قصيدة
إدوارد كورنيليو
ظلال الحقيقة في أرض الوهم
في لحظات الصمت الرهيب،
تتساقط الأقنعة عن وجه الحقيقة،
تتراقص الظلال على جدران الوطن المنهك،
وتتعالى الأصوات، بلا صدى، في ممرات القرار.
تُرفع الأقلام، تُسطر الأحكام،
والعدل يغيب خلف ستار الأوهام،
تُباع الأحلام في مزاد الطموحات،
وتُشترى الضمائر بثمن بخس، دون مراعاة.
تتهاوى الوعود كأوراق الخريف،
وتتبدد العهود في غبار السراب،
تُنسج المؤامرات في غرف مظلمة،
وتُخطط الخيانات على أنغام الخطاب.
في هذه الأرض، حيث السلام مجرد طيف،
تتجرد الكلمات من معانيها،
وتتحول الأفعال إلى لغز مبهم،
والحق يصير ضائعًا بين السطور.
لكن، في الأفق البعيد،
تلوح بارقة أمل، تنير درب القادمين،
تعيد النظر في مسارات الزمن،
وتُعلي شأن الحق، وتُعيد للكلمة قيمتها.
فلتكن الأفعال صدى للنوايا الطيبة،
والكلمات جسرًا للتفاهم والبناء،
والعتاب مرآة للنفس، تعكس الأخطاء،
لنتعلم، ونصحح، ونمضي قُدمًا نحو الأفضل.
tongunedward@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء: متابعة 4 أشخاص في حالة اعتقال وإحالة قاصر على قاضي الأحداث في قضية تشهير وابتزاز
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، متابعة أربعة أشخاص في حالة اعتقال، وإحالة فتاة قاصر على قاضي الأحداث، في إطار التحقيق في قضايا تتعلق بجرائم يعاقب عليها القانون.
وأوضح بلاغ صادر عن المحكمة أن هذه المتابعة تأتي بعد نشر أخبار مغلوطة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط خمسة أشخاص في جرائم من قبيل إهانة هيئات دستورية ومنظمة، وبث ادعاءات كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأفراد، إلى جانب التهديد والتشهير، فضلاً عن إهانة محام أثناء قيامه بمهامه.
وقد تم تحريك الدعوى القضائية بناءً على شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد عبر رقم هاتف، حيث أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعال التشهير والابتزاز والتهديد، كما تبين أن بعضهم استفاد مالياً من هذه الأفعال.
كما أشار البلاغ إلى أن الفتاة القاصر المتابعة في القضية كانت مسؤولة عن شراء الشرائح الهاتفية التي استخدمها المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجرائم، وهو شخص مرتبط معها بعلاقة قرابة، وهو حالياً في حالة فرار خارج البلاد.
وأكد وكيل الملك أن التحقيق لا يزال متواصلاً مع آخرين يوجدون تحت الحراسة النظرية في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للاشتباه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية.