فشل هدنة رمضان قبل أن تبدأ.. معارك في الخرطوم وتقدم للجيش في أم درمان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
تقلت شبكة الجزيرة عن مصدر في الجيش السوداني قوله، إن قوات الجيش دمرت فجر الثلاثاء 40 سيارة مقاتلة في شارع العَرْضَة بأم درمان، وقتلت 150 من أفراد قوات الدعم السريع.
وأضاف المصدر أن قوات الدعم السريع كانت تسعى لإنقاذ قوات محاصرة في مبنى الإذاعة والتلفزيون شرقي مدينة أم درمان.
وذكر الجيش السوداني -في بيان أصدره- أنه أحبط في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء محاولة من قبل قوات الدعم السريع للهروب من طوق فرضه عليها الجيش بمحيط حي المُلازمين ومقر الإذاعة السودانية.
وأكد البيان أن قوات الجيش قضت على معظم القوة الهاربة ودمرت واستلمت معظم معداتها وآلياتها، مشيرا إلى استهداف مجموعة أخرى من قوات الدعم السريع حاولت إسناد المقاتلين المحاصرين.
وفشلت الهدنة التي دعا لها مجلس الأمن الدولي والتي يفترض ان تبدأ الاثنين تزامنا مع بدء شهر رمضان.
ووضعت الحكومة السودانية 4 شروط لتنفيذ الهدنة، وأكد ياسر العطا مساعد قائد الجيش على تلك الشروط حيث طالب قوات الدعم السريع بالخروج من جميع المناطق التي تسيطر عليها في العاصمة الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان، إضافة إلى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض في وسط البلاد.
وأمس الاثنين تجددت الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم،، بين الجيش وقوات الدعم السريع، في أول أيام شهر رمضان، رغم الدعوات الدولية والإقليمية لوقف الأعمال العدائية.
وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، بأن اشتباكات اندلعت بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم، وأم درمان وبحري غربي وشمالي العاصمة.
وذكر الشهود أن الجيش نفذ هجمات على قوات الدعم السريع في أحياء جنوب وشرق الخرطوم، وفي مناطق شمالي مدينة بحري.
من جانبه، قال الجيش السوداني في بيان، إن قواته بمنطقة الكدرو العسكرية شمالي مدينة بحري، دمرت 7 عربات قتالية وشاحنتي وقود، تابعة للدعم السريع.
وأكد البيان مقتل أفراد الدعم السريع المصاحبة لتلك لمركبات، فيما لم يصدر تعقيب فوري من قوات الدعم السريع بخصوص بيان الجيش والاشتباكات.
والجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، عبر مشروع قرار قدمته بريطانيا وأيدته 14 دولة وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، ويدعو "كافة أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار".
والخميس، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، طرفي النزاع في السودان إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، ورفع صوت السلام.
وفشلت حتى الآن الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب، التي تمثلت في 3 جولات تفاوض في جدة وقمتان للهيئة الدولية المعنية بالتنمية في إفريقيا "'إيغاد"، فضلا عن مفاوضات جرت في يناير الماضي في المنامة.
وتتواصل في السودان منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، خلّفت نحو 13 ألفا و900 قتيل، وما يزيد على 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش السوداني الدعم السريع الخرطوم السودان معارك ام درمان الجيش الخرطوم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
الخرطوم: التغيير
قالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي بولاية نهر النيل أسقطت، صباح اليوم السبت، طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع لليوم الثاني توالياً، دون وقوع أي خسائر.
وأضافت المصادر أن طائرة مسيرة أخرى انفجرت فجر اليوم في منطقة جاد الله غرب مدينة بربر، دون تسجيل إصابات.
وكان الجيش السوداني قد اسقط خلال الأيام الماضية عدة طائرات مسيرة استهدفت مدينة عطبرة التي تقع شمال مدينة شندي دون تسجيل خسائر.
وتصاعد استخدام الطائرات المسيرة في الصراع المستمر بالسودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في 15 أبريل 2023. وقد أصبحت هذه المسيرات جزءًا رئيسيًا من التكتيكات العسكرية، خاصة في المناطق الشمالية التي شهدت هجمات متكررة.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار المعارك بين الطرفين، حيث يسعى الجيش لتعزيز سيطرته على المناطق الشمالية، بينما تعتمد قوات الدعم السريع على الضربات الجوية بالطائرات المسيرة، التي يُعتقد أنها جزء من الدعم العسكري الخارجي المقدم لها.
يُذكر أن الحرب المستمرة ألحقت دمارًا واسعًا بالبنية التحتية وأدت إلى نزوح ملايين المدنيين، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى دفع الطرفين نحو تسوية سياسية ووقف إطلاق النار.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الطائرات المسيرة قوات الدعم السريع مدينة شندي