البلشى يطلق حملة "أجر عادل للصحفيين" ويطالب برفع الحد الأدنى للأجور فى القطاع الخاص لـ6 آلاف
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلن خالد البلشى نقيب الصحفيين إطلاق حملة "أجر عادل للصحفيين" على هامش التحضير للمؤتمر العام السادس للصحفيين، وتستهدف الحملة العمل على رفع قيمة أجور الصحفيين تمهيدًا للوصول للائحة أجور عادلة لكل الصحفيين، وكذلك رفع قيمة العقد النقابى بما يتناسب مع الحد الأدنى للأجور فى مصر المعلن من الرئيس ضمن حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة مع مراعاة الدرجات المالية المختلفة.
وأكد خالد البلشى أن الحملة تناقش تحسين الوضع المهنى للصحفيين بما يتناسب مع قيمة عمل الصحفى، واستعادة مكانة الصحافة والصحفيين فى المجتمع ضمن مراجعة كاملة لأوضاع المهنة، وكذلك لأوضاع العمل داخل المؤسسات المختلفة، والقيود التى تكبل عودتها لممارسة دورها، بما ينعكس اقتصاديًا على المؤسسات.
وشدد البلشى على أن المطالبة بأجر عادل، هى حق لجموع الصحفيين فى مختلف المؤسسات بتنوعاتها وتنوع ملكيتها، لا يمكن أن تنفصل عن مناقشة أزمات المؤسسات الصحفية وصناعة الصحافة، والسعى لوضع تصورات مهنية واقتصادية لحلها بما يضمن استمرارها، وتعبيرها عن جموع المصريين، وتحريرها من القيود المفروضة عليها، وإطلاق حرية الإصدار بما يضمن تطور سوق العمل الصحفى وتوسيعه.
وكشف خالد البلشى أنه بدأ الحملة بمخاطبة المجلس القومى للأجور لإعادة النظر فى الحد الأدنى للأجور المطبق على القطاع الخاص، ورفع قيمته من 3500 جنيه إلى 6 آلاف جنيه، التى أعلن عنها من قبل الرئيس ضمن إجراءات الحزمة الاجتماعية الأخيرة بما يضمن تطبيقه على جميع المؤسسات الصحفية، موجهًا الشكر للهيئة الوطنية، وكذلك الشركة المتحدة على البدء فى تنفيذ القرار، وقراراتها الأخيرة بزيادة المرتبات، مطالبًا بمراعاة الأقدمية، والدرجات المالية.
كما خاطب البلشى جميع المؤسسات الصحفية الخاصة، والحزبية بسرعة تطبيق الحد الأدنى للأجور المقر حاليًا على جميع الزملاء مع مراعاة الدرجات المالية بدءًا من راتب شهر مارس، كما طالب البلشى المؤسسات باتخاذ إجراءات تطبيق حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة على الزملاء الصحفيين خلال 3 شهور على الأكثر من إرسال الخطاب. وأكد البلشى أن الحملة ستتضمن عددًا من الإجراءات والتحركات داخل النقابة والمؤسسات، كما ستفتح الباب لنقاش مفتوح حول الأوضاع الاقتصادية للصحفيين كجزء من الإعداد للمؤتمر العام السادس.
وأضاف خالد البلشى أن العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين لا بد أن يتواكب معه زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، خاصة فى ظل الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، وكذلك التحرير الأخير لسعر الصرف، مشددًا على أن هذه الزيادة صارت مطلبًا واسعًا لجموع الصحفيين فى ظل الأزمة، التى تعانيها الصحافة، والتى تحوّل معها بدل التكنولوجيا والتدريب إلى مصدر دخل رئيسى لقطاعات واسعة من الزملاء، الذين تعطلت صحفهم، فضلًا عن أنه صار لازمًا لأداء الصحفيين لواجبهم المهنى، فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، التى تمر بها مهنة الصحافة مما يؤثر على أوضاع الصحفيين الاقتصادية، فضلًا عن أنه خطوة أولى فى طريق طويل لإصلاح أوضاع الصحافة، وتحريرها بما يضمن إصلاح أوضاع الأجور.
