"التجارة" تبحث مقترح إقامة المنطقة الصناعية الصينية في مصر على البحر المتوسط
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة اليوم الثلاثاء، مع زانج تاو نائب سفير الصين بالقاهرة والوفد المرافق له؛ لمتابعة نتائج الاجتماع الذي عقده الوزير مع نظيره الصيني الأسبوع الماضي بالقاهرة والتي كان أبرزها بحث إنشاء منطقة صناعية صينية على البحر المتوسط لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الأوروبية والأمريكية.
وحضر اللقاء الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية والوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري و دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة.
وقال الوزير إن وفدًا يضم ممثلين عن الوزارة والاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية من المقرر أن يزور العاصمة الصينية بكين خلال الأسبوع المقبل لعقد لقاءات مع نظرائهم في الجهات والهيئات الصينية للترويج للمنطقة الصناعية المقترحة واستعراض الفرص الاستثمارية المستهدفة، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة حال إتمام الاتفاق عليها ستكون أولى ثمار انضمام مصر لتجمع البريكس كما ستسهم في ضخ استثمارات كبيرة في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف سمير أن مقترح إقامة هذه المنطقة يتضمن إنشاء منطقة صناعية تقليدية وأخرى متخصصة في الصناعات التكنولوجية ذات القيمة المضافة العالية الأمر الذي سيسهم في نقل الخبرات وتوفير أحدث التكنولوجيات للعمالة المصرية وجعل مصر محورًا صناعيًا وتصديريًا للمنتجات الصينية، لاسيما فى ظل تزايد طلبات الشركات الصينية الراغبة في الحصول على قطع أراضي لإنشاء مصانع عليها الأمر الذي سيكون له فوائد عديدة لو تجمعت هذه المصانع في منطقة صناعية واحدة بمزايا تفضيلية على مستويات التصنيع والتصدير.
وأشار الوزير إلى أن لقاءه الأخير بنظيره الصيني مهد لمرحلة جديدة من التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال الاهتمام بدفع أطر التعاون المشترك بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، لافتاً إلى أن مقترح إنشاء منطقة صناعية صينية في مصر لاقى استحسان وزير التجارة الصيني إذ وعد ببذل كافة الجهود الممكنة لتنفيذه على أن تكون السفارة الصينية بالقاهرة والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية نقاط الاتصال في هذا الصدد.
وأوضح سمير أن صادرات هذه المنطقة المقترحة ستستفيد من منظومة الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم وفي مقدمتها اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي وكذا اتفاقية الكويز التي تسمح بنفاذ الصادرات المصنعة في مصر لأسواق الولايات المتحدة الأمريكية دون رسوم جمركية.
ولفت الوزير إلى أن العلاقات بين مصر والصين تشهد حالياً حراكاً كبيراً لا سيما بعد انضمام مصر إلى تجمع البريكس الأمر الذي يمثل أهمية اقتصادية بالغة للدولة المصرية، فضلاً عن التطور الذي تشهده المنطقة الصناعية الصينية بالعين السخنة TEDA حاليًا.
ومن جانبه، رحب زانج تاو، نائب سفير الصين بالقاهرة بمقترح إنشاء المنطقة الصناعية وإيفاد الوفد المصري لبكين، مؤكدًا أن السفارة ستتواصل على الفور مع الجهات الحكومية المعنية وجمعيات المستثمرين ورجال الأعمال لتحقيق أقصى استفادة من هذه الزيارة والخروج بنتائج ملموسة تصب في صالح الجانبين.
وأكد تاو حرص الجانب الصيني على تشجيع المزيد من الشركات الصينية للاستثمار بالسوق المصري، وكذا إعطاء دفعة قوية لكافة أوجه التعاون بين بكين والقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة صناعیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
النمسا – أكدت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل إن دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه، مشيرة إلى فهمه العميق واحترامه لروسيا وشعبها.
وأضافت كنايسل في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لم تتح لي الفرصة للقاء السيد ترامب شخصيا، لكنني على دراية بسيرته الذاتية، فهو واحد من القلائل الذين زاروا الاتحاد السوفيتي قبل دخوله عالم السياسة في ثمانينيات القرن الماضي ولديه فهم لروسيا، وأعتقد أنه الشخص الذي يمكن بناء علاقات أقوى معه”.
وأوضحت: “سيعاني ترامب مثل أي رئيس أمريكي من ضيق الوقت، لأنه سيخوض انتخابات الكونغرس بعد عامين فقط، وهو بحاجة إلى تحقيق نتائج سريعة خلال أول 100 إلى 200 يوم من ولايته، بينما القيادة الروسية لا تعاني من ضغط الوقت بنفس القدر، حيث الانتخابات الرئاسية الروسية ستجرى بعد خمس سنوات، لذا، على ترامب أن يستغل هذه الديناميكية لتحقيق إنجازات سريعة”.
هذا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم مما أسماه “خدعة اليسار الراديكالي” التي روجت لفكرة “روسيا روسيا روسيا”.
وتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن الاثنين الماضي، ليسدل الستار على ولاية سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترك له الكثير من “فوهات البراكين الثائرة” التي سيتوجب على ترامب إخمادها، في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء.
المصدر: نوفوستي