د.هيثم: السودان ماض في تعزيز شراكته مع الصحة العالمية .
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد وزير الصحة الإتحادية د. هيثم محمد إبراهيم، أن السودان ماضي في تعزيز شراكته مع منظمة الصحة العالمية بما يحقق الأهداف الصحية المشتركة، منوها إلى أهمية التعاون الفعال ولدورها في تدعيم الجهود الرامية لتقدم القطاع الصحي واستدامتها على مختلف الأصعدة، لاسيما من خلال الجهود المشتركة للتصدي للأمراض والاوبئة بما يحفظ صحة الإنسان وسلامة المجتمعات.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حوالي 10 آلاف طفل شمال القطاع حرموا من الجرعة الثانية من تطعيم شلل الأطفال
صفا
أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن حوالي 7 إلى 10 آلاف طفل بمحافظة شمال قطاع غزة لم يتمكنوا من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح ضد شلل الأطفال، وبالتالي أصبحوا عرضة للإصابة فيه.
وأعلن غيبريسوس، في منشور عبر منصة إكس الخميس، عن الانتهاء من تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من حملة التطعيم.
وبين أنه في عموم القطاع "تم تطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة بالجرعة الثانية، ما يعادل 94% من جميع الأطفال في القطاع".
وأكد أن منظمة الصحة العالمية ستواصل جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال الخدمات الصحية المنتظمة.
وقال غيبريسوس، إن "الحل لكي يتمتع جميع الأطفال في غزة بصحة جيدة وينعموا بالأمان، هو التوصل لوقف إطلاق النار".
وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بدأت الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في محافظة الوسطى، ثم انتقلت إلى جنوب غزة، بينما بدأت السبت الماضي في محافظة غزة، وتم استثناء شمال القطاع بسبب الإبادة الإسرائيلية المستمرة.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، انتهت المرحلة الأولى من "حملة التطعيم ضد شلل الأطفال" في غزة، والتي بدأت مطلع الشهر نفسه، بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي مرتكبا أبشع المجازر.
وتشن "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.