كبسولات في عين العاصفة: توثيقيات الحرب العبثية والثورة المستمرة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم (1)
البرهان : بين نارين يتنازعه طرفان شقيان أَمَّرهما أَمَّر الإسلاموجنجوكوز
بينهما هو الحيران وفي الحالين معاً هو الحالم الخسران .
البرهان : طرف خرج هو من رحمه وطرف آخر من رحمه خرج الجنجوكوز .
بينهما هو الحيران وفي الحالين معاً هو الحالم الخسران
***
كبسولة : رقم (2)
ياسر العطا : بعضمة لسانه يعترف أن الجنجوكوز الذي من تحت
رحمنا الكيزاني خرج وبسلاحنا أنتزع منا نصف أرض السودان .
ياسر العطا : بعضمة لسانه يعترف أن لنا النصف أما المتبقي تحت
الأرض نعم للحرب حتى ندفن فيها الفَضَّل من شعب السودان .
***
كبسولة : رقم (3)
الإنصرافي : [الحاكم بأمره] بعد أن رمى بالجيش إلى التهلكة بخططه الهالكة
والتي مشى على دربها ياسر العطا فأصبح جيشنا الوطني على
يديه هالكاً
الإنصرافي : [الحاكم بأمره] بعد أن رمى بالجيش إلى التهلكة
بخططه الهالكة
هجم على أغنية ومشى على دربها مصححاً فأصبح الغناء على
يديه هالكاً .
***
كبسولة : رقم (4)
الإسلاموكوز : هم يلعبون لعبة الملوص وبالإحتيال على الجميع دون إنتزاع حقهم بالسلاح ولا باللسان وهم من قالوا للحرب نعم والآن يطلبون إستسلام
عدوهم لهم دون قتال هكذا بسهل الممتنع وليس بفهم المقتنع .
الإسلاموكوز : هم يلعبون لعبة الملوص وبالإحتيال على الجميع دون إنتزاع حقهم بالسلاح ولا باللسان ويطالبون برد ما ضاع منهم في
حربهم بإستسلام
عدوهم لهم دون قتال هكذا بسهل الممتنع وليس بفهم المقتنع .
كبسولة : رقم (5)
الجنجوكوز : في الفضائيات وأمام الراي العام (ينكرون)
وفي قرى الجزيرة يبطشون وينهبون وهم يخادعون العالم
وكأنهم الحمل الوديع الذي يهفوا للسلام .
الإسلاموكوز : في الفضائيات وأمام الراي العام(يستنكرون)
وفي قرى الجزيرة يستنفرون للحرب وهم يخادعون العالم
وكأنهم الحمل الوديع الذي يهفوا للسلام .
***
كبسولة : رقم (6)
ذكرى من مارك بتاريخ 6 مارس 2023م
في جنيف : وزير عدلنا الهمام ممثل السودان لاجتماعات مجلس حقوق
الإنسان ظن إثماً أن الإجتماع ليس خاصاً بحقوق الإنسان فأشاد بحقوق
الحيوان في السودان وأكد أنها دائماً في الحفظ والصون ..!! .
في جنيف:في مخيلتي أن فولتر تورك المندوب السامي لمجلس حقوق
الإنسان قد جاراه في ظنه "وإن بعض الظن إثم"فأكد له أن حتى حقوق
الحيوان في السودان مؤكداً أنها ليست في الحفظ والصون ..!! .
***
كبسولة : رقم (7)
ذكرى من مارك بتاريخ 8 مارس 2019م وخروج موكب
"التوب الأبيص"في يوم المرأة العالمي .
أولئك الحاقدون الذين ثرثروا في رمزية "التوب"عندهن .
لديهم قُصر نظر فكري لمعنى الموروث الثقافي لدعوتهن .
أبعدوا ودعوا عبقرية نسائنا يُطَّرِزن على الملأ إبداعاتهن .
***
كبسولة : رقم (8)
ذكرى مارك بتاريخ 10مارس 2022م
[ ياخ الجبرين العياط .. !! ]
[ باخ بطِّل إستعباط .. !! ]
omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.
وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.
يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".
من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".
أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.
إعلانويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.
إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.
وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.
سرقة وتخريبويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.
وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.
ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.
وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.
ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.
إعلان