هدد رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، بانسحاب بلاده من منظمة معاهدة الأمن الجماعي في حال لم تجب المنظمة عن الأسئلة، التي طرحتها يريفان بشأن الأراضي الخاضعة لسيادتها.

وقال باشينيان، اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، تعليقاً على تأكيدات منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن استعدادها لنشر قوات حفظ سلام على الحدود الأرمينية مع أذربيجان: توجد خلافات بيننا وبين المنظمة بشأن ما إذا كانت أراضي أرمينيا ذات السيادة هي «خط أحمر» بالنسبة للمنظمة أم لا، مطالبا منظمة معاهدة الأمن الجماعي بإظهار موقفها بشأن الأراضي الخاضعة للسيادة الأرمينية.

وتابع رئيس الوزراء الأرميني: إذا ردت منظمة معاهدة الأمن الجماعي على هذا السؤال وكانت هذه الإجابة مطابقة لآرائنا، فإن ذلك سيعني أن المسائل بين أرمينيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي قد حلت، أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فستترك أرمينيا منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وكان رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان قد أعلن، في فبراير الماضي، عن تعليق مشاركة بلاده في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وقال: برأينا لم تنفذ المعاهدة حول الأمن الجماعي ما يتعلق بأرمينيا، وخصوصا في فترة 2021 - 2022، وهذا لم يكن من الممكن ألا نلاحظه.

واتهمت أرمينيا روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي بعدم تنفيذ التزاماتها في وقت سابق، على خلفية النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الذي انتهي بسيطرة أذربيجان على منطقة قره باغ بالكامل وإنهاء وجود الجمهورية غير المعترف بها في المنطقة التي أعلن الأرمن تأسيسها منذ عام 1991.

ورفض نيكول باشينيان المشاركة في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك يوم 23 نوفمبر الماضي.

وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من: روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان.

اقرأ أيضاًالكرملين: نثق في قدرة روسيا وأرمينيا على تجاوز الصعوبات في العلاقات الثنائية

شيخ الأزهر لـ رئيس وزراء أرمينيا: الدين هو سبيل خروج الإنسان من أزماته ووقف الحروب والاقتتال

أبوالغيط يستقبل رئيس وزراء أرمينيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا بيلاروس رئيس الوزراء الأرميني روسيا قوات حفظ سلام منظمة معاهدة الأمن الجماعي منظمة معاهدة الأمن الجماعی

إقرأ أيضاً:

حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا

يمانيون../
كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، عن تظافر معلومات تشير إلى تورط دول خليجية في عرقلة اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كان من المقرر أن يبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأوضح العزي في تغريدة على منصة “إكس”،أن اللقاء تحول إلى نقاش حول العلاقات الروسية الأمريكية فقط، واصفًا ذلك بأنه “تحصيل حاصل”، ومشيرًا إلى أن هذا التغيير في جدول الأعمال جاء بفعل ضغوط من بعض الدول الخليجية.

وأضاف العزي أن إحدى هذه الدول لم تكتفِ بعرقلة الملف الأوكراني، بل تسعى أيضًا لإفشال مساعي السلام في ملفات دولية أخرى.

وأشار إلى أن هذه التحركات لا تعبر بالضرورة عن كراهية للسلام، بل تأتي في إطار صراع النفوذ والأدوار الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • حنفي جبالي: المخططات الخبيثة لتهجير الفلسطينيين تهدد منظومة الأمن القومي العربي
  • موقع أمريكي يقلل من أثر قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية على قدراتهم العسكرية
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • منظمة دولية : نحو 90% من منازل غزة مدمرة
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
  • لأول مرة.. واشنطن لا تشارك بصياغة قرار أممي ضد روسيا بشأن حرب أوكرانيا
  • قرار جمهورى بشأن اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى| تفاصيل