قناة السويس: 5000 دولار رسومًا إضافية على السفن الرافضة لخدمات الرباط.. مستند
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة قناة السويس توقيع رسم إضافى بقيمة 5000 دولار على السفن الرافضة لخدمات «الرباط»، بدلًا من فرض قاطرة مصاحبة لها، كما هو منصوص فى لائحة الملاحة.
علي أن يتم تحميـــــل كــــل سفينة عابرة بمبلغ إجمالي ثابت وقدرة 3500 دولار مقابل خدمات الرباط والانوار بالنظام الجديد ( سواء كانت الخدمة علي السفينة أو من محطة أرضية ) مع إجراء تقييم مالى سنوياً في حالة ما تراءت الحاجة الي تغييرها ( ترتيبات خاصة للسفن ).
وفي حالة طلب السفينة التزود بخدمات الأنوار ( كشاف + كهربائي ) أو عدم مطابقة الكشاف للائحة الملاحة يزداد علي التعريفه السابقة بالبند ( 1 ) مقابل خدمات الأنوار 1000 دولار ليصبح إجمالي المبلغ 4500 دولار تشمل خدمات الرباط و الأنوار وفي عدم مطابقة التوصيلات الكهربائية للكشاف لمتطلبات الهيئة يتم توقيع الرسوم الأضافية المقررة وقدرها 5000 دولار بدءاً من العبور الثانى طبقا للائحة الملاحة ديسمبر 2020.
وشمل القرار الوحدات العائمة الخاصة; العائمات الصغيرة; سفن البضائع الصب الجاف; حاملات السيارات; سفن البضائع العامة; سفن الحاويات; سفن الدحرجة; سفن الركاب; ناقلات البترول الخام; ناقلات الغاز البترولى المسال (LPG); ناقلات الغاز الطبيعى المسال (LNG); ناقلات المواد الكيميائية والمواد السائلة الأخرى; ناقلات مشتقات بترول
بداية من 1 مايو 2024 سيتم تغيير اَليه تقديم خدمات الرباط لتكون من محطات أرضية موزعة علي طول القناة.
أولاً :
بداية من 1 مايو 2024 سيتم تغيير اَليه تقديم خدمات الرباط لتكون من محطات أرضية موزعة علي طول القناة.
1- يتم تزويد خدمة الرباط فقط علي 30% من سفن القافلة طبقا للمعايير الأتية :
· السفن ذات المسطح المعرض للهواء الأكبر ( windage area )
· السفن ذات الحمولة الأكبر ( GT )
· السفن ذات الغاطس الأكبر ( DRAFT )
· المسافات البينية للسفن ( لاتزيد عن سفينتين )
· سفن اخرى حسب ما تقررة هيئة قناة السويس.
2- فى حالة رفض السفينة المختارة أو عدم قدرتها على استقبال خدمة الرباط يتم توقيع رسم إضافى على السفينة بمبلغ وقدره 5000 دولار ( خمسة الأف دولار ) بدلاً من فرض قاطرة عليها كما هو منصوص عليها بالمادة 20 صفحة 36 بلائحة الملاحة.
3- يستثني من البند المذكور أعلاه السفن التالية نظراً لطبيعتها الخاصة.
أ - تصاحب السفن الحربي الأمريكى بقاطرة مفروضة لخدمة الرباط طبقا للبرتوكول الموقع مع الهيئة .
ب - تصاحب السفن الحربى جميع الجنسيات بقاطرة مفروضة لخدمة الرباط فى حالة عدم القدرة على الرفع او رفض ربان السفينة بصعود عمال الرباط عليه.
ج - الوحدات المقطورة والحفارات والوحدات المدمجة والوحدات ذات الطبيعة الخاصة سيتم خدمتهم بفلايك الرباط لسلامة الملاحة أو علي قاطرات مفروضة في حالة عدم قدرتها علي استقبال الخدمة علي السفينة طبقاً للأئحة الملاحة الحالية ديسمبر 2020 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمات الرباط
إقرأ أيضاً:
لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟
لطالما كان حلم ربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ من خلال قناة مائية فكرة مغرية، إلا أن تحويل هذا الحلم إلى واقع أثبت أنه أصعب بكثير مما بدى على الخرائط. كان بناء قناة بنما تحديًا هندسيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث واجه بناة القناة صعوبات جمّة بسبب الطبيعة القاسية، والأوبئة الفتاكة، والظروف المروعة التي أدت إلى وفاة الآلاف من العمال على مدى ثلاثة عقود.
فشل إقامة قناة بنماكان بناء قناة بنما يعني حرفيًا إعادة تشكيل الجغرافيا، إذ تطلب المشروع حفر ممر مائي بطول 51 ميلًا عبر البرزخ البنمي. لكن الطبيعة لم تكن سهلة المنال؛ فالغابات الموبوءة بالثعابين، والحرارة المرتفعة التي تجاوزت 80 درجة فهرنهايت، والأمطار الموسمية الغزيرة التي بلغت 105 بوصات سنويًا، شكلت عوائق هائلة.
ذكر أحد العمال، روفوس فوردي، كيف أن المطر لم يتوقف لأسابيع، مما اضطر العمال إلى ارتداء ملابسهم المبللة باستمرار. كانت الفيضانات المتكررة لنهر شاجرز تجعل العمل شبه مستحيل، حيث تحولت المناطق المحيطة إلى مستنقعات وبرك مليئة بالبعوض الحامل للأمراض.
كانت المخاطر في موقع البناء عديدة، من الصخور العملاقة التي تزن عشرات الأطنان إلى البعوض الذي نشر أمراضًا فتاكة مثل الملاريا والحمى الصفراء.
وفقا لتقارير تاريخية، توفي أكثر من 25,000 عامل أثناء بناء القناة. وصف العامل ألفريد دوتين الظروف قائلاً: “كان الموت رفيقنا الدائم. لن أنسى أبدًا قطارات القتلى التي كانت تُنقل يوميًا وكأنهم مجرد أخشاب.”
بدأت فرنسا بناء قناة بنما عام 1881 بقيادة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس، الذي كان يسعى لتكرار نجاحه في بناء قناة السويس. لكن الطبيعة الجبلية والغابات الكثيفة في بنما كانت أصعب بكثير من الرمال المنبسطة في مصر.
تفشت الأوبئة بين العمال، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أرباع المهندسين الفرنسيين في غضون ثلاثة أشهر فقط. خلال مواسم الأمطار في عامي 1882 و1883، قُدر عدد الوفيات اليومية بـ 30 إلى 40 عاملاً. وبحلول عام 1888، انهار المشروع الفرنسي بعد وفاة ما يقرب من 20,000 عامل وإفلاس الشركة.
بعد 16 عامًا من توقف المشروع الفرنسي، استأنفت الولايات المتحدة العمل على قناة بنما. ورغم محاولتهم التعلم من أخطاء الفرنسيين، واجه الأمريكيون نفس العقبات، خاصة الأوبئة.
في السنة الأولى، قتلت الحمى الصفراء والملاريا مئات العمال. مع تزايد الوفيات، بدأ كبير المهندسين جون فيندلي والاس يفكر في العودة للوطن، حتى أنه أحضر معه نعشًا معدنيًا تحسبًا لموته. في النهاية، استقال والاس وعاد إلى الولايات المتحدة تاركًا المشروع في وضع حرج.
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا الليلة في هذه الحالة