مفتي مصر السابق يرد على سؤال حول دخول المسلمين دون غيرهم إلى الجنة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
توجهت طفلة بسؤال إلى مفتي الديار المصرية الأسبق، ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب الدكتور علي جمعة، عن سبب دخول المسلمين فقط الجنة، رغم وجود ديانات أخرى غير الإسلام.
"ليه المسلمين بس اللي هايدخلوا الجنة؟".. صدمة د. علي جمعة بعد ما سمع السؤال ده ????#نور_الدين | #شهر_الفرحةpic.twitter.com/BPq5BPTGSH
— CBC Egypt (@CBCEgypt) March 12, 2024 إقرأ المزيدوقالت خلال مشاركتها ببرنامج نور الدين، المذاع عبر فضائية "الأولى": "هناك ديانات أخرى غير الإسلام كالمسيحية لها رسل وكتب من السماء، ليه المسلمين بس اللي هيدخلوا الجنة؟".
وأجاب جمعة عليها بالقول: "ومين قال لك إن المسلمين بس اللي هيدخلوا الجنة؟ دي معلومة مغلوطة عندك".
واستشهد بقوله تعالى: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وأشار مفتي الديار المصرية الأسبق، إلى أن معنى الآية واضح تماما، والذي أكد أن الدين عند الله "الإسلام"، مختتما: "كله اسمه الإسلام عندنا".
المصدر: قناة "سي بي سي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".