شهادة أم من غزة: سُفرة رمضان خالية من الطعام ومن لمة الأحباب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهادة أم من غزة.. قبل السابع من أكتوبر كانت رندا بكر تزين منزلها وتطبخ الطعام اللذيذ لأطفالها كل عام بحلول شهر رمضان، ولكن هذا العام، الأمر اختلف تماماً، خصوصاً أن الموائد الرمضانية باتت خالية ليس فقط من الطعام، بل من أفراد العائلة الذين قضوا في الحرب.
رويترز: قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة فلسطينيون يستعدون لرمضانٍ قاسٍ في ظل الحرب والنزوح|شاهد رمضان هذا العام جوع وألم وخسارةوهذا العام، جهزت الأرملة البالغة من العمر 33 عاماً لأطفالها طبقاً من الأرز والبطاطس والبازلاء، حصلت عليها من صناديق المساعدات الإنسانية.
ومثل أي شخص آخر في غزة، تحطمت حياتها بسبب الهجوم البري الإسرائيلي واسع النطاق، فمنذ وفاة زوجها، هربت هي وأطفالها ووالدتها إلى المواصي، وهي منطقة ريفية في جنوب غزة مكتظة بخيام النازحين الذين فروا من ضرارة القصف.
وقالت: "رمضان هذا العام جوع وألم وخسارة. لقد رحل الأشخاص الذين كان ينبغي أن يكونوا على الطاولة معنا".
ولم يستطع طفل رندا الرابع أمير، أن ينضم للإفطار بسبب جلطة دماغية أصيب بها قبل الحرب.
وتغيّب زوج رندا في شهر رمضان هذا العام، لأنه قُتل مع 31 شخصًا آخرين في الشهر الأول من الهجوم الإسرائيلي على غزة عندما استهدفت الغارات الجوية منزلهم ومنازل جيرانهم في حي الرمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة شهر رمضان الهجوم البري الإسرائيلي الحرب هذا العام
إقرأ أيضاً:
هؤلاء الوزراء الذين غادروا الحكومة
أجرى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الاثنين، تعديلا حكوميا، حسب ما أفاد به الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، سمير عقون.
وتضمنت القائمة الاسمية للحكومة الجديدة إنهاء مهام سبعة وزراء.
وصرّح عقون أنه بموجب مرسوم رئاسي، وبعد استشارة الوزير الأول، أنهى رئيس الجمهورية مهام كلٍّ من:
بسمة عزوار وزيرة العلاقات مع البرلمان
عبد الحكيم بلعابد وزير التربية الوطنية.
عبد الرحمان حماد وزير الشباب والرياضة.
علي عون وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني.
محمد لعقاب وزير الاتصال.
مختار ديدوش وزير السياحة والصناعة التقليدية.
كريم بيبي تريكي وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
وللإشارة، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد استقبل اليوم الوزير الأول محمد النذير العرباوي، الذي قدّم له استقالة الحكومة، والتي قبلها، حيث جدّد فيه الرئيس الثقة وأمره بمواصلة مهامه.