موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجيش بالتعاون مع حرس الحدود التابع لهيئة الأمن الفيدرالية، أحبطوا صباح اليوم محاولة أوكرانية لاختراق أراضي مقاطعتي بيلغورود وكورسك.

ونقل موقع RT عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إن “مجموعات إرهابية أوكرانية حاولت في حوالي الساعة الثالثة فجراً، بعد قصف مكثف لأهداف مدنية، اقتحام الأراضي الروسية على 3 محاور من مناطق قرى أودنوروبوفكا ونيخوتييفكا وسبوداريوشينو”، موضحة أنه تم صد جميع هجمات القوات الأوكرانية، الأمر الذي أجبرهم على التراجع بعد تكبدها خسائر كبيرة.

وشدد البيان على عدم حدوث أي انتهاك للحدود الروسية، مشيراً إلى القضاء على قرابة 60 مخربا أوكرانيا في منطقة أودنوروبوفكا، وتدمير 3 دبابات وناقلة جنود مدرعة، إضافة إلى تدمير دبابتين في منطقة سبوداريوشينو.

ولفت البيان إلى أن القوات الروسية صدت 4 هجمات شنتها مجموعات تخريب واستطلاع  أوكرانية في محاولة لاقتحام المنطقة الحدودية قرب قرية تيتكينو بمقاطعة كورسك.

من جانبه، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقتل أكثر من 100 عنصر من القوات الأوكرانية عند التصدي لمحاولتهم عبور الحدود في مقاطعتي بيلغورود وكورسك.

وبحسب بيان الجهاز فإن عناصر الأمن الفيدرالي تمكنت بالتعاون مع الجيش الروسي من التصدي لعدة محاولات لانتهاك حدود الدولة الروسي في مقاطعتي بيلغورود وكورسك، وتم خلال ذلك القضاء على أكثر من 100 عنصر أوكراني وتدمير 6 دبابات ومدفع ذاتي الحركة من طراز قيصر، إضافة إلى تدمير 20 قطعة من المركبات القتالية المدرعة ونقطة ارتكاز محصنة.

وأشار البيان إلى أن توجيه الضربات القوية ضد التشكيلات المسلحة المعادية لا يزال مستمراً في منطقة الحدود الروسية الأوكرانية، مشدداً على عدم صحة المعلومات التي يتم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي حول الدخول المزعوم للقوات الأوكرانية إلى بعض المراكز السكنية الحدودية في مقاطعتي بيلغورود وكورسك.

في وقت سابق من اليوم، أفاد حاكم مقاطعة كورسك رومان ستاروفويت بأن مجموعة استطلاع وتخريب أوكرانية حاولت دون جدوى اقتحام إحدى القرى الحدودية بالمقاطعة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مقاطعتی بیلغورود وکورسک

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الروسي: الوقت أثبت أن قرار موسكو بشن عملية عسكرية خاصة في كييف كان صحيحا
  • ترامب: سأنهي الحرب الروسية الأوكرانية وسنستعيد أموالنا التي دفعناها لأوكرانيا
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • الأمن الفيدرالي: إحباط مخطط إرهابي ضد القوات الروسية
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية دمرت 4 مسيرات أوكرانية فوق أراضي القرم
  • ترامب يشكر ولي العهد السعودي على استضافة بلاده لمحادثات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية