الشح: المسار برعاية الجامعة العربية يجب أن يمنح فرصة ووقت ويلقى دعم من الأطراف الدولية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المستشار السياسي السابق في مجلس الدولة الاستشاري أشرف الشح إن تحرك ودعوة الجامعة العربية لا يمكن عزلها عن التحركات المصرية والتي جرت خلال الفترة الماضية أكثر من مرة في جمع أطراف ليبيه وحوارات واجتماعات ما بين مجلس النواب والدولة ومحاولة الوصول للهدف الرئيسي وهو تشكيل حكومة جديدة.
الشح أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه أن تعقد تحت مظلة الجامعة العربية لإعطائها صبغه اكثر شموليه وقبولاً وليست بالشكل الذي يمكن أن تسوقها الحكومة المصرية لوحدها ودعوة الجامعة العربية تكون أكثر قبولاً للأطراف ويمكن التعاطي معها والتأسيس من خلالها.
وتابع “أن يأتوا بعقيلة وتكاله والمنفي لا يمكن الوصول من خلال هؤلاء لاتفاق لأنه الكل يعلم انهم لا يملكون أمرهم وهناك اطراف تسيرهم بالتالي أن يخرج ببيان اجتماع خالي الدسم لأنه ارضى الجميع أعطى عقيله قصة حكومة موحدة لا زال موجود ومتفق عليها من كل الاطراف ويعطي تكاله موضوع القوانين وتعديلها وهذا يضرب عقيلة بعمق”.
ولفت إلى أنه ليس المطلوب الترحيب لأن النتيجة صفر وأرضت كل الأطراف ولم يطرح خطوات ولا جدوى بل رحل نقاش للقاء ثاني وهذا دليل على أنه لن يأتي بنتيجة.
كما استطرد خلال حديثه “لماذا الآن الحكومة المصرية والجامعة العربية أرادت ان تعقد هذا الاجتماع ؟ عقد الاجتماع يرجعنا للمحاولات الماضية التي قامت بها مصر بترتيب اجتماعات مختلفة لأعضاء لنواب الدولة وكانت تطالب الأطراف الدولية والمبعوث الاممي بالتمهل لان هناك نتائج ستخرج من رعاية هذه الاجتماعات وكان الغرض كسب الوقت لتمنع مسارات اخرى وبعد فشل باتيلي تم تسمية نائبه له امريكية الجنسية وهذا يجعل الجميع يستذكر ويليامز التي عينت نائبة لغسان سلامة هي من انجزت بحكم انها مدعومة من دولتها”.
الشح أفاد أن البيان الصادر عن المجتمعين وطريقة كتابته هي لارضاء من هم موجودين فقط وحكومة موحدة واحده جديده وتسميتها كما يريد، منوهاً إلى أن طريقة الكتابة هو الا تصل لنتيجة بل المطلوب اليوم هو التأسيس لمسار بدأ برعايه الجامعه العربيه ويجب أن يمنح فرصة ووقت ويلقى دعم من الأطراف الدولية لعله يأتي بنتيجة.
وأوضح أن ما ذهب إليه اجتماع القاهرة أن القوانين يمكن تعديلها وتشكيل حكومة جديدة أمر مطلوب ويمكن العمل عليها وهي عبارة عن اختطاف لطاولة باتيلي الخماسية وتقليصها لطاولة ثلاثية اسهل للهضم وكسب الوقت بها ومحاولة حشد دعم جديد لعله يكسب بعض الوقت.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
توفيق عكاشة: سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع
قال الإعلامي توفيق عكاشة إن سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع الراهن وتحويله نحو قيادة جديدة على الساحة العالمية.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعيش في وضع صعب، حيث يبدو أنه محاصر وغير قادر على التحرك، ويتعرض للقتل والاعتداء، مردفا: “على الرغم من ذلك، لا يمكن تجاهل أن هناك أحداث سابقة، مثل قتل 20 أو 30 شخصًا من إسرائيل، واختطاف 150 أو 200 آخرين، لذا يمكن القول إن ما حدث كان رد فعل على تلك الأفعال، وليس مجرد فعل من جانب واحد”.
توفيق عكاشة: إسرائيل تحتاج العرب للسيطرة على العالم توفيق عكاشة: نتنياهو صادق.. وحدود مصر ستتوسع طبقًا لنبوءة التوراةوعن احتلال اليهود الأراضي الفلسطينية، قال خلال مقابلة خاصة من مزرعة خيوله مع الإعلامي الإماراتي محمد الملا في برنامج “ديوان الملا”: “القصة تتعلق بالعقيدة الدينية، في سورة المائدة أو في سورة القصص، يُذكر أن هذا هو القرآن الكريم، يجب أن نكون إما مؤمنين بالقرآن أو غير مؤمنين به، حيث يقول الله (ادخلوا الأرض التي كتبها الله لكم”، لكنهم قالوا: "لن ندخل ما داموا فيها".
وتابع: “النبي موسى انتقل إلى ربه دون أن يدخل الأرض المقدسة، بينما دخل يوشع بن نون، وهو أحد تلاميذ موسى، مع بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة، هل يوجد في القرآن أي نص أو كلمة تشير إلى أن الله ألغى حق بني إسرائيل في تلك الأرض؟ يجب أن نفهم القرآن ونفسر ما فيه، إذا كان يحتوي على أي إشارة لعدم أحقية بني إسرائيل”.
وكشف أنه قابل مديرة مكتب بنيامين نتنياهو خلال فترة الرئيس مبارك، وبالتحديد في عام 2010، مؤكدا أنه لم يلتق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منوها في سياق آخر إلى أنه قابل الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي الذي يكنّ له احترامًا كبيرًا، فهو من الشخصيات التي أعتز بها.
وأكد: “الحقيقة أن الشيخ زايد رحمه الله كان مؤيدًا لاتفاقية السلام، لكنه لم يتخذ خطوة فعلية نحوها بسبب بعض الاعتبارات، حيث كان في موقف محرج، ومع ذلك، كان داعمًا للرئيس أنور السادات في تلك الاتفاقية، لذلك، عندما تم توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات ودولة إسرائيل، قمت بتصوير فيديو أهنئ فيه الإمارات وأدعم موقفها، وأشرت إلى أنها تأخرت، لكن سيأتي يوم لتحقيق ذلك”.