حصل الباحث التونسي الشاب الدكتور أنيس التليلي على الميدالية البرونزية من المركز الفرنسي للبحث العلمي تقديرا لأعماله في مجال الكيمياء الجزيئية التي مكنت من تصنيع جزيئات بديلة لبعض أكثر المواد ضررا بالبيئة.

وتكافئ هذه الجائزة الأعمال البحثية المميزة للباحثين في بداية مسيرتهم العلمية تشجيعا لهم على مواصلة أبحاثهم الجارية والتي توصلت إلى نتائج مثمرة وواعدة.

وفي حديث خاص لـ"الجزيرة نت" عبر وسائل التواصل، استعرض الدكتور أنيس التليلي مسيرته العلمية مبينا أهمية الطرق التي طورها للتخلص من المركبات الكيميائية الصناعية الضارة باستخدامها في تصنيع مركبات بديلة آمنة ومفيدة.

من هو أنيس التليلي؟

الدكتور أنيس التليلي باحث بالمركز الوطني الفرنسي للبحوث، درس المرحلة الثانوية في موطنه مدينة قفصة جنوب تونس قبل أن يكمل دراسته في جامعة بورغونييه بمدينة ديغون الفرنسية حيث حصل على الماجستير في الكيمياء، ثم انتسب بعد ذلك للمدرسة الوطنية العليا للكيمياء في مدينة مونبيلييه ليحصل على الدكتوراه في الكيمياء العضوية عام 2011. وفي أطروحته قدم التليلي طرقا مبتكرة لتصنيع مركبات تحفيز كيميائية تعتمد على عنصر النحاس وتتميز بكونها أقل سمية من المحفزات التقليدية وتحافظ على البيئة.

وفي العام الموالي بعد حصوله على الدكتوراه، بدأ التليلي مرحلة ما بعد الدكتوراه استمرت سنة ونصفا في مخبر معهد لايبنيز للحفز الكيميائي (ليكات) في مدينة روستوك الذي يعد أحد أكبر المختبرات في الكيمياء بألمانيا، وله اسهامات كبيرة في الصناعة الكيميائية في العالم، وقام بتطوير العديد من التطبيقات الكيميائية المعروفة.

لم يطل المقام كثيرا بالدكتور التليلي في ألمانيا وعاد من جديد إلى فرنسا، حيث تابع مرحلة تخصص أخرى في كوميسارية الطاقة الذرية (سي إي إيه) في باريس قبل أن يُعين زميلا باحثا في معهد الكيمياء الجزيئية والحيوية وفوق الجزيئية بمدينة ليون التابع للمركز الوطني الفرنسي للبحوث في عام 2014.

يعمل أنيس التليلي على التخلص من غاز سداسي الفليور "إس إف6" باستخدامه في تطوير مركبات غير ضارة بالبيئة (التليلي) مركبات كيميائية صناعية خطرة

يعمل الدكتور أنيس التليلي مع فريقه البحثي الذي يشرف عليه، على إيجاد حلول مبتكرة للحد من مخاطر بعض المركبات الكيميائية شديدة الخطورة على البيئة مثل غاز سداسي الفلوريد (إس إف 6). ويُستخدم هذا الغاز على نطاق واسع في العزل الكهربائي خاصة في الأجهزة عالية الجهد، لكنه شديد الخطورة على البيئة بسبب قدرته العالية على التسبب بالاحترار التي تفوق بنحو 24 ألف مرة قدرة غاز ثاني أوكسيد الكربون، ويمكن أن يمتد عمر الجزيء الواحد منه في الغلاف الجوي ليبلغ 3200 عام.

يقول التليلي للجزيرة نت إن "هذه الغازات توظيفها صعب، لكننا نحاول تطوير طرق مبتكرة لاستخدامها في تصنيع مركبات كيميائية تكون مفيدة وغير مضرة بالبيئة"، وكشف أن "أحد أهم أعمالهم تتمثل في استخدام هذه الغازات الضارة لتطوير أنواع جديدة من الأدوية".

قد لا يعلم الكثير من الناس أن 20% من الأدوية المتداولة حاليا في الأسواق تحتوي على جزيئات كيميائية عضوية تشتمل على ذرات فلور متعددة تسمى المركبات متعددة الفلور (بي إف إيه إس)، وهذه المواد تمثل في حد ذاتها هاجسا بيئيا كبيرا نظرا لسميتها وخطورتها على البيئة وسهولة تسربها إلى مصادر المياه، "وقد أثبتت الدراسات مؤخرا أن هذه الجزيئات مسرطنة، لذلك نعمل أيضا على إيجاد حلول تمكن من استخدامها في مجالات مفيدة"، كما يقول التليلي.

نجح الدكتور أنيس التليلي في تصنيع مركبات بديلة تستخدم في صناعة الأدوية (شترستوك) طرق مبتكرة للتخلص من المركبات الخطرة

حصل مختبر الدكتور التليلي على تمويل من الاتحاد الأوروبي لحل هذه المشكلة، وذلك من خلال تعويض المركبات متعددة الفلور بجزيئات مبتكرة لها خاصيات التحلل في الطبيعة ولا تضر بالبيئة. وحاليا نعمل على تطوير هذه الجزيئات وتمكين الصناعات الكيميائية من هذه الجزيئات.

وطور التليلي وفريقه إستراتيجية جديدة لتنشيط روابط غاز سداسي الفلوريد المعروف بكونه تنشيط "إس إف 6" تحت الضوء المرئي، تجعل من الممكن الحصول على كواشف كيميائية (مواد متفاعلة) جديدة يمكن استخدامها مباشرة لإدخال المركبات المتعددة الفلور على الجزيئات العضوية. وتعمل هذه الأخيرة على تعديل خصائص المركبات العضوية التي تحملها لتصبح مفيدة جدا في مجالي صناعة الأدوية وصناعة الكيمياويات الزراعية.

تتميز هذه العملية بفائدة بيئية مزدوجة من خلال السماح بالتخلص من غازات الدفيئة عبر استخدامها لإنتاج مواد ذات أهمية في تصنيع الأدوية، مما يمكّن من تجنب استخدام منتجات ضارة مثل المركبات متعددة الفلور.

وعن تأثير الجائزة على المسار البحثي للدكتور أنس التليلي في المستقبل يقول: إنه سعد كثيرا بالحصول عليها وستكون محفزا مهما لمواصلة أبحاثه، مستدركا أن "الباحث حين يستيقظ صباحا لا يسعى إلى الحصول على الجوائز، بل إلى ترك أثر في المجتمع والمساهمة في تقدم المعرفة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات على البیئة فی تصنیع

إقرأ أيضاً:

صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز

 

