خبير سكان: قضايا الهجرة تحتل مرتبة متقدمة على أجندة مصر الوطنية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، إن أسباب الهجرة غير الشرعية هي الظروف الاقتصادية التي زادت في إفريقيا بالفترة الماضية، وكذلك النزاعات المنتشرة وآخرها النزاع السوداني وارتفاع البطالة بين الشباب، والتي تصل إلى 30%.
أخبار متعلقة
الأردن: أولوية الحكومة مواطنيها وليس اللاجئين
«المشاط» تلتقي المستشار الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين
التنسيق مع «التمويل الدولية» فى تنفيذ دعم اللاجئين
وأضاف زهري، خلال مداخلة مع برنامج «ملف اليوم» تقديم الإعلامية آية لطفي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إيطاليا هي بوابة المهاجرين، والذين تضاعف أعدادهم هذا العام إلى 80 ألف مهاجر وصلوا للأراضي الأوروبية، مشيرًا إلى أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ملوني، تريد أن تحقق نجاحًا بهذا الملف كما وعدت في حملتها الانتخابية، ومؤتمر اليوم بادرة لجمعه بين قادة أوروبا وإفريقيا لبحث هذه المشكلة.
ولفت إلى أن الهجرة شيء طبيعي، لكن المطلوب تنظيمها وجعل الهجرة غير الشرعية شرعية، مؤكدًا أن الاتجار بالبشر مختلف عن الهجرة غير الشرعية، فالأخيرة هي تسهيل تنقل الأشخاص، أما الاتجار بالبشر فهو التحكم في مسيرتهم.
الدكتور أيمن زهري خبير السكان ودراسات الهجرة الهجرة غير الشرعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الهجرة غير الشرعية زي النهاردة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.