مدريد- متابعات- يقترب نجم المنتخب المغربي، حارس المرمى ياسين بونو، من الانتقال إلى واحد من أكبر أندية أوروبا هذا الصيف. ووفقا لمصادر أوروبية، بدأ نادي بايرن ميونيخ الألماني، بالتفاوض مع وكيل أعمال بونو، هذا الأسبوع. وأصبح من الواضح أن نادي إشبيلية يريد بيع النجم المغربي، حيث لم يسافر مع بعثة الفريق نحو معسكر ألمانيا.

وفقد بونو مكانه الأساسي في إشبيلية، للصربي ماركو دميتروفتش، في نهاية الموسم الماضي. ووفقا للصحافة الألمانية، أبدى بونو رغبة بالانتقال إلى بايرن، مما يعني أن الموافقة على الانتقال من طرفه ستكون متواجدة. ويضل الاتفاق بين بايرن ميونيخ وإشبيلية حول قيمة الصفقة. وينوي بايرن ميونيخ التعاقد مع حارس مرمى “بديل”، للحارس الأساسي مانويل نوير، الذي عانى من إصابة خطيرة الموسم الماضي، وقد يغيب عن جزء من هذا الموسم أيضا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء

خلد الشعب المغربي الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • عمراني: “الوضع الحالي لشباب بلوزداد عائد لعدة أسباب”
  • سهر الصايغ توثق رحلة تكريمها في مهرجان الفيلم المغربي.. «سيلفي وأكل شعبي»
  • محمد الدعيع: حارس الاتحاد مميز في تمركزه وهو رقم اثنين بعد بونو .. فيديو
  • اصابة “تميمة حظ” مدرب ريال مدريد
  • حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
  • العاهل المغربي: الالتزامات القانونية لن تكون على حساب وحدة أراضينا
  • دوري أبطال أوروبا .. هاري كين يقود هجوم بايرن ميونيخ أمام بنفيكا
  • الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
  • المغرب يتوج “الوجهة الأكثر ترحيبا” في سوق السفر العالمي بلندن
  • موعد مباراة المنتخب المغربي القادمة ضد الغابون في تصفيات كأس إفريقيا 2025