بوابة الوفد:
2024-09-18@23:09:40 GMT

مساعدات دولية لإنقاذ قطاع غزة من التجويع

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

تتسابق عديد من الدول والجهات ذات الصلة من أجل إرسال المساعدات لقطاع غزة عبر الوسائل المتاحة، من أجل تجنيب القطاع حدوث مجاعة.

قصف إسرائيلي لمنتظري المساعدات قرب دوار الكويت في غزة.. وسقوط عشرات القتلى الأونروا: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد كارثية جراء نقص المواد الغذائية (شاهد)

وتعد الإنزالات الجوية، وكذلك والممر البحري المرتقب، من الوسائل البديلة التي تهدف لرفع وتيرة إدخال المساعدات للقطاع.

وفي هذا السياق، سلط تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الضوء على المعاناة الواسعة التي يشهدها قطاع غزة منذ خمسة أشهر، واصفاً الوضع الراهن بـ "الكارثة الإنسانية" وفق منظمات الإغاثة الدولية.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن:

شمال القطاع على وجه الخصوص صار على حافة المجاعة، حيث يموت الأطفال من الجوع، بينما تأكل الأسر الأعشاب وأعلاف الحيوانات، مما يثير قلقاً دولياً.
تؤدي عمليات التفتيش الإسرائيلية الصارمة إلى إبطاء تقدم المساعدات عبر المعابر البرية.
تخطط الولايات المتحدة وآخرون لإرسال مساعدات إنسانية عن طريق السفن إلى غزة، كما يسقطون المساعدات من الجو.
منظمة "أطباء بلا حدود" حثت إسرائيل على دعم تدفق الشاحنات إلى القطاع.

أدت الحرب في غزة إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين، وتشريد 80 بالمئة من السكان.

وقال مسؤولون دوليون إن أكبر عقبة أمام تقديم المساعدات خلال الشهرين الماضيين تمثلت في انهيار الأمن والقانون الأساسي والنظام داخل غزة، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى تعرض قوافل المساعدات الإنسانية لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية، في حين نهب السكان المحليون اليائسون الشاحنات.

يأتي ذلك في وقت شهد فيه إنتاج الغذاء في غزة تقلصاً حاداً بسبب تدمير المخابز والمصانع والمزارع أو جعلها محظورة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.

بينما يواصل المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إصرارهم على وجود ما يكفي من الغذاء في غزة، وعلى ضرورة قيام الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى بتحسين قدراتها اللوجستية داخل القطاع.

قبل الحرب، كان يدخل قطاع غزة ما يعادل 500 شاحنة محملة بالمساعدات والوقود يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، لصالح السكان الذين يعتمدون بالفعل بشكل كبير على المساعدات، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
انخفض هذا الرقم بشكل حاد.. وقد بلغ أعلى عدد يومي للشاحنات التي تمكنت من دخول غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية 300 شاحنة، وهو رقم تم الوصول إليه مرة واحدة فقط، وفي أغلب الأحيان كان العدد أقل بكثير من 200 يوميًّا، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

إغراق غزة بالمساعدات

قال مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة هذا الشهر، إن الحل الحقيقي يتطلب "إغراق" غزة بالمساعدات، ليس فقط لمساعدة سكان القطاع فحسب، بل لتقويض السوق السوداء، ومن شأن ذلك أن يحسن أمن قوافل المساعدات عن طريق إزالة أحد حوافز النهب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الإنزالات الجوية وتيرة إدخال المساعدات المجاعة المساعدات من الجو الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب

بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة".

وقالت الخارجية القطرية، في بيان، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية، تلقى اتصالا هاتفيا من غوتيرش، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع.

كما بحث الجانبان، بحسب البيان، مسألة إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات في المنطقة.

على صعيد متصل، قالت المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفلد، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن قطاع غزة، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر لإيجاد طريقة للمضي قدما في مفاوضات تكون مقبولة من الطرفين.

كما أكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، أن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر، لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف للصحفيين أنه ليس لديه جدول زمني لطرح هذا المقترح المتوقع منذ عدة أسابيع، مضيفا أن واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع إسرائيل وحماس للوصول إلى اتفاق نهائي.

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، في حين تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة
  • الأونروا: إسرائيل توقف منح التأشيرات لرؤساء وموظفي منظمات دولية
  • الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة مزرية ولابد من حل سياسي مستدام لوقف المعاناة
  • التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة
  • "التنمية الاجتماعية" تُدخل اليوم مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ134 على التوالي
  • قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة