ليبيا – عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عقد الحميد الدبيبة،اجتماعا مع وزارة الاقتصاد والتجارة واللجنة الاقتصادية الأمنية، لمتابعة مدى توفر السلع الأساسية وضبط أسعارها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج،قدم بحسب منصة “حكومتنا”، موقفا أكد فيه توفر السلع الأساسية في كافة المناطق، مشيرًا إلى وجود 45 سلعة أساسية بأسعار مخفضة ومناسبة.

كما أكد أن العمل متواصل لمتابعة الشركات الموردة والمصانع المحلية من خلال اللجنة الاقتصادية الأمنية، للتأكد من الكميات الموردة أو المصنعة وآلية توزيعها وأسعار التوريد وهامش الربح المتاح، موضحا أن التنسيق مع جهاز الحرس البلدي والأجهزة الضبطية المختلفة متواصل للقضاء على المضاربة في الأسعار.

بدوره،هنأ الدبيبة خلال الاجتماع، أبناء الشعب الليبي بحلول الشهر الكريم، مؤكداً ضرورة عمل وزارة الاقتصاد بشكل جاد ومتواصل لمتابعة توريدات السلع الأساسية، ومراقبة إنتاجية المصانع المحلية ومقارنتها مع الأسعار المعروفة من طرفهم ووضع الضوابط اللازمة لضمان توفر السلع الأساسية خلال الشهر الكريم.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة، أن أسعار السلع معقولة خلال هذه الفترة، وأن السلع الموردة والجاري توريدها كافية لتغطية السوق المحلي، مطمئناً المواطنين بأن متابعة السوق مستمرة بهدف وصول السلعة إلى المواطن، وأن الحكومة تعمل بشكل جاد للقضاء على الاحتكار.

وأضاف بوشيحة أن الاعتمادات التي فتحت للقطاع الخاص في الربع الأول من العام الجاري بلغت 729 مليون دينار، خصص منها 459 مليونا لتوفير السلع الأساسية لصالح 343 شركة، مشددا على مواصلة الوزارة متابعة أعمال التوريد لضمان استقرار السوق.

وفي ختام الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة منح الفرصة لليبيين في تفعيل القطاع الخاص في تجارة الخضراوات واللحوم، التي تسيطر عليها جنسيات أخرى، دون إجراءات تنظيمية سليمة، موجهاً اللجنة الاقتصادية الأمنية وجهاز الحرس البلدي، بضرورة متابعة السلع المدعومة من الحكومة، بهدف استقرار السوق وبيعها وفق الأسعار المعتمدة، مؤكداً أن نتائج عمل اللجنة بدأت تساهم في توفير السلع واستقرار أسعارها.

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السلع الأساسیة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة

الثورة نت/..

متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ينس لايركه على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة.. قائلا: “الآن هو وقت الأمل الكبير”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية، أشار فيه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الجاري.

وأشار لايركه إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة وإن “إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب هي من بعض هذه الأمور”.

وقال ينس لايركه: إنه ليس هناك وقت لتضييعه لتلبية احتياجات المأوى لسكان غزة.. لافتاً إلى أنهم يتعاونون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات إلى غزة.

كما شدد على ضرورة إيصال المساعدات بالطاقة القصوى.. قائلا: “الجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى، والأمراض والإصابات شائعة. هناك سحابة من الصدمة النفسية العميقة تخيم على غزة”.

وأضاف: “تشمل أولوياتنا تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وإعادة تفعيل المستشفيات، وتوفير الإمدادات لإصلاح شبكات المياه والملاجئ”.

وفيما يخص الدمار الكبير في غزة، قال لايركه: “يبني الناس ملاجئهم الخاصة بـإمكانياتهم الذاتية.. لذا فإن جزءًا من المهمة هنا هو العثور على مأوى.. كلما تم العثور عليه أسرع، كلما كان ذلك أفضل.. ليس هناك وقت لنضيعه”.

ووفقا للأمم المتحدة، تم تدمير 160 ألف منزل في غزة، وتضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي بسبب الهجمات الصهيونية.. وهذا يعني أن 92 في المائة من المساكن في غزة إما دمرت أو تضررت.

مقالات مشابهة

  • المنصورة تستضيف اجتماع لجنة العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات
  • مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • الجيباني: لا بد من تشجيع القطاع الخاص وتحسين رواتب العاملين به
  • عاجل| موعد إنطلاق معارض "أهلًا رمضان".. استعدادات مكثفة لتوفير السلع الأساسية بأسعار تنافسية
  • الاتصال عبر الواي فاي.. طريقة تفعيل ميزة Wi-Fi Calling على الأيفون والأندرويد
  • الجيباني: هيئة الرقابة الإدارية رصدت تعيين أعداد كبيرة وبإجراءات عشوائية في الوظائف الحكومية
  • نائب: قطاع الطيران المدني أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد القومي المصري
  • عضو باتحاد الغرف التجارية: التسعير العادل للمنتجات ضرورة خلال الأزمات لاستقرار السوق
  • تفاصيل اجتماع وزير الاقتصاد مع ممثلي القطاع الخاص في غزة
  • "المواد الغذائية": تدفق السلع عبر معبر رفح سيحقق التوازن بين العرض والطلب ويسهم في تراجع الأسعار