دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس إلى “إسكات الأسلحة” في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بمناسبة شهر رمضان.

وقال غوتيريش لصحافيين “يصادف اليوم بداية شهر رمضان المبارك، وهو الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم وينشرون قيم السلام والمصالحة والتضامن. لكن حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف والمذبحة في غزة”.

وقال “ندائي القوي اليوم هو لالتزام روح شهر رمضان من خلال إسكات الأسلحة وإزالة كل العقبات حتى يصبح إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ممكناً بالوتيرة وبالحجم الضخم الضروري”.

وأضاف “في الوقت نفسه، وبروح رحمة شهر رمضان، أدعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن فوراً”.

وقال غوتيريش إن “عيون العالم تراقبنا. التاريخ يراقبنا. لا يمكننا أن نغض الطرف”.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من احتمال شن اسرائيل هجوماً برياً على رفح “يُسقط سكان غزة في دوائر أعمق في الجحيم”.

وكرر دعوة أطلقها الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان “لصالح السكان الذين يعانون من الجوع والفظائع ومحنة لا توصف”.

وقال “في غزة والسودان وخارجهما، حان وقت السلام. أدعو القادة السياسيين والدينيين في كل مكان إلى بذل كل ما في وسعهم لضمان أن تكون هذه المرحلة للتعاطف والعمل والسلام”.

الإمارات اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الأركان البيلاروسية: إذا تم تهديد استقلال بلادنا سنستخدم الأسلحة النووية

أكد رئيس الأركان العامة النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي بافيل مورافيكو أن مينسك يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إذا تعرض استقلالها للتهديد.

الجيش البيلاروسي يكمل دورة تدريب على استخدام الأسلحة النووية

وقال ممثل وزارة الدفاع البيلاروسية: "لقد تعلمنا كيفية التعامل مع هذه الأسلحة، ونعرف كيفية استخدامها بثقة، ونحن قادرون على القيام بذلك".

وأضاف: "نحن نراقب عن كثب جميع تصرفات قوات الناتو والقوات المسلحة الوطنية للدول المجاورة لنا، وندرس التقنيات والأساليب التي يمارسونها ونرى جيدا أن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ينفذان اليوم أربع عمليات أو مهام بالقرب من حدودنا".

وشدد رئيس الأركان العامة البيلاروسي بالقول "قمنا اليوم بتطوير خيارات للعمل لجميع الاستفزازات التي يمكن تصورها والتي لا يمكن تصورها". وأشار مورافيكو أيضا إلى أن بيلاروس تحافظ على اتصالات مع الغرب من خلال الجيش، قائلا: "قبل أن تبدأ الأسلحة في الحديث، عادة ما يتحدث الدبلوماسيون".

وأضاف: "على الرغم من التقليص المعلن لقضايا التعاون والاتصالات، إلا أنها لا تزال موجودة من خلال الجيش. إن الحس السليم ليس حاضرا فحسب، بل إنه مهيمن، لأن لا أحد أعظم من دعاة السلام من المؤسسة العسكرية، نحن نفهم بوضوح كل عواقب الحرب، ونعرف كيف نقاتل. لكن مهمتنا الرئيسية هي منع العمليات من وضع هذه المعرفة في موضع التنفيذ".

هذا وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، أن الجيش الوطني نشر قوات ووسائل إضافية للدفاع الجوي بسبب زيادة عدد طلعات الطائرات بدون طيار في الجزء الشمالي من أوكرانيا.

وفي مايو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا وبيلاروس ستعززان التعاون في مجال الأمن الدفاعي.

يذكر أنه في مارس 2023 أعلن الرئيس الروسي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروس، وذلك دون انتهاك الالتزامات الدولية للبلدين.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • دولة أوروبية تهدد بـالأسلحة النووية إذا تعرض استقلالها
  • الأركان البيلاروسية: إذا تم تهديد استقلال بلادنا سنستخدم الأسلحة النووية
  • “بدل الطعام يجب أن يقتلوا بالرصاص”.. بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • “المملكة المغربية الهاشمية”.. موقف محرج لـ محمد رمضان في موازين
  • مسؤولان أمريكيان: واشنطن أرسلت عشرات الآلاف من القنابل والصواريخ لـ “إسرائيل” منذ بدء عدوانها على قطاع غزة
  • فرص السلام .. و جاهزية “تقدم”
  • إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل
  • 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير من الولايات المتحدة للاحتلال
  • غوتيريش يحذّر: العالم فشل في تحقيق أهداف التنمية
  • بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية