السلاك: موقف البعثة الأممية من اجتماع القاهرة الثلاثي مثير للانتباه
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ليبيا – قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، إن اجتماع القاهره الثلاثي وما نتج عنه، يعد خطوة كسرت حالت الجمود، وأفرزت التوافق على تشكيل حكومة جديدة كانت محل خلاف في وقت سابق.
السلاك أشار في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن المثير للانتباه هو موقف البعثة الأممية التي يجب عليها دعم التوافق الذي جرى بين الأطراف الثلاثة برعاية جامعة الدول العربية، لافتًا إلى أن موقف البعثة الأممية لم يتضح بشكل كامل، لكن الإشارات توحي بانحيازه من خلال اجتماعه مع عبد الحميد الدبيبة في طرابلس بالتزامن مع اجتماع القاهرة.
واعتبر أن التوافق بين الأجسام الثلاثة يمكنه المضي للأمام حال تمسكت الأطراف الليبية بترجمة البنود التي تضمنها الاتفاق إلى أفعال وعدم الارتهان للخارج مرة ثانية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية بليبيا تبدي قلقها بشأن انتهاكات محتملة بمركز اعتقال
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء ما قالت إنه مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تعذيبا وحشيا وسوء معاملة لمعتقلين في مركز احتجاز قرنادة شرق البلاد.
وقالت البعثة الأممية -في بيان أصدرته أمس الثلاثاء- إنه في وقت تواصل فيه التحقق من ملابسات المقاطع المتداولة، فإنها تندد بشدة "بهذه الأفعال التي تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأوضحت كذلك أن اللقطات تتسق مع ما وصفته بـ"أنماط موثقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز في أنحاء ليبيا".
أين عقلاء وقبائل ووجهاء الشرق الليبي من هذا الإجرام
مقاطع مرئية من داخل سجن قرنادة، وهو سجن تديره مليشيات حفتر (يحمل جنسية أمريكية) في شرق ليبيا، والمشاهد تظهر عمليات تعذيب سادية بشكل وحشي.#ليبيا #بنغازي #حفتر #صيدنايا pic.twitter.com/Tut0lh2p7K
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) January 13, 2025
ودعت البعثة الأممية -في بيانها- إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الاتهامات، وأوضحت أنها تنسق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من أجل تمكين موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة وغيرهم من المراقبين المستقلين من الوصول دون قيود إلى منشأة قرنادة وغيرها من مراكز الاحتجاز الأخرى الخاضعة لسيطرة القيادة العامة.
إعلانوقالت وكالة رويترز -التي أوردت الخبر- إنه لم يتسن لها التحقق بشكل مستقل من موقع أو تاريخ اللقطات المتداولة على مواقع التواصل، لكنها أكدت أن التفاصيل المعمارية التي ظهرت في المقاطع، بما في ذلك نوع البلاط على الأرض والرسوم على الجدران وقضبان الزنازين، تتماشى مع صور السجن من تقارير مؤكدة.