دراسة: مشي 15 الف خطوة اسبوعيًا يضيف 3 سنوات الى متوسط عمر الفرد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
كشفت دراسة جديدة، ان المشي 15 الف خطوة خلال الأسبوع، سيزيد 3 سنوات إضافية على متوسط العمر المتوقع للفرد، ويوفر 15 مليار جنيه إسترليني على هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وبحسب الدراسة التي أجرتها شركتا التأمين Vitalit، فأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحدث تحسنا كبيرا في الصحة العامة للبلاد، وخاصة بالنسبة للأجيال الأكبر سنا.
والحفاظ على نشاط بدني بسيط - مثل المشي 5000 خطوة ثلاث مرات أسبوعيا لمدة عامين على الأقل - يمكن أن يضيف ما بين 2.5 سنة للرجال و3 سنوات للنساء إلى متوسط العمر المتوقع. هذا بالإضافة إلى تقليل معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وخفض خطر الوفاة.
البروفيسور جوان كوستا فونت، من كلية لندن للاقتصاد، يقول: "نتائج هذه الدراسة تدعو بوضوح لاتخاذ إجراءات لتعزيز الوقاية في الصحة العامة وتعزيز العادات الصحية. يمكن للتدخلات الناجحة القائمة على العادات أن تطيل متوسط العمر المتوقع وتقلل من تكاليف الرعاية الصحية وتحسن الإنتاجية وتساعد في مكافحة التحديات الصحية العقلية والاجتماعية والأمراض غير المعدية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية “أنثروبيك” أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها.
وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
وكتب الباحثون في مقالة بثته شركة “أنثروبيك”: “يجب النظر إلى نتائج دراستنا كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة. وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا، نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة”.
وأشار موقع ” تك كرانش” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة “ريد وود ريسيرش” لأبحاث الذكاء الاصطناعي تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة “لا يريد” هو القيام بها.
في المقابل يقول موقع “تك كرانش”: “لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة “إلى من” في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة “قد يهمك الأمر”.
وطلب الباحثون من النماذج المدربة أثناء الدراسة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج “كلاود3 أوبس” التابع لشركة “أنثروبيك” التي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي “ورقة ملاحظات” يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.
وبحسب الباحثين، فحاول “كلاود3 أوبوس” التلاعب بالردود لتقديم “انحياز زائف” في 12% من المرات.
المصدر: د ب أ