صدى البلد:
2025-03-23@09:39:33 GMT

قرار عاجل من المحكمة ضد عامل أنهى حياة ربة منزل

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

جدد قاضى المعارضات بالمحكمة حبس عامل 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة قتل ربة منزل لسرقتها.

اقرأ أيضًا:

تعرف عليها على فيسبوك وخطبها.. قرار عاجل من المحكمة ضد مهندس عابدين مواعيد مقابلات المتخلفين عن مسابقة وظيفة معاون نيابة إدارية النيابة الإدارية تشهد احتفالية تكريم وإعلان المسابقة البحثية الأولى لوحدة مكافحة الفساد المستشار ناجي شحاتة لـ«صدى البلد»: الإخوان هددوا بنسف سيارتي ووضعوني على قائمة الاغتيالات

كشفت مديرية أمن القاهرة ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بدر من سيدة وزوجها بأنهما حال ترددهما على والدة الأولى بالشقة سكنها بدائرة القسم، فوجئا بأنها ملقاة على الأرض ومتوفاة ووجود بعثرة بمحتويات الشقة.

اقرأ أيضًا:

أنهى حياة عامل رميًا بالرصاص.. قرار عاجل من المحكمة ضد كهربائي المرج مشادة كلامية تودي بحياة شخص وتقود بائعا للمحاكمة| تفاصيل عايز ترجع لزوجتك ادفع مليون و160 ألف جنيه.. قرار عاجل من المحكمة توقيع بروتوكول تعاون بين اللجنة العليا للإصلاح التشريعي و جهاز حماية المنافسة قرار عاجل من قاضي المعارضات ضد المتهم بإنهاء حياة عاطل برش خرطوش قرار عاجل من الجنح ضد عامل نصب على المواطنين بتغيير العملات

قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة القضية، وبعرضه على قاضي المعارضات بالمحكمة وأصدر قراره المتقدم.

عقوبة القتل 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد)، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى.

وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.

يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة.

وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات، حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قاضى المعارضات قاضي المعارضات تجديد حبس سرقة قرار عاجل من المحکمة الظرف المشدد جنایة القتل جنایة أخرى هذا الظرف

إقرأ أيضاً:

الأيديولوجيا والقتل الجماعي.. السياسات الأمنية المردكلة للإبادات الجماعية والفظائع المميتة

"لماذا يتحول بعض الأفراد العاديين إلى قتلة جماعيين؟ وكيف تلعب الأيديولوجيا دورا في تبرير هذه الجرائم؟"

في كتابه الجديد "الأيديولوجيا والقتل الجماعي.. السياسات الأمنية المتطرفة للإبادات الجماعية والفظائع المميتة"، يقدم الدكتور جوناثان ماينارد تحليلا عميقا لهذه الظاهرة المروعة.

والدكتور ماينارد هو محاضر أول وأستاذ مشارك في السياسة الدولية في قسم الاقتصاد السياسي في كلية كينجز لندن، وبرلماني يعمل في وحدة الشؤون الدولية في مجلس العموم البريطاني.

قبل انضمامه إلى كلية كينجز في عام 2020، كان الدكتور ليدر ماينارد يعمل في جامعة أكسفورد، وشملت أبحاثه موضوعات تتصل بالعلاقات الدولية والعلوم السياسية والنظرية السياسية، وتركز على دور الأيديولوجيا في الصراعات المسلحة والمنافسة الجيوسياسية والسياسات المتطرفة، وخاصة في أشكال العنف ضد المدنيين مثل الإبادة الجماعية وإرهاب الدولة وانتهاكات حقوق الإنسان المنهجية.

كما أن لديه اهتمامات بحثية ثانوية في الدور الأوسع للأيديولوجيا في السياسة المعاصرة وأخلاقيات العنف السياسي والمناظرات المنهجية في إطار النظرية السياسية والعلوم السياسية النوعية.

وفي عام 2025 م، صدرت الترجمة العربية لكتابه "الأيديولوجيا والقتل الجماعي.. السياسات الأمنية المتطرفة للإبادات الجماعية والفظائع المميتة" عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر بوساطة المترجم محمد الدخاخني.

لأيديولوجيا التي يتبناها المجتمع، ممثلة في مجموعة المعتقدات السياسية التي تعتنقها الدولة، هي التفسير الحقيقي لعمليات القتل الجماعي (شترستوك) تفسير الظاهرة وتحليل الدوافع

يناقش ماينارد في كتابه أن عمليات القتل الجماعي، التي تظهر على شكل إبادات وحملات إرهابية وصولا إلى المذابح، تقوم بها منظمات شبه عسكرية، وتشتمل على أكثر الانتهاكات جورا لحقوق الضحايا، وتشكل "الجرائم الفظيعة" الأشد خطورة في القانون الدولي، ثم يتساءل لماذا تحدث هذه العمليات؟ وما العوامل الأيديولوجية التي تحفز البشر على ارتكاب الجرائم وأعمال العنف؟

إعلان

أجاب ماينارد في كتابه عن هذه الأسئلة، طارحا ثلاث فرضيات شائعة لتفسير الإبادة الجماعية وأعمال العنف؛ الفرضية الأولى هي حالة الاضطراب العقلي التي قد يعانيها مرتكب الجريمة، والفرضية الثانية هي الطبيعة العدوانية للفطرة البشرية، وأن البشر بطبيعتهم قتلة، أما الفرضية الثالثة فهي إجبار القتلة على ممارسة العنف.

ووفقًا لتحليلات مستفيضة أجراها الكاتب، فإن الأيديولوجيا التي يتبناها المجتمع، ممثلة في مجموعة المعتقدات السياسية التي تعتنقها الدولة، هي التفسير الحقيقي لعمليات القتل الجماعي، مشيرا إلى عدة عوامل أيديولوجية أساسية؛ منها تصوير المدنيين بأنهم يشكلون تهديدا، واتهامهم بارتكاب جرائم خطيرة، وإنكار روابطهم الهوياتية مع مجتمعهم السياسي، إضافة إلى اعتبار أن العنف ضدهم واجب، مع التأكيد على فوائد العنف الاستراتيجية في المستقبل، وأن القتل الجماعي حتمي، ولا بديل عنه لمواجهة الطرف الآخر.

ومهما حاولنا تجاهل الحقيقة واعتماد التفسيرات الشائعة لتبرير جرائم الحرب وأعمال العنف، فإننا مضطرون إلى الاعتراف بأن وحشية البشر تظهر مع ظهور أيديولوجيات العنف في المجتمع، التي تغويهم للمشاركة في جرائم وإبادات مميتة.

أقسام الكتاب

ويأخذنا ماينارد في كتابه، عبر تسعة فصول غنية بالمعلومات، تبدأ بمقدمة تحليلية وتنتهي بخاتمة تستشرف المستقبل، مقسما الكتاب على النحو الآتي:

الفصل الأول: مقدمة

وفيه يفصل المؤلف القول في مقدمات لا بد منها لكتابه، فيتحدث عن لغز القتل الجماعي، والأيديولوجيا ونقادها، ثم ينتقل إلى ما أسماه تفصيل الحجة، ويستعرض بعدها المخطط التفصيلي للكتاب.

الفصل الثاني: توضيح الأيديولوجيا

وفيه يناقش المؤلف بالتفصيل تحرير مفهوم الأيديولوجيا مجيبا عن سؤال: ما الأيديولوجيا؟ ثم يغوص في التحليل العميق لتأثيرات الأيديولوجيا، مجيبا عن سؤال: كيف تؤثر الأيديولوجيا في السلوك؟ ليقدم بعد ذلك خلاصات الفصل الثاني في نقاط مركزة.

إعلان الفصل الثالث: كيف تفسر الأيديولوجيا القتل الجماعي؟

وفيه يقدم المؤلف شرحا وافيا لحالة القتل الجماعي من دون أيديولوجيا، ثم يناقش بالتفصيل والتحليل الحجة الأساسية: الأيديولوجيات والأزمات السياسية، ثم يقدم تحليلا عميقا للأيديولوجيا وتحالفات الجناة، لينتقل بعدها متناولا قضية من أهم القضايا، وهي جذور الأيديولوجيا المتشددة بالتفصيل والتحليل. وكعادته في نهاية كل فصل، يقدم خلاصات مركزة لكل ما استعرضه.

