دراسة: مشي 15 الف خطوة اسبوعيًا يضيف 3 سنوات الى متوسط عمر الفرد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
كشفت دراسة جديدة، ان المشي 15 الف خطوة خلال الأسبوع، سيزيد 3 سنوات إضافية على متوسط العمر المتوقع للفرد، ويوفر 15 مليار جنيه إسترليني على هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وبحسب الدراسة التي أجرتها شركتا التأمين Vitalit، فأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحدث تحسنا كبيرا في الصحة العامة للبلاد، وخاصة بالنسبة للأجيال الأكبر سنا.
والحفاظ على نشاط بدني بسيط - مثل المشي 5000 خطوة ثلاث مرات أسبوعيا لمدة عامين على الأقل - يمكن أن يضيف ما بين 2.5 سنة للرجال و3 سنوات للنساء إلى متوسط العمر المتوقع. هذا بالإضافة إلى تقليل معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وخفض خطر الوفاة.
البروفيسور جوان كوستا فونت، من كلية لندن للاقتصاد، يقول: "نتائج هذه الدراسة تدعو بوضوح لاتخاذ إجراءات لتعزيز الوقاية في الصحة العامة وتعزيز العادات الصحية. يمكن للتدخلات الناجحة القائمة على العادات أن تطيل متوسط العمر المتوقع وتقلل من تكاليف الرعاية الصحية وتحسن الإنتاجية وتساعد في مكافحة التحديات الصحية العقلية والاجتماعية والأمراض غير المعدية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
كشفت دراسة حديثة أنجزها مكتب “سونيرجيا” المتخصص في استطلاعات الرأي، عن تحولات ملحوظة في المشهد اللغوي المغربي خلال سنة 2025، مشيرة إلى تقدم العربية الفصحى في أوساط الشباب، مقابل استمرار هيمنة الدارجة المغربية كلغة أم لمعظم السكان.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن 29% من المغاربة يتحدثون العربية الفصحى، مع تركز استخدامها بشكل أكبر في الوسط الحضري وبين الفئات الشابة والمتعلمة، في انعكاس مباشر لتوسع نسب التمدرس في الأجيال الجديدة.
من جهتها، تحافظ الدارجة المغربية على موقعها كلغة جامعة في الحياة اليومية، حيث يعتبرها 94% من المواطنين لغتهم الأم، رغم غياب طابعها الرسمي.
أما اللغة الأمازيغية، فيتحدث بها 25% من المغاربة، وتُستخدم كلغة أولى لدى 21%، مع تسجيل أعلى نسب الاستعمال في مناطق الجنوب، حيث تصل إلى 39%. كما أظهرت الدراسة أن حضور الأمازيغية يظل مستقرًا نسبيًا، خصوصًا في الأوساط القروية والفئات الشعبية.
وفي ما يخص اللغة الفرنسية، لا تزال تلعب دورًا مهمًا في التعليم والإدارة وقطاع الأعمال، حيث صرّح 19% من المستجوبين بقدرتهم على التحدث بها بطلاقة. وسجلت الدراسة تفاوتًا واضحًا بين الطبقات الاجتماعية، إذ ترتفع النسبة إلى 43% بين الفئات الميسورة، مقابل 6% فقط لدى ذوي الدخل المحدود.
كما رصدت الدراسة تقدمًا ملحوظًا للغة الإنجليزية، خصوصًا بين الشباب دون سن 34 عامًا بنسبة 17%، وبين الفئات ذات الدخل المرتفع بنسبة 22%، وهو ما يعكس تنامي دور هذه اللغة في التعليم العالي وسوق الشغل والإعلام الرقمي، رغم أن نسبتها العامة لا تتجاوز 9% من مجموع السكان.
من جهة أخرى، لا تزال اللغتان الإسبانية والألمانية على هامش المشهد اللغوي، إذ لا يتعدى عدد المتحدثين بهما بطلاقة 1%، ما يعكس محدودية انتشارهما في المنظومتين التعليمية والمهنية بالمغرب.
وأبرزت الدراسة أن 45% من المغاربة أحاديي اللغة، في حين يتحدث 34% لغتين، و14% ثلاث لغات، بينما تصل نسبة من يتحدثون أربع لغات أو أكثر إلى 11% في الفئة العمرية 25-34 سنة، و20% بين الفئات ذات الدخل المرتفع.
وتعكس هذه النتائج تنوع المشهد اللغوي المغربي وتحولاته، في ظل تفاعل مستمر بين الانتماء الثقافي، منظومة التعليم، والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية.