مسلسل الحشاشين.. من هو عمر الخيام صديق حسن الصباح؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
مسلسل الحشاشين.. حققت الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين تفاعلا واسعا بعد ساعات قليلة من العرض، كما أثارت شخصية عمر الخيام صديق حسن الصباح تساؤلات البعض.
ويستعرض «الأسبوع» في السطور التالية من هو الشاعر والفيلسوف عمر الخيام صديق حسن الصباح.
الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشينظهر حسن الصباح الذى يؤدي دوره الفنان كريم عبد العزيز، في الحلقة الأولى من مسلسل الحشاشين، والذي يعرض على قناة DMC بالتزامن مع عرضها على منصة WATCH IT، وقد كشفت الحلقة علاقة الصداقة التي تجمع حسن الصباح مع صديقه عمر الخيام منذ طفولته.
ولد الفيلسوف عمر الخيام في 18 مايو 1048 م في إيران، واسمه عمر الخيام الكامل هو غياث الدين أبو الفتح عمر بن إبراهيم النيسابوري الخيامي.
قضى جزءاً من طفولته في مدينة بلخ، شمال أفغانستان، أثناء دراسته على يد الشيخ محمد المنصوري، بعد ذلك، قام بالدراسة على يد الإمام موفق نيسابوري، الذي كان يعتبر واحداً من أعظم معلمي منطقة خراسان، وكان الخيام له أعمال بارزة في الهندسة، وخاصة في نظرية التناسب، وكان فارسي مثقف، وعالم رياضيات وفيلسوف، وفلكي، و طبيب، و شاعر، وكتب بحوث في الميكانيكا، الجغرافيا، والموسيقى.
وكان الخيام عالم الرياضيات، الذي لاحظ أهمية نظرية ذات الحدين، وكان أيضًا جزءًا من الفريق الذي قدم عدة إصلاحات في التقويم الفارسي، كما ان أعمال الخيام الشعرية تفوقت على شهرته كـعالم رياضيات. و قد كتب حوالي ألف من العبارات ذات الأربعة أسطر أو الرباعيات.
ورحل عمر الخيام عن عالمنا في 4 ديسمبر عام 1131 في نيسابور ببلاد فارس المعروفة الآن بإسم إيران.
قصة مسلسل الحشاشينوتدور أحداث مسلسل الحشاشين في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ«الفدائيين».. رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.
أبطال مسلسل الحشاشينوالجدير بالذكر أن مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامي الشيخ، عمر الشناوي، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركة سينرجي.
اقرأ أيضاًمع تفاصيل الحلقة الأولى.. مسلسل الحشاشين يحقق تفاعلا واسعا من الجمهور
مواعيد عرض الحلقة الثانية لـ مسلسل «الحشاشين» والقنوات الناقلة
أول ضحايا مسلسل الحشاشين.. حسن الصباح يأمر بقتل المؤذن الذي رفض الانضمام لدعوته | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد عيد الحشاشين الحشاشين الحلقة 1 الحشاشين الحلقة الاولى الحشاشين مسلسل حسن الصباح قصة مسلسل الحشاشين قنوات عرض مسلسل الحشاشين كريم عبد العزيز مسلسل مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين الحلقة 1 مسلسل الحشاشين رمضان 2024 مسلسل الحشاشين موعد العرض مسلسل الحشاشين يعرض على مسلسل رمضان 2024 مسلسل كريم عبد العزيز مشاهدة مسلسل الحشاشين من هو حسن الصباح مواعيد عرض الحشاشين مواعيد عرض مسلسل الحشاشين مواعيد عرض مسلسلات رمضان 2024 مواعيد مسلسل الحشاشين مواعيد مسلسل الحشاشين رمضان 2024 موعد عرض مسلسل الحشاشين موعد مسلسل الحشاشين موعد مسلسلات رمضان 2024 مسلسل الحشاشین الحلقة الأولى عمر الخیام حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل
"يا فرحة ما تمت"، بهذه العبارة يصف الحاج عبد الحميد الفجر حال بلدته الواقعة في ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا، بعد عودته إليها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عقب تحريرها.
فرحة الفجر سرعان ما تلاشت بسبب تغيّر معالم بلدته لأن جميع أشجارها اقتلعت ومعظم منازلها هدمت.
كان لدى الفجر 5 آلاف شجرة زيتون، تدر عليه سنويًا أطنانًا من الزيت، يبيعها ويعيش من خيراتها، وما يفيض منها كان يدّخره لشراء أراضٍ جديدة وتوسيع رأس ماله.
وعند عودته، فوجئ بأراضيه وقد تحوّلت إلى أرض جرداء، بعد اقتلاع جميع الأشجار من جذورها على يد عناصر نظام الأسد.
يقول الفجر في حديثه للجزيرة نت: "قريتي حاس لم تسلم فيها شجرة واحدة، علمًا أن عدد أشجار الزيتون فيها يُقدّر بنحو 140 ألف شجرة".
وأوضح أن عملية الاقتلاع لم تقتصر على قريته فقط، بل امتدت لتشمل عشرات القرى والمناطق من ريف إدلب الجنوبي حتى ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.
ويشير الفجر إلى أن نحو 90% من السكان يعيشون على الزراعة، خاصة الزيتون والمواسم الصيفية والتين، موضحا أن معظم هذه الأشجار يزيد عمرها عن100 عام، وأن استعادة إنتاجيتها تحتاج إلى أكثر من 15 عامًا، وهو أمر مكلف للغاية.
إعلان كارثة اقتصاديةشكل اقتلاع عشرات آلاف الأشجار المثمرة من جذورها -خصوصًا الزيتون والتين والرمان- ضربة قاصمة للقطاع الزراعي في ريف إدلب الجنوبي، الذي يعتمد في اقتصاده على الزراعة البعلية كمصدر رئيسي للدخل والغذاء.
وكانت هذه الأشجار تشكل العمود الفقري للاقتصاد المحلي، وتوفّر دخلًا مستقرًا نسبيًا للأهالي رغم ظروف الحرب. ومع تدمير هذا الغطاء النباتي، فقدَ الأهالي مصدر رزقهم الرئيسي، مما تسبب في ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
مأساةيؤكد ياسر المحمود، وهو مزارع يعمل في شراء وبيع الأراضي الزراعية، أن عدد السكان المتضررين من عمليات القلع الممنهج يتراوح بين نصف مليون إلى مليون نسمة.
ويُقدّر عدد الأشجار التي اقتلعت من جذورها بمئات الآلاف، بينما قطعت ملايين الأشجار جزئيًا.
ويقول المحمود: "منطقة بين جبالا وكفرنبل وحدها اُقتلع منها نحو 200 ألف شجرة زيتون، علمًا أن 90% من سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة وبيع المحاصيل لتأمين قوتهم طوال العام".
ويضيف أن هذه الأراضي الممتدة من ريف إدلب الجنوبي إلى ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي وسهل الغاب، كانت تدر في مواسم عشرات ملايين الدولارات سنويًا من منتجات الزيت والتين والفستق الحلبي، وتصدر إلى خارج سوريا.
ويؤكد محمود أن فقدان هذه الأشجار المعمّرة لا يمكن تعويضه سريعًا، إذ تحتاج الأشجار الجديدة سنوات حتى تبدأ بالإنتاج، ويقول إن الاقتلاع أدّى إلى تآكل التربة وزيادة هشاشتها أمام عوامل التعرية، مما أثر سلبًا على جودة الأراضي الزراعية وأضعف إنتاجية المحاصيل الموسمية الأخرى.
دفعت هذه الأوضاع كثيرًا من المزارعين إلى هجر أراضيهم أو تغيير أنماط الزراعة إلى محاصيل سريعة النمو لكنها أقل مردودية.
وفي ظل تدمير منازلهم، لجأ كثير منهم إلى الإقامة في الخيام، محاولين التكيف مع الواقع الجديد، مما ساهم في تراجع التنوع الزراعي التقليدي في المنطقة.
من جانبه، تحدث محمد الحمادو من مدينة خان شيخون، التي يقطنها نحو 150 ألف نسمة، عن معاناته: "فقدت حقلي الذي يحتوي على نحو ألف شجرة فستق حلبي، قبل أسبوع فقط من تحرير المدينة، بعد أن فقد الضباط الأمل في استثمار الأرض من جديد".
إعلانويضيف الحمادو في حديثه للجزيرة نت، أن هناك ورشات يجلبها متعهدون يتفقون مع الضباط على قطع الأشجار وبيعها في الأسواق بأسعار زهيدة، ثم تُتقاسم العائدات بين المتعهد والضابط المسؤول عن المنطقة.
ويضيف: "خسائر المزارعين لا تُقدّر بثمن، وما جرى يُعد إبادة ممنهجة للأشجار من جيش النظام السابق، وربما لن تُعوض إلا بعد مرور أجيال، خصوصًا وأن المزارعين لا يزالون في حيرة من أمرهم بشأن نوع الزراعة المناسب لأراضيهم بعد فقدان غطائها النباتي".
مطالبات بالعدالة والمحاسبةوطالب السكان والمزارعون الحكومة السورية الجديدة بملاحقة المتعهدين والضباط والورشات التي شاركت في عمليات التدمير، ومحاسبتهم قانونيًا والحصول على تعويضات ضمن مسار العدالة الانتقالية المنتظرة.
ويقول الحقوقي السوري أحمد الأيمن: "من المفترض أن تشكل الحكومة محاكم خاصة لاستقبال دعاوى المتضررين، وخصوصًا أصحاب الأراضي، وملاحقة كل من شارك في عمليات القطع والبيع، وسجنهم وتغريمهم مقابل ما اقترفوه بحق السكان".
ويضيف في حديثه للجزيرة نت، أن مسار العدالة الانتقالية يجب أن ينطلق بأسرع وقت، لأن التأخر فيه قد يفتح أبوابًا للانتقام الشخصي، مما يهدد السلم الأهلي الذي تسعى الحكومة إلى الحفاظ عليه.
ويبقى المزارعون في ريف إدلب الجنوبي بانتظار تحرك فعلي من الجهات المعنية، لوقف نزْف الأرض وتعويض المتضررين، في وقت لا تزال فيه آثار الحرب تلاحقهم حتى في أرزاقهم، وتعيق حلم العودة الكاملة إلى حياتهم الزراعية التي عرفوها سنوات.