الثورة /

رغم التضحيات الثقيلة والعدوان المستمر، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال، لتسطر فصلًا جديدًا من معادلة الردع والإنجاز. فعبر اقتدار سياسي وعسكري، وإدارة محكمة للمفاوضات، نجحت المقاومة في فرض تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن وقف إطلاق النار، مؤكدة أن إرادتها هي التي ترسم مسار الأحداث، لا إملاءات العدو.
ولم يكن هذا الإنجاز ممكنًا لولا الحاضنة الشعبية الصلبة، التي رغم الألم والفقد، واصلت إسنادها للمقاومة، مدركة أن هذا الطريق هو السبيل الوحيد نحو انتزاع الحقوق وكسر عنجهية الاحتلال. ومع تصاعد الحديث عن المرحلة الثانية، تواصل المقاومة التأكيد على ثوابتها، متمسكة بشروطها، في معركة تفاوضية تدار بحكمة وإرادة لا تعرف التراجع.
ومع اكتمال المرحلة الأولى، ترسل المقاومة رسائل واضحة حول المرحلة الثانية من الصفقة، مشددة على أن التزام الاحتلال بشروطها هو السبيل الوحيد لإتمامها.
في ظل هذا المشهد، تبرز تساؤلات حول مدى استجابة الاحتلال للضغوط الميدانية والسياسية، وما تحمله الأيام القادمة من تطورات في مسار التبادل، مع إصرار المقاومة على تحقيق أهدافها حتى النهاية.
ونجحت المقاومة خلال هذه المرحلة في تحرير 1777 أسيرًا فلسطينيًّا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 72 امرأة و95 طفلًا و275 محكومًا بالمؤبد و295 محكومين بأحكام عالية، و41 من محرري صفقة “وفاء الأحرار”، بالإضافة إلى ألف من معتقلي قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر الماضي.
في المقابل، أفرجت المقاومة عن 25 أسيرًا إسرائيليًّا، بالإضافة إلى جثث 8 أسرى آخرين و5 تايلنديين، فيما لا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًّا محتجزين داخل قطاع غزة، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
موقف المقاومة ومفاوضات المرحلة الثانية
في هذا السياق، أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن المقاومة الفلسطينية أوفت بالتزاماتها في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما يواصل الاحتلال تعطيل تنفيذ البنود الإنسانية التي يتوجب عليه الالتزام بها.
وأضاف القانوع في تصريحات صحفية صباح أمس، أن “كل مبررات الاحتلال وأسبابه الواهية قد أفشلناها، وقطعنا الطريق عليها، ونحن جاهزون للمضي قدمًا نحو مفاوضات المرحلة الثانية”، مشددًا على أن المقاومة فرضت آلية الإفراج المتزامن عن الأسرى لمنع الاحتلال من المماطلة أو التلكؤ في التنفيذ.
وأشار إلى أن “مشاهد الأسرى الفلسطينيين الخارجين من السجون وهم يحملون آثار التعذيب والتنكيل تؤكد مدى انتهاك الاحتلال للمعايير الإنسانية والأخلاقية”، مؤكدًا أن أي محاولة من الاحتلال للتنصل من الاتفاق أو إفشاله “لن تؤدي إلا إلى تعقيد المشهد أكثر وزيادة معاناة أسراه، وهو ما يتحمل الاحتلال تبعاته”.
رسائل الأسرى وآفاق الصفقة
من جهته، وجّه الأسير المحرر عبد الله فؤاد النحال رسالة قال فيها: “نسأل الله تعالى أن نكون جنودًا للمقاومة، ندخل باحات المسجد الأقصى المبارك بإذن الله تعالى”، في إشارة إلى استمرار المقاومة الفلسطينية حتى التحرير.
ومع هذه التطورات الراهنة، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، حيث تسعى المقاومة إلى توسيع دائرة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خاصة ممن يقضون أحكامًا عالية، مع ضمان تطبيق بنود الصفقة كافة دون مماطلة أو تعطيل من جانب الاحتلال.
محطة فارقة
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة عض الأصابع.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة الثالثة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى
وفي بيان رسمي، أكدت حركة حماس مجددًا أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط، مشددة على تمسكها الكامل بتفاهمات وقف إطلاق النار.
وجددت الحركة، في بيان فجر الخميس، عقب إفراج الاحتلال عن الدفعة السابعة من محرري صفقة “طوفان الأحرار”، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بجميع حيثياته، وأكدت استعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحذرت بأن أي محاولات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق أو عرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.
الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، قال في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تُعد الثالثة من حيث الأهمية بعد صفقتي وفاء الأحرار 2011، وصفقة 1985، لما تحمله من تأثير مباشر على معادلة الصراع.
كسر معادلات الاحتلال
رغم القوانين والتشريعات التي أصدرها الاحتلال لعرقلة أي عملية تبادل، وجد نفسه – وفق القرا- اليوم مجبراً على فتح السجون والإفراج عن أسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ورأى أن هذه الخطوة تمهد لمرحلة ثانية أكثر حساسية، حيث سيُجبر الاحتلال على دفع ثمن أكبر بالإفراج عن المزيد من الأسرى، منبها إلى أن الاحتلال في هذه المرحلة، يسعى الاحتلال لتحقيق مكاسب دون دفع ثمن، مستفيدًا من الدعم الأمريكي للضغط من أجل إطلاق سراح أسراه المحتجزين في غزة دون مقابل، للحفاظ على استقرار حكومته المتأرجحة.
مرحلة “عض الأصابع”.. وتصعيد محتمل
ويشير القرا، إلى أن المقاومة والاحتلال دخلا في معركة “عض الأصابع”، مبينا أن المقاومة التزمت بالمرحلة الأولى بدقة، فيما حاول الاحتلال التملص والمراوغة.
ولم يستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى التصعيد، سواء في غزة أو الضفة، مستغلاً ضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز الاستيطان وفرض وقائع جديدة.
مصير الجنود.. وأفق المرحلة القادمة
وينبه الكاتب القرا إلى أن المرحلة الثانية ترتبط بمصير الجنود الإسرائيليين المحتجزين، مبينا أن حسم وضعهم الصحي – أحياء أم قتلى – سيحدد مسار المفاوضات للمرحلتين الثانية والثالثة، وقد يشكّل نقطة خلاف جوهرية.
ويرى أن المرحلة القادمة تتطلب موازنة دقيقة بين: تمديد المرحلة الأولى، والتفاوض على المرحلة الثانية ومن ثم تنفيذها، وأخيرًا التحضير للمرحلة الثالثة، مشددا على أن كل مرحلة تحمل صراعًا جديدًا، والمواجهة بين المقاومة والاحتلال تبقى مفتوحة في معركة الإرادة والصبر حتى النهاية.
وتبقى التطورات المقبلة مرهونة بمسار التفاوض ومدى استعداد الاحتلال للالتزام بشروط المقاومة، وسط تأكيدات فلسطينية بأن أي صيغة وطنية أو إطار متفق عليه داخليًا لإدارة قطاع غزة ستكون مقبولة لدى المقاومة، التي تبدي جاهزيتها لإنجاح أي توافق يخدم المصلحة الوطنية العليا.
المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
  • فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار
  • فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
  • حدث ليلا| جدول مباريات اليوم.. ماكرون يقترح هدنة في أوكرانيا.. والفيلم الوثائقي الفلسطيني “No Other Land” يفوز بجائزة الأوسكار
  • الفيلم الفلسطينى No Other Land يفوز بجائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقى
  • أوسكار 2025.. I’m Still Here يفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي
  • الفيلم الفلسطيني “No Other Land” يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
  • الأوسكار 2025.. "Wicked" يفوز بجائزة أفضل تصميم مناظر
  • قمة أفريقية بحثت بدائل تمويلية للغياب الأميركي
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز