متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة مي عمر في تصريحات إذاعية عن أسرار في حياتها الشخصية وعمّا يضايقها عند نشر صور جديدة لها، كما تحدّثت عن حرصها على تصحيح أي معلومة خاطئة عن حياتها العملية، وعلاقتها بزوجها المخرج محمد سامي.

وقالت مي إنها لا تحب أن يتدخل الناس في حياتها الشخصية، وتحرص على الخصوصية.

كما تحدثت مي عمّا يضايقها عند نشر صور لها قائلةً: “بستخدم فلاتر بس بتكون طبيعية مش مبالغ فيها… وبتضايق لما بلاقي الصورة بعيد عني مش شبهي… وفي صور بحطّها من غير فلتر لو إني متصورة بجودة عالية”.

وأشارت مي عمر إلى أنها تحرص على تعديل المعلومات المغلوطة عن حياتها العملية، أما في ما يخص الانطباعات عنها فأوضحت: “في حاجات مش بهتم أوي بالصح والناس هيعرفوا مع الوقت… مش كل الناس بتشوف الوش الحقيقي بتاعك لازم يقرّبوا… كل واحد بياخد الفكرة اللي في دماغه”.

وأكدت مي عمر أنها لا تحكم على الأشخاص من خلال مظهرهم الخارجي، قائلةً: “عشان أحكم على حد لازم أقرّب منه وأعرفه”.

وتحدثت مي عمر عن المقربين منها فقالت إنها تعرفهم منذ سنوات ولا تزال علاقتها مستمرة بهم، موضحةً: “في ناس بنكتشف حقيقتهم مع المواقف وبيفضل الشخص كويس طول ما هو عاوز مصلحة؟… المواقف الجامدة بتبين الناس على حقيقتها وهنا بتقدري تفلتري الناس ولا لا… اللي بيبقى مش كويس معاكي مرة بيغلط فيكي تاني وتالت ورابع لو سامحتي”.

ووصفت مي عمر زوجها المخرج محمد سامي بأنه “أهم إنسان في حياتي بآخد رأيه في كل حاجة وبيدعمني”، مشيرة إلى أنها تقسو على نفسها وتنتقد أفعالها دائماً.

وقالت مي عمر إنها واحدة من أربع شقيقات، يعيش معظمهنّ خارج مصر، وأنها تفتقدهنّ وتشعر بالاشتياق الدائم لهنّ.

main 2024-03-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة

????قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية، ما تفتأ تطل برأسها بين الحين والآخر، إنها كذبة اطلقها قوم لأجندة سياسية تضليلية، وفي اطار الصراع السياسي، وقبل توضيح الحقائق فيما يتعلق بتسليح القبائل العربية، اود ان أقول أن مسألة مثل هذه كانت لتتصدر مذكرة القوات المسلحة فبراير 1989 الموجهة الى رئيس مجلس الوزراء حينها السيد الصادق المهدي (منشورة في اول تعليق ورد رئيس الوزراء ثاني تعليق).
????الحقائق حول التسليح:
‎١/ هناك مفهــــوم عام مغلـــوط بأن قوات
‎المراحيل هي قوات قبليـــة سلّحتها الحكومة، بينما في الحقيقة أن قـــوات المراحيل تابعة للقوات المسلحة تـــم تكليفها بمهمة حماية مراحيل الرعاة ولا علاقة لها بالتهم المثارة بتسليح القبائل
٢/ في مرحلة الفترة الانتقالية وبعد انتفاضة أبريل أُعلِن وقف إطلاق النار من جانب واحد ولكن الحركة قامت بعمليات في جنوب كردفان وسموا الحكومة وقتها مايو تو وحدث اضطراب وهلع في مناطق مثل القردود والليري وأرسلت الحكومة وفد برئاسة اللواء برمة وطالب المواطنين بالتسليح للحماية وهو ما قررته الحكومة بعد موافقة المجلسين بطريقة قانونية عبر النظار والعمد لكنه لم يتم لأن حملة قامت ضد ذلك . يعني لم يتم التنفيذ نتيجة الحملة الإعلامية المكثفة التي مارستها الأحزاب العقائدية، وقد كتبت إحدى الصحف بالخط العريض «المهدية تعود»، وفي ذلك الوقت لم يكن لحزب الأمة وجود في السلطة.

٣/ في الديمقراطية الثالثة كان اللواء الركن فضل الله برمة ناصر وزير دولة للدفاع، وكنتيجة لتوسع العمليات في الجنوب تم اقتراح فكرة إنشاء قوات للدفاع الشعبي لكنهم فضلوا التصديق لهم بإعادة تجنيد المفصولين من الخدمة العسكرية، على أن يعملوا في مناطقهم الواقعة على خط التماس من دون نقلهم لمناطق أخرى، وذلك بهدف توفير الحماية لأهالي المنطقة والقيام بالواجبات الثانوية (حراسة المنشآت وأطواف الإمدادات)، والحق أن معظم العائدين من المفصولين كانوا من أبناء النوبة.

٤/ مرة اخرى لمواجهة النقص في القوات المسلحة ولسد النقص الناجم عن عدم رغبة الموطنين في التجنيد أصدر رئيس الوزراء مرسوماً بتكوين لجنة من أحزاب الأمة والقومي والاتحادي الديموقراطي والجبهة الإسلامية القومية لوضع قانون تنشأ بموجبه قوات للدفاع الشعبي تحت إمرة القوات المسلحة، ولكن للأسف قام انقلاب يونيو 1989 قبل أن تنتهي اللجنة من إجراءاتها، وقامت الجبهة الإسلامية القومية بسرقة الفكرة وتنفيذ المشروع بطريقة جعلت من قوات الدفاع الشعبي قوات موازية للقوات المسلحة وليست تابعة لها.
????خلاصة النقاط الأربعة ان هذه الفرية كذبة بلقاء، ولا بد ان يأتي يوم يفتح فيه هذا الملف بصدق وشفافية.
(٢)
????درج البعض على تسويق هذه الكذبة، التي تم افتراءها في السابق للغرض السياسي المعلوم، ثم عادت بكثافة بعد حرب ابريل، لإتهام حزب الأمة – الذي كان رئيسه أول من صرح بقول جهير وهو في داخل السودان حول أفعال الدعم السريع، فاعتقله جهاز الامن واتهمه بالخيانة الوطنية وتهم اخرى عقوبتها الاعدام!- رغم ذلك يكيلون الاتهام لحزب الامة بعد ما ضاقوا سمهم (وحفر ايدهم الغرّق ليهم)، فمثلاً قال دكتور اسمه عثمان فضل الله في مقال منشور “بعد ثورة ديسمبر استمر دور حزب الأمة واللواء برمة وأبناء الصادق في التعامل مع الدعم السريع”.. ثم مضى في سرد ختمه ب “هذه هي قصة المليشيات التي بدأها الصادق المهدي واستخدمها لمساعدة الجيش في حماية المواطنين، واختتمها أبناءه واستخدموها في شحن الحرب على الجيش وعلى المواطنين.”!

????هذه الافتراءات تبدو كمحاولات يائسة لتغبيش الحقائق، لكنها سياسة اكذب واكذب حتى يصدقك الناس، المغايرة للتوجيه النبوي الكريم في نهيه عن هذه الخصلة المقيتة (ما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).

???? الحقيقة هي:
١/ لم يسلح حزب الامة القبائل العربية ولا ينبغي له، فدارفور بكافة مكوناتها هي العصب الحي للحزب ولا يمكن ان يسلح بعضها ضد بعضها* – بل ان حزب الامة عندما كوّن حكومته في الديمقراطية الثالثة قالو (دي حكومة ولا قطر نيالا!) – حزب الأمة أم الجنا ونحن التبرنا الواطة وكتلنا دابيها، اي دم يسيل في هذه الارض هو دمنا ولحمنا.

٢/ في ٢٠٠٣ كانت مجموعة من الخيالة تقوم بأعمال عنف بقوة قوامها ٥٠٠ شخص، استعانت بها الحكومة في صد التمرد وسميت الجنجويد: جن راكب جواد شايل جيم ثري..
تم تسليحها وتطويرها عبر مراحل من حرس للحدود الى الدعم السريع ونمت حتى اصبح لها قانون خاص في ٢٠١٧ واوكلت لها كل مهام الامن والدفاع في الدولة : جيش موازي يفوق الجيش الرسمي عدة وعتاد واموال ومهام وثقة ! سبح بحمدها قيادات الدولة وضربوا لها تعظيم سلام! دة تاريخ قريب.

٣/ الكذب حرام والقبر قدام – النقد مفتوح لكن بالصدق وليس الكذب خافوا الله يا ناس خافوا الله
* (عدد دوائر حزب الامة في دار فور (٣٤) دائرة جغرافية، الحزب الاتحادي (٢) دائرة، الجبهة (٢) دائرة جغرافية وأربعة دوائر خريجين، عدد اصوات الدوائر الجغرافية التي احرزها حزب الامة في دارفور (٣٧١٨٦٧) صوتا بينما احرز الحزب الاتحادي (٩٩٥٣٩) صوتا، والجبهة الاسلامية (٩٥٠٩٩) صوتا، بينما احرز الحزب الشيوعي (٤٩٠) صوتا، عدد اصوات دوائر الخريجين التي احرزها حزب الامة في دارفور (٢٩٣٢) صوتا بينما احرز الحزب الاتحادي (١٣٧٦) صوتا، والجبهة الاسلامية (٤٦٧٦) صوتا، بينما احرز الحزب الشيوعي (٦٣٤) صوتا)

زينب المهدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • امرأة اربعينية تنهي حياتها شنقاً شمال شرقي ديالى
  • ويزو: ماما مكانش بيعجبها العجب
  • الليلة.. ويزو ضيفة احتفالية أعياد الربيع في برنامج "واحد من الناس" مع عمرو الليثي
  • ???? زينب المهدي: قصة ان حزب الأمة سلّح القبائل العربية،، إنها كذبة
  • احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
  • مشبوه يؤذي نفسه بأداة حادة عند طلب بطاقته الشخصية
  • ياسمين عز: اللي عندها راجل مبتحتفلش عشان هو عيدها وربيعها
  • مترجمة ميلوني تتحدث عن “موقف محرج” داخل البيت الأبيض
  • بعد تطبيق قانون الأحوال الشخصية الجديد.. 378 إماراتياً يتزوجون الثانية
  • مصادر تتحدث عن خطة إسرائيلية لضرب منشآت إيران النووية