شعبة المعلومات تحلّ لغز جريمة مروّعة حصلت في الدكوانة... هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 29-2-2024، عُثِرَ على جثّة شخص من التابعية الهندية معروف، في محلّة الدكوانة، باسم "جيسي" مجهول باقي الهويّة، وذلك بعد سقوطه من الطابق الرابع، وقد تم تداول أخبار تفيد بأنه أقدم على الانتحار بالسقوط من شقته.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية في محيط المكان، للاشتباه بحصول جريمة قتل.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات وفي خلال ساعات معدودة، اشتبهت الشّعبة بضلوع شخص بجريمة قتل "جيسي" وهو مواطنه:
س. ك. (من مواليد عام ١٩٧٥)
على الفور وبالتاريخ ذاته، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف المشتبه فيه في محلّة الدكوانة، وكانت آثار كدمات ظاهرةً على وجهه.
بالتحقيق معه، أنكر في بادئ الأمر تورّطه بجريمة القتل، وبعد مواجهته بالأدلّة التي تُثبت تورّطه، عاد واعترف بتنفيذه الجريمة وذلك على خلفية قيام المجني عليه بالتعرّض لصديقته والتّحرش بها، فحصل شجار بينهما تطوّر إلى عراك وتضارب، عندها أقدم على دفعه من شرفة المنزل في الطابق الرابع.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسلام أحمد يترجم جماليات الفن النوبى إلى خطوط وألوان.. فيدو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاش طبيعة أسوان وأحب جمالها وسحرها، فحابته بلذة رؤية جمالها والانجذاب إلى سحرها الآسر، وعليه أبدع وقرر أن يعبر عن كل ما أحس به من جمال وسحر جذبه إلى أحضان جمال الطبيعة المذهل، حيث الجو الدافئ والشمس المشرقة والمياه العذبة التي تفيض بأنوارها الذهبية وهي ينعكس على صفحة المياه ذات الألوان الذهبية .
إسلام أحمد مواليد مركز "كومبو " خريج دبلوم صناعى ، البالغ من العمر 21 سنة.
قصة كفاحه مع “الخطوط والألوان ”مع الخطوط والألوان يقول إسلام أحمد، بدأت قصتي مع الخطوط والألوان منذ طفولتي، عندما كان والدي يأخذني معه إلى أحضان الطبيعة، حيثما أشعة الشمس الذهبية ومياه صافية، مما جعلني أحبها، حيث ذاد عشقى لتأمل الطبيعة، وعنها زدات قدرتي على الإبداع، التى مكنتنى من حب التدريب والتعلم على إمساك الفرشاة بإحساس الفنان، لقد رسمت أجمل اللوحات التى عبرت فيها عن إحساسى بذلك الجمال .
ويوضح أن تأمله في الطبيعة كان الخطوة الأولى نحو تطوير ذوقه؛ ومن هنا كان إحساسه العالي بالطبيعة، حيث أصبح التعبير عما يتأمله بالخطوط والألوان عادته وعاداته.
وأضاف، لم يقتصر على فكرة التأمل والانجذاب إلى الطبيعة التي عبر عنها، بل حاول تطوير قدراته، من خلال حضور بعض الورش الفنية التي تدرب فيها على إمساك الفرشاة والألوان، اذ كانت نتيجة ذلك رسم أجمل ما جذبه، معبراً عن الجمال الذي رآه في الطبيعة، بالإضافة إلى أنه اطلع على قنوات اليوتيوب التي ساعدته على التعلم من كبار فناني الرسم مثل دافنشي وغيره من الفنانين العظماء. اذ من خلالهم والاطلاع على رسوماتهم وسيرتهم الذاتيه وطريقتهم فى الرسم وصل إلى المستوى المهني واكتسب متابعين. اذ تابعه الكثيرون.
الصعوباتتعرضت للتنمر، حيث وجه له الكثير من الناس كلمات النقد والإحباط وسخروا من موهبتي، بسبب مستواي التعليمي، لكني تغلبت على ذلك بحبي للرسم، وثقتي بالله، وموهبتي، بالإضافة إلى صعوبة الموازنة بين عدد ساعات عملى الذى اعمل به وانفق على رسمى ومده عملى بالرسم ، ووقتي في التدريب على الرسومات الرسم، التابعة للورشه التى اتدرب بها ولكنني تغلبت على ذلك بتحقيق التوازن بينها.
مدة العملأرسم اللوحة، وبحسب طبيعة العمل اذ تستغرق منى ساعة إلى يوم، أعتمد فيها على مواد مثل قلم الرصاص والألوان الزيتية وأحياناً الماء، لكني أعتمد كلياً على الرصاص وأحياناً على الفحم.
الجوائز التى حصل عليهاحصلت على شهادات تقدير من مدرستي حيث حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، كما حصلت على شهادة تقدير محتلا المركز الاول بين المتقدمين من وزارة الشباب والرياضة .
ولعلي حصلت على هذه الجوائز من خلال مشاركتي في الثانوية الصناعية كما شاركت في مسابقة وزارة الشباب والرياضة.
عن أحلامهأحلم أن أبدأ رحلتي مع الرسم، وأن يصبح اسمي مكتوب بحروف من نور الحلم بين كبار فناني الفنون التشكيلية، وأرفع علم بلدي الحبيب مصر وبلدي أسوان، كما أحلم أن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي، كما أحلم بتعليم عائلتي وأحبائي وأصدقائي وكل من يعرف فن الرسم كما تعلمته.
ونتيجة لهذا الحلم أنصح كل شاب أن يحافظ على حلمه ويتمسك به ويسعى لتحقيقه مهما واجه من عوائق.