية دفع عددا من المواطنين لشراء العقارات.
وأشار إلى أن الطلب على الذهب انخفض بشكل ملحوظ مؤخرًا، ما أدى إلى زيادة حجم المعروض في السوق المصرية، خاصة مع وجود حركة من بيع الذهب من قبل المواطنين للتجار، وهو عكس الأمر الذي حدث خلال العامين الماضيين ما بين عامي 2023 و2024، ما أدى إلى نقص السيولة مع ارتفاع حجم البيع.
انخفاض في أسعار الذهب عالمياوعلى المستوى العالمي، أوضح نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجارية، أن الفترة الحالية في الداخل المصري تشهد فارقًا ملحوظًا في أسعار الذهب، خاصة بعد أن انخفضت الأسعار العالمية، وتراجع الطلب على الملاذ الأمن مؤخرا.
وأكد أن لجوء قطاع كبير من المواطنين على عملية شراء العقارات في الفترة الأخيرة، ومع اقتراب مواعيد استحقاق أقساط الشقق، فيلجأ المستهلك لبيع مخزون الذهب لديه لدفع الأقساط والالتزامات، خاصة بعد أن وجه القطاع الأكبر من المستهلكين مدخراتهم خلال العامين الماضيين لشراء الذهب، ويرى الأفراد بأن الفترة الحالية هي لجني ثمار.