بن شرادة: في حال تمسك الرئاسة في المجلسين بمواقفهم الحالية فقد يتم تجاوزهم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة إن الفجوة كبيرة بين رئاستي مجلس النواب والدولة، لكن التوافق “إن حدث” سيسهم في حل الإشكال الراهن.
بن شرادة أشار، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن الحديث عن تعديل القوانين الانتخابية يحتاج لكثير من الوقت، ويعيد الأمور لمراحل جرى الانتهاء منها.
وأوضح أن التوافق الحقيقي يمكن أن يحدث من خلال الأعضاء في المجلسين، وهو ما يتم العمل عليه في الوقت الراهن بالتنسيق بين أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مضيفا: “في حال تمسك الرئاسة في المجلسين بمواقفهم الحالية فقد يتم تجاوزهم”.
ولفت إلى أن النواب في المجلسين يعدون لاجتماع داخل إحدى المدن الليبية من شأنه الإعلان عن النتائج التي جرى التوافق عليها بشأن العملية الانتخابية وخارطة الطريق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المجلسین
إقرأ أيضاً:
الرئاسة البرلمانية:لم يصدر أي قرار بصدد الجلسة(14) لمجلس محافظة نينوى
آخر تحديث: 6 يوليوز 2024 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مكتب رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، إنه لم يصدر أي تعليق أو قرار بخصوص قرارات جلسة (14) لمجلس محافظة نينوى.وكان مجلس محافظة نينوى، قد أصدر بيانًا رسميًا يوم الأربعاء الماضي، حول الجلسة التي عقدت الثلاثاء، والتي تخللتها عملية التصويت على مديري الوحدات الإدارية في المحافظة، والتي أثارت جدلاً واسعًا ورفضًا من قبل الحكومة العراقية.وأكد البيان الصادر عن المجلس، بحسب وثيقة ، على ممارسة مجلس محافظة نينوى لاختصاصاته الدستورية والقانونية فيما يتعلق بالإصلاحات الإدارية، مستندًا إلى قراراته المرقمة (40) المتخذة في الجلسة الاعتيادية الرابعة عشر بتاريخ 2/7/2024. وأشار البيان إلى أن عملية التصويت تمت وفقًا للمادة (55) من الدستور العراقي، التي تنص على أن الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية تكون من صلاحية الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم.وقررت الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات التابعة لرئاسة الوزراء العراقية، اليوم الأربعاء، إيقاف إجراءات جلسة مجلس محافظة نينوى التي قررت تغيير رؤساء الوحدات الإدارية.ويتكون مجلس محافظة نينوى من 29 مقعداً، مقسمة بين تحالفين رئيسيين: نينوى الموحدة التي تضم 13 مقعداً، بما في ذلك أربعة مقاعد للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف نينوى المستقبل الذي يضم قوى الإطار التنسيقي وأحزاباً أخرى بعدد 16 مقعداً.