عمان- متابعات- قال وزير الداخلية الأردني، مازن الفرايه، اليوم الأحد، إن أولوية حكومة بلاده مواطنوها وليس اللاجئين، معتبرا أن “موطن اللاجئ بلده الأصلي”، وهو ما وصفه بـ”الحقيقة الثابتة”. وأكد الفرايه في كلمة ألقاها في مؤتمر “موجات الهجرة بين سواحل المتوسط الجنوبية والشمالية”، على أن مسؤولية اللاجئين مشتركة بين كل الدول، ما يتطلب تفعيل برنامج إعادة التوطين للاجئين حسب الخطط التي أعدت بهذا الخصوص، كما تحدث عن الالتزام بتسهيل إجراءات العودة الطوعية، كون الاندماج ليس خيارا.

وغادر الأردن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 1941 لاجئا سوريا، للعودة إلى بلادهم وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). وذكر الوزير أن موضوع الهجرة من الأولويات التي تعمل عليها الجهات الرسمية الأردنية، وتوليها جل اهتمامها وعنايتها، كما تحدث عن إنشاء قاعدة بيانات موحدة للأجانب، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا إتمام المرحلة الأولى من هذا المشـروع، فيما يجري العمل حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية. وأضاف في الكلمة: “حددنا أنماط الهجرة، سواء كانت الهجرة الشرعية أو الهجرة غير الشرعية أو الهجرة غير النظامية أو الهجرة والتنمية، وكذلك مكافحة الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مع عودة السودانيين إلى بلادهم.. شروط ترحيل اللاجئين عن مصر

شهدت الأيام القليلة الماضية عودة عدد من السودانيين المتواجدين في مصر إلى بلادهم ، تزامنا مع انتصارات الجيش السوداني واسترداد العاصمة السودانية الخرطوم .

ويهدف قانون تنظيم أوضاع الأجانب اللاجئين في مصر إلى وضع تنظيم قانوني شامل لأوضاع اللاجئين داخل مصر، يحدد حقوقهم والتزاماتهم بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها مصر. ويسعى المشروع إلى ضمان تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية للمستحقين، مع تحقيق التوازن بين الالتزامات الدولية وحماية الأمن القومي. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، ينص القانون على إنشاء "اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين"، التي ستتولى متابعة وتنظيم قضايا اللاجئين في مصر.

طارق البرديسي: ما حدث في السودان كارثيا وعلى الغرب دعم الجيشمنى عمر: تحرير الخرطوم انتصار معنوي وخطوة نحو الاستقرار بالسودانتقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحربرئيس مجلس السيادة في السودان: لن نساوم ولن نفاوض

ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير الحالات التي لا يمكن فيها منح صفة اللجوء لأي شخص.

حالات لا تكتسب صفة اللجوء

حدد القانون مجموعة من الحالات التي لا يمكن فيها منح صفة اللجوء لأي شخص، وتشمل:

ارتكاب جريمة ضد السلام أو الإنسانية أو جريمة حرب.

ارتكاب جريمة جسيمة قبل دخول مصر.

القيام بأعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة.

إدراج الشخص على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل مصر.

القيام بأي أفعال تمس الأمن القومي أو النظام العام

ويستعرض “صدى البلد” أيضا عدد من الجرائم التي تسقط طلب اللجوء.

سقوط طلب اللجوء

كما حدد قانون لجوء الأجانب عدد من الجرائم التي تسقط طلب اللجوء، بينها:

أسباب جدية لارتكابه جريمة ضد السلام أو الإنسانية أو جريمة حرب

إذا ارتكب جريمة جسيمة قبل دخوله جمهورية مصر العربية

إذا ارتكب أي أعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة

إذا كان مدرجاً على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل جمهورية مصر العربية وفقًا للقانون

إذا ارتكب أي أفعال من شأنها المساس بالأمن القومي أو النظام العام

مقالات مشابهة

  • مع عودة السودانيين إلى بلادهم.. شروط ترحيل اللاجئين عن مصر
  • المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: 52 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن منذ سقوط النظام البائد
  • تسجيل بيانات شخصية بدل مفقودة للمدنيين في مطار حميميم
  • التجارة تحدد موعد انتهاء فترة تحديث بيانات البطاقة التموينية في ست محافظات
  • مدبولي يتابع طرح مشروعات الطاقة التي ستتخارج منها الحكومة
  • الحكومة: نؤمن بالمعاملة بالمثل.. لكننا لسنا بصدد فرض رسوم جمركية على أي دولة
  • دبلوم مجاني في “استراتيجيات المقاطعة ومناهضة التطبيع” من أكاديمية دراسات اللاجئين
  • رسالة خاطئة من إدارة ترامب تثير الذعر بين اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • تيك توك مهدد بغرامة ضخمة بسبب نقل بيانات أوروبية إلى الصين