مي عمر تتحدث عن الممنوع في حياتها الشخصية.. وهذا الأمر يضايقها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة مي عمر في تصريحات إذاعية عن أسرار في حياتها الشخصية وعمّا يضايقها عند نشر صور جديدة لها، كما تحدّثت عن حرصها على تصحيح أي معلومة خاطئة عن حياتها العملية، وعلاقتها بزوجها المخرج محمد سامي.
وقالت مي إنها لا تحب أن يتدخل الناس في حياتها الشخصية، وتحرص على الخصوصية.
كما تحدثت مي عمّا يضايقها عند نشر صور لها قائلةً: “بستخدم فلاتر بس بتكون طبيعية مش مبالغ فيها… وبتضايق لما بلاقي الصورة بعيد عني مش شبهي… وفي صور بحطّها من غير فلتر لو إني متصورة بجودة عالية”.
وأشارت مي عمر إلى أنها تحرص على تعديل المعلومات المغلوطة عن حياتها العملية، أما في ما يخص الانطباعات عنها فأوضحت: “في حاجات مش بهتم أوي بالصح والناس هيعرفوا مع الوقت… مش كل الناس بتشوف الوش الحقيقي بتاعك لازم يقرّبوا… كل واحد بياخد الفكرة اللي في دماغه”.
وأكدت مي عمر أنها لا تحكم على الأشخاص من خلال مظهرهم الخارجي، قائلةً: “عشان أحكم على حد لازم أقرّب منه وأعرفه”.
وتحدثت مي عمر عن المقربين منها فقالت إنها تعرفهم منذ سنوات ولا تزال علاقتها مستمرة بهم، موضحةً: “في ناس بنكتشف حقيقتهم مع المواقف وبيفضل الشخص كويس طول ما هو عاوز مصلحة؟… المواقف الجامدة بتبين الناس على حقيقتها وهنا بتقدري تفلتري الناس ولا لا… اللي بيبقى مش كويس معاكي مرة بيغلط فيكي تاني وتالت ورابع لو سامحتي”.
ووصفت مي عمر زوجها المخرج محمد سامي بأنه “أهم إنسان في حياتي بآخد رأيه في كل حاجة وبيدعمني”، مشيرة إلى أنها تقسو على نفسها وتنتقد أفعالها دائماً.
وقالت مي عمر إنها واحدة من أربع شقيقات، يعيش معظمهنّ خارج مصر، وأنها تفتقدهنّ وتشعر بالاشتياق الدائم لهنّ.
main 2024-03-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حكم مقولة «اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع».. دار الإفتاء تصحّح المفاهيم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن مقولة "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع" هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المُترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال (ما حكم مقولة: "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"؟) أن هذه المقولة تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية، بمعنى أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير.
وتابعت: كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق؛ فلا ينبغي التصدق على نحو يضر به.
كما لا يجوز له أن يبخل على غيره إذا كان لديه أموال زائدة، وأمَّا ضعيف الحال؛ فلا يجب عليه الإنفاق من ماله في الأحوال المذكورة في السؤال، وأن أهل بيته أولى من ذلك، ولكن يجوز له الإنفاق والمساهمة ولو بأقل القليل؛ نظرًا لوضعه المادي، وكي لا يُـحْرَمَ في الوقت ذاته مِن فضل الصدقة.