الفصل الرابع: التبرير المتشدد للقتل الجماعي

ويبدأ المؤلف هذا الفصل بالإجابة العميقة عن سؤال: أي أيديولوجيات ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند الحديث عن الإبادات والقتل الجماعي؟ ثم يتناول بالتحليل المستفيض سلطة السرديات التبريرية، وفي نهاية الفصل يقدم خلاصاته المركزة كما اعتاد في كل الفصول.

القمع الستاليني تمثل في  تنفيذ عمليات اضطهاد سياسي موسعة، واعتقالات جماعية، وإعدامات، ومعسكرات للعمل القسري (الغولاغ)، بهدف القضاء على أي معارضة حقيقية أو محتملة لحكمه (الفرنسية) الفصل الخامس: القمع الستاليني

وفي بدايته يقدم لمحة عامة عن القمع الستاليني، ليناقش بعدها بالشرح صعود الحالة الستالينية، ثم يتناول الستالينية والقتل الجماعي بوصفه سياسة قمعية.

الفصل السادس: قصف الحلفاء للمدنيين في الحرب العالمية الثانية

وبعد أن يقدم المؤلف لمحة عامة عن الحدث، ينتقل ليجيب عن جذور عقائد القصف الجوي عند الحلفاء، ثم يتحدث بالتحليل عن الأيديولوجيا وقصف مناطق المدنيين في الحرب العالمية الثانية.

الفصل السابع: القتل الجماعي في الحرب الأهلية في غواتيمالا

وبعد اللمحة العامة عن الحدث، يتحدث المؤلف عن تطور الأيديولوجيا العسكرية، ثم يستفيض في التحليل عن الأيديولوجيا والقتل الجماعي لمكافحة المتمردين.

الفصل الثامن: الإبادة الجماعية في رواندا

وبعد اللمحة العامة، يقدم المؤلف شرحا وافيا عن تطور القومية الإثنية المتشددة للهوتو، ليناقش بعد هذا الشرح الأيديولوجيا في الإبادة الجماعية.

الفصل التاسع والأخير: الخاتمة

التي يستعرض فيها المؤلف خلاصاته حول دور الأيديولوجيا في القتل الجماعي، طارحا رؤيته في التقدم نحو الأمام، ومنهجيته في التنبؤ والرقابة.

إعلان

فإذا كنت مهتما بفهم كيف تؤثر الأيديولوجيات على قرارات الدول والمجموعات المتطرفة، فإن كتاب "الأيديولوجيا والقتل الجماعي.. السياسات الأمنية المتطرفة للإبادات الجماعية والفظائع المميتة"، الواقع في 560 صفحة، يعد مرجعا مهما يغوص في أعماق هذه التساؤلات، ويشرح العلاقة بين الأيديولوجيا والقتل الجماعي، ولا غنى لباحث في هذا الموضوع عنه.

مقالات مشابهة

  • عامل يشرع في إنهاء حياة شقيقه بـ طما
  • الأيديولوجيا والقتل الجماعي.. السياسات الأمنية المردكلة للإبادات الجماعية والفظائع المميتة
  • لا فرق بين قتلة السلطة والقتلة الإرهابيين
  • قناص الاحتلال لا يرحم أطفالا أو ذوي إعاقة.. استشهاد 6 أطفال ومواطنين
  • حماس تنتقد: التصريحات الأميركية تساوي بين الجلاد والضحية
  • رئيس تركيا لن نسمح أبداً لعصابة القتل هذه التي تزداد وقاحة يوماً بعد يوم بتحويل منطقتنا إلى بحر من الدماء
  • عاجل | حماس: الزعم بأننا اخترنا الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن قلب للحقائق
  • عامل ينهى حياة ابن عمه أثناء محاولته منعه من مشاجرة مع جيرانه بمنشأة القناطر
  • بسبب 90 جنيه .. انهاء حياة عامل بطلق خرطوش في المنوفية
  • حمـ.ـاس: غــ.ـزة تنزف وتستغيث.. لا تتركوها تواجه هذه المجـ.ـازر وحدها