صحيفة: تحذيرات من سقوط صواريخ حزب الله داخل الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن مخاوف بشأن سقوط صواريخ حزب الله في الأراضي اللبنانية، في ظل استمرار الاشتباكات مع إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي تزامنا مع العداون الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "لوريون لوجور" اللبنانية نقلا عن مصادر لم تسمها، إلى أن صاروخين أطلقهما حزب الله باتجاه إسرائيل، خلال الأيام الأخيرة، سقط أحدهما داخل الأراضي اللبنانية، موضحة أنه مع تصاعد إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله، هناك مخاوف من وقوع ضحايا جراء فشل إطلاق بعض هذه الصواريخ.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية في لبنان، أن صاروخين أطلقهما حزب الله باتجاه دولة الاحتلال، سقط أحدهما داخل الأراضي اللبنانية.
ويأتي ذلك في وقت يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صواريخ حزب الله اللبناني، غير مؤثرة بشكل كبير وأن عدد كبير منها يسقط داخل الأراضي اللبنانية نفسها.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الصواريخ العديدة التي أطلقها حزب الله باتجاه إسرائيل فشلت وسقط بعضها داخل أراضي لبنانية، موضحة أن نسبة الصواريخ الفاشلة كبيرة، وأنها تسبب تدمير داخل الأراضي اللبنانية نفسها.
وأصبحت عمليات القصف على طول الخط الأزرق الذي يفصل لبنان وإسرائيل يومية، وقاتلة، فوفقا للإحصاءات، فقد سقط أكثر من 177 شخصا حتى منتصف فبراير الماضي، وفق بيانات الحكومة اللبنانية.
والشهر الماضي، نشر حزب الله فيديو دعائي يظهر امتلاكه لعدد كبير من الصواريخ الحديثة وراجمات الصواريخ، في رسالة موجهة إلى تل أبيب.
ومنذ الثامن من أكتوبر، بدأ التصعيد على الجبهة اللبنانية، إذ دخل حزب الله في المعركة، عن طريق إطلاق صواريخ بهدف تخفيف ضربات جيش الاحتلال على قطاع غزة
وتسبب التصعيد في نزوح أكثر من 80 ألف من سكان جنوب لبنان، تاركين أراضيهم ومدارس أطفالهم ومنازلهم وأعمالهم، خوفا من اندلاع حرب كبيرة في الجنوب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ حزب الله الأراضي اللبنانية العداون الإسرائيلي على قطاع غزة داخل الأراضی اللبنانیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نشاط مكثف لعصابات تهريب المخدرات وسط تحذيرات من كارثة حقيقية تتهدد أبناء عدن
الثورة /
يساهم انتشار تجارة المخدرات في تفاقم المشكلات الاجتماعية وزيادة معدلات الجريمة في المحافظات اليمنية المحتلة ومنها محافظة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وفي مؤشر جديد على تفاقم الانفلات الأمني وانتشار الجريمة المنظمة عثر عدد من المواطنين في مدينة عدن على كمية كبيرة من مادة الحشيش جرفتها الأمواج إلى ساحل أبين.
وبحسب المواطنين فقد كانت الكمية معبأة داخل أكياس عازلة للمياه مما يشير إلى محاولات متعمدة لتهريبها إلى داخل المدينة ونشاط مكثف لعصابات تجارة المخدرات داخل مدينة عدن المحتلة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد انتشار الجريمة ونشاط مكثف لتجار المخدرات في المحافظة المحتلة مما يعكس التدهور الأمني الخطير الذي تعيشه هذه المحافظة في ظل تغاضي الأجهزة الأمنية عن تنامي تجارة المخدرات واتهامات لمليشيا العدوان بالمشاركة في تهريب وتجارة المخدرات.
ويؤكد العديد من الأهالي في مدينة عدن انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وبشكل كبير في أوساط الشباب في المدينة حيث يتم العثور على أكياس الحشيش وبقايا أشرطة الأدوية المخدرة في الأسواق وبالقرب من المنازل.
وحسب ناشطين حقوقيين في المحافظات المحتلة فان مخطّط تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي يسعى إلى إغراق عدن والمناطق المحتلّة بالمخدرات والحشيش والممنوعات والخمور حتى وصلت هذه التجارة إلى داخل المدارس والجامعات، في محاولة لتدمير المجتمع ونشر الانحلال الأخلاقي، موضحين أن تفشّي المخدرات يتم عن طريق مرتزِقة العدوان ممن يتخذهم الاحتلال السعوديّ الإماراتي أدَاة لتنفيذ أهدافه.
وبيّن الناشطون أن انتشار تعاطي المخدرات والحشيش في عدن المحتلّة يعد كارثة حقيقية، لافتين إلى المخدرات هي جزء من الحرب الناعمة التي يشنها تحالف العدوان؛ مِن أجل نشر الفوضى الأخلاقية وتدمير الشباب وتمييعه.