وأشار البلشى إلى أنه أرسل مخاطبات بتطبيق حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة على بدل التكنولوجيا، مطالبًا بزيادة البدل بنفس قيمة الزيادة المعلنة من جانب الرئيس. ودعا البلشى الزملاء للمشاركة فى الحملة، وتقديم المقترحات فى هذا الشأن من خلال مكتب النقيب بالدور الثالث فى نقابة الصحفيين، علمًا بأن الحملة ستعقد عددًا من الفعاليات فى مقر النقابة، خلال الشهرين القادمين، مشددًا على أن إطلاق الحملة يأتى تعبيرًا عن مطالب قطاعات واسعة من الزملاء، الذين التقاهم خلال زيارته للمؤسسات الصحفية المختلفة فى ذكرى مرور عام على انتخابه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البلشى نقيب الصحفيين القطاع الخاص حزمة الحماية الاجتماعية الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين الاجتماعیة الأخیرة الحد الأدنى للأجور بما یضمن
إقرأ أيضاً:
عبدالجواد أبو كب يتنازل عن ترشحه على منصب نقيب الصحفيين لصالح عبدالمحسن سلامة
أعلن الكاتب الصحفي عبدالجواد أبو كب تنازله عن ترشحه على منصب نقيب الصحفيين لصالح الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، مؤكّدا الحفاظ على الود والاحترام مع الجميع لأنهما أبقي.
وقال عبد الجواد أبو كب في بيان له «كنت قبل أسبوع قد قدمت أوراق ترشحي لمقعد نقيب الصحفيين رغبة في خدمة الزملاء وكان برنامجي الانتخابي يتضمن عدة نقاط تسهم في تطوير الأداء أو حل مشاكل مزمنة منها: أنه ورغم الجهود المتعاقبة من الزملاء الذين تولوا ملف الصحة أري أننا كصحفيين نستحق مستوى علاجي أفضل يوازي على الأقل ما تقدمه بعض المؤسسات الصحفية لأبنائها رغم عددها الأقل من عدد الصحفيين بالنقابة».
وأضاف: «مع كامل احترامي لكل من تولى لجنة القيد كنت سأسعى لحل المشاكل المزمنة لها بشكل جذري وانهاء التأجيلات التي تؤثر بشكل سلبي علي الزملاء المؤجلين، كنت سأعمل على منع الخصم من قيمة البدل لبعض الصحفيين في بعض المؤسسات الصحفية، والتفاوض مع الوزارات المختلفة لإعادة الحقوق والمزايا القديمة والتي كان الصحفيون يحصلون عليها بموجب كارنيه النقابة».
وتابع أبو كب: «الاهتمام بالزملاء في المحافظات المختلفة والعمل على تأسيس 3 نقابات فرعية في الدلتا (مقرها الغربية) والصعيد (مقرها سوهاج) والقناة (مقرها الإسماعيلية) لتسهيل مهمة الزملاء في الحصول علي الخدمات إقليمياً أسوة بالنقابة الأم والنقابة الفرعية ، ورغم كثرة التأويلات التي صاحبت إعلان ترشحي علي منصب النقيب ظناً من كل فصيل أنها معركة محسومة، لكن قناعتي دائماً أن الجمعية العمومية للصحفيين هي سيدة قرارها ومالكة أمرها ولا تخضع أبداً لتوقع ولا تصح معها تكهنات والتاريخ شاهد ودليل».
انتخابات نقابة الصحفيينواستكمل: «ولأن انتخابات النقيب هي معركة الصوت الواحد، وفي إطار حرصي على خفض حدة الاستقطاب والانقسام الداخلي بين الجماعة الصحفية وصورتها أمام المجتمع والرأي العام في العملية الانتخابية لنقابة الصحفيين، ومع كامل اعتزازي بما قدمه الزميل العزيز خالد البلشي نقيب الصحفيين خلال توليه المسئولية، وملتزماً بروح المسئولية وتغليب المصلحة العامة علي المصلحة الشخصية، أعلن اليوم اعتذاري عن استكمال السباق لصالح الزميل والأستاذ عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة الأهرام السابق والذي أتمنى أن يكون برنامجه الاقتصاديّ والخدمي إضافة لوعوده في ملف الحريات بوابة جديدة لمرحلة استقرار لأبناء المهنة في مرحلة صعبة تحتاج لحزمة خدمات تحسن الأوضاع بشكل سريع».
وفي ختام بيانه شكر الكاتب الصحفي الزملاء الصحفيين في مختلف الأماكن، راجياً من الجميع الالتزام بروح المنافسة التي تليق بقلعة الحريات، لأن الانتخابات تنتهي وتبقى الزمالة والاحترام فوق أي اعتبار.