(إسرائيل) تخسر 56% من كبار المستثمرين الملائكة .. و55% من صناديق الاستثمار
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
سرايا - وجد تقرير جديد لشركة "فيوجن في سي" يستطلع الشركات الناشئة الإسرائيلية، أن من بين 900 شركة جديدة أنشئت في (إسرائيل) في 2023، تم تأسيس 80% منها في الولايات المتحدة.
وأشار تقرير الشركة، الذي تم إعداده لصحيفة "غلوباس" الاقتصادية، إلى أن ذلك يأتي نتيجة لحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في (إسرائيل) خلال العام الماضي.
ووجد التقرير أنه منذ اندلاع الحرب أوقفت 55% من صناديق الاستثمار، و56% من كبار المستثمرين الملائكيين في (إسرائيل) (مستثمرون من القطاع الخاص) استثمارات ما قبل التأسيس في الربع الأخير من عام 2023.
والاستثمارات الأولية في الشركات الناشئة هي أول مبلغ يتم استثماره في مشاريع رواد الأعمال وتعرفها Fusion VC بأنها استثمارات لا تزيد عن 1.5 مليون دولار.
واستعرض التقرير بيانات حول الاستثمارات الأولية في الشركات الناشئة من قبل 54 "مستثمرا ملاكا نشطا" شاركوا معلومات حول 190 صفقة، و31 صندوقا متخصصا في الاستثمارات في جولات التمويل الأولي وما قبل التأسيسي التي شاركت معلومات حول 110 صفقة.
ولم يشير التقرير إلى انخفاض عدد الصفقات فحسب بل أيضا إلى المبالغ التي تم جمعها في الصفقات، ووجدت شركة Fusion VC أن 57% من استثمارات الملائكيين العام الماضي كانت أقل من 100 ألف دولار لكل صفقة، وأن 35% من "استثمارات الملائكة" كانت بأقل من 5000 دولار لكل صفقة.
كذلك لفت إلى أن 65% من المستثمرين الملائكيين لم يستثمروا في أكثر من شركتين ناشئتين خلال العام الماضي، وأن 45% من الأموال استثمرت في شركتين إلى أربع شركات ناشئة خلال العام الماضي.
ويأتي التقرير في وقت يواجه فيه الاقتصاد (الإسرائيلي) تحديات في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، وكان الاقتصاد (الإسرائيلي) قد انكمش في الربع الرابع من 2023 بنسبة 19.4% على أساس سنوي.
إقرأ أيضاً : المخابرات الأميركية: حماس ستقاوم (إسرائيل) لسنوات ونتنياهو في خطرإقرأ أيضاً : النيابة العامة السويسرية تعلن إحالة رفعت الأسد على المحكمة بتهم جرائم حربإقرأ أيضاً : مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القطاع جرائم غزة الخاص القطاع العام الماضی
إقرأ أيضاً:
عاجل | بقيمة 4 مليارات دولار.. مصادر تكشف مصير ودائع الكويت لدى "المركزي المصري"
أفادت وكالة بلومبرج بأن الكويت تجري محادثات متقدمة لتحويل ودائع بقيمة 4 مليارات دولار من البنك المركزي المصري إلى استثمارات مباشرة داخل البلاد، في خطوة من شأنها تعزيز الاقتصاد المصري الذي يشهد تعافيًا تدريجيًا من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
ووفقًا لمصادر مطلعة رفضت الكشف هويتها نظرًا لحساسية المباحثات، توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي بشأن التحويل، مع توقعات بأن تضخ الكويت ما لا يقل عن نصف المبلغ قبل نهاية العام الجاري، موزعًا على قطاعات متنوعة وأصول متعددة، دون أن يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن المجالات المستهدفة.
ومن شأن هذه الخطوة أن ترفع عبئًا ماليًا كبيرًا عن مصر، حيث ستسهم في تقليص التزاماتها الخارجية بمقدار 4 مليارات دولار، كما أنها تعكس تصاعد اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق المصرية. وتأتي هذه التحركات في إطار الدعم الخليجي المستمر لمصر، والذي تسارعت وتيرته مؤخرًا لمساعدتها في مواجهة نقص السيولة الأجنبية.
وكانت الإمارات قد أعلنت العام الماضي عن استثمارات وتمويلات بقيمة 35 مليار دولار لمصر، ضمن حزمة دعم أوسع تجاوزت 57 مليار دولار بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، والاتحاد الأوروبي، ومؤسسات دولية أخرى.
وذكرت الرئاسة المصرية في وقت سابق أن الكويت أبدت اهتمامها بالاستثمار في عدة قطاعات حيوية مثل الطاقة، والزراعة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والعقارات، والبنوك، والأدوية، وذلك عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت وقطر.
كما كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لوكالة بلومبرج أن لجنة اقتصادية تعمل حاليًا على إعداد قائمة بالمشروعات المقترحة التي يمكن للكويت الاستثمار فيها.
وأشارت بعض المصادر إلى أن الكويت تدرس أيضًا توجيه استثمارات من خلال شركة “إكويتي القابضة” التابعة لصندوق الثروة السيادي الكويتي، بجانب الودائع المحولة.
وتزامن هذا التوجه مع خطوة اتخذها البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات، بعد فترة من التثبيت عند مستويات مرتفعة بدأت في مارس 2024، في إطار خطة تهدف إلى تعزيز تدفق الاستثمارات ودعم اتفاق البلاد مع صندوق النقد الدولي