كلام الناس
نورالدين مدني
رغم قيام بعض مكونات النسيج السوداني في أستراليا على أسس مناطقية وإثنية إلا أنهم يجتمعون في المناسبات العامة السياسية والمجتمعية والأسرية.
من الظواهر الطيبة حرص أبناء دولة جنوب السودان على المشاركة في هذه المناسبات وإن ضعفت في أعقاب انتشار جائحة كوفيد 19 ومتحوراتها التي لم تنبه بعد.
لذلك لم يكن من المستغرب مشاركة مجموعات من أبناء السودان في اللقاء الخاص بأبناء دولة جنوب السودان بلمبتون بولاية نيوثاوس ويلز يوم السبت الماضي مع السفير مندي دنيت كومبا السفير غير المقيم لدولة جنوب السودان الزائر لاستراليا.
كان اللقاء في إطار التحضير لفتح سفارة لدولة جنوب السودان في أستراليا وألقى السفير مندي كلمة أكد فيها حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع أستراليا وتطرق لمحنة الشعب السوداني مع إسترار الحرب في السودان وأكد أهمية الجهود المحلية والاقليمية والدولية لوقف هذه الحرب.
لم يكن ذلك غريباً على السفير مندي هذه الروح الإيجابية تجاه شعب السودان لان العلاقات السودانية السوانجوبية لم تتأثر سلباً بإعلان استقلال دولة جنوب السودان.
إننا نبارك هذه الروح الإيجابية التي تعزز العلاقات الإنسانية الطبيعية التي يقطعها الإنفصال السياسي وقيام دولة جنوب السودان، ونبارك في نفس الوقت تنادي السودانيين للمشاركة في مثل هذه اللقاءات.
ننتهز هذه الروح الإيجابية لنؤكد أهمية الحرص على التواصل المجتمعي بين كل مكونات النسيج السوداني في أستراليا،خاصة وان حاجتنا تزداد للتضامن والتساند داخل السودان وخارجه لوقف هذه الحرب العبثية واسترداد الديمقراطية وتحقيق السلام ودفع استحقاقات العدالة والحياة الحرة الكريمة لكل المواطنين في السودان
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مصدر: لقاء ترامب ونتنياهو سيكون ملحميًا بسبب غزة وإيران والسعودية
(CNN)-- من المرجح أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطوة واحدة علنًا عندما يجتمعان بعد ظهر الثلاثاء، لكن خلف الأبواب المغلقة سيواجهان انقسامات سياسية حادة.
قال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية المناقشات، لشبكة CNN: "سترى مظهرًا خارجيًا محببًا للغاية"، بينما "في الداخل، إنه اجتماع ملحمي".
هناك بعض الاختلافات الجوهرية بين ترامب ونتنياهو بشأن الحرب في غزة.
تعهد شريك نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم تعد إسرائيل إلى الحرب في غزة في الأول من مارس/آذار، عندما تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.