أعلن المجلس الدولي للمطارات “ACI”، الاثنين، أن المطار الدولي مراكش المنارة حصل على 3 جوائز بحسب تصنيف “ASQ/ACI” لجودة الخدمات المطارية لسنة 2023.

وأوضح المكتب الوطني للمطارات، في بلاغ صحفي، أن مطار المدينة الحمراء حصل على جوائز “المطار الأفضل في إفريقيا في فئته”، و”المطار الأسهل مسارا في إفريقيا”، و”المطار الأنظف في إفريقيا”، مضيفا أن هذه المراتب جاءت استنادا إلى تصويت المسافرين الذين قاموا بتقييم جودة الخدمات المطارية بمختلف جهات العالم.

وعلى غرار مطار مراكش المنارة، فإن مطار الدار البيضاء محمد الخامس، يضيف المصدر ذاته، نال 5 جوائز في فئة المطارات التي تستقبل بين 5 و15 مليون مسافر سنويا.

ويتعلق الأمر ، وفق المصدر، بجوائز “المطار الأفضل في إفريقيا في فئته”، و”المطار ذو المستخدمين الأكثر تفانيا في إفريقيا”، و”المطار الأسهل مسارا في إفريقيا”، مشيرا إلى أنه حصل كذلك للمرة الأولى على جائزتي “المطار الأكثر متعة في إفريقيا”، و”المطار الأنظف في إفريقيا”.

وأضاف البلاغ، أن هذه الجوائز جاءت في إطار التصنيف السنوي للمطارات الذي يجريه المجلس الدولي للمطارات “ACI” بناء على استطلاعات “ASQ” لجودة الخدمات التي تقيم رضا المسافرين من خلال معايير مختلفة.

وتقيم هذه الاستطلاعات، التي تروم قياس رضا المسافرين وفهم توقعاتهم ومقارنة أداء المطارات على المستوى الدولي، مجموعة واسعة من المعايير الدقيقة التي تشمل تجربة المسافر بما في ذلك الخدمات المقدمة، وأوقات الانتظار، ولباقة الموظفين، ونظافة المرافق المطارية.

وأكد بلاغ المكتب الوطني للمطارات أن استطلاع ASQ برسم سنة 2023 أجري عبر سبر آراء 600 ألف مسافر عبر أكثر من 400 مطار حول العالم، مشيرا إلى أنه بالنسبة لمطاري الدار البيضاء محمد الخامس ومراكش المنارة، فقد تم استطلاع آراء أكثر من 2900 مسافر طيلة سنة 2023.

وأبرز أن هذه الجوائز تعكس الالتزام المستمر لفرق العمل في المكتب الوطني للمطارات وشركائهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمسافرين، وتندرج ضمن توجه تحسين مستمر لجودة الخدمات، بتوافق مع المخطط الاستراتيجي للمكتب الوطني للمطارات “ENVOL 25”.

وأشار إلى أن المكتب الوطني للمطارات سيتسلم هذه الجوائز خلال المنتدى العالمي لتجربة السفر “Customer Experience Global Summit and Exhibition” الذي ستحتضنه مدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية بين 23 و26 شتنبر المقبل.

وخلص إلى أن المكتب الوطني للمطارات يظل ملتزما بقوة للارتقاء بجودة الخدمات المطارية إلى أعلى مستويات التميز، بما يوفر تجربة مثالية للسفر ولا سيما ضمان مواكبة مهمة للمواعيد المقبلة للمملكة، ككأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

يشار إلى أن المجلس الدولي للمطارات “ACI” هو منظمة دولية تضم أكثر من 1950 مطارا دوليا في 185 دولة، تستقبل حوالي 80 في المائة من حركة النقل الجوي العالمي.

ويعتبر استطلاع الجودة ASQ البرنامج العالمي الوحيد الذي يجري استطلاعات رأي المسافرين يوم سفرهم بالمطار، ويوفر البرنامج حوالي 600 ألف استطلاع فردي يتم إجراؤه في 400 مطار من خلال الاعتماد على نموذج استطلاعي موحد يوفر قاعدة بيانات تمكن المطارات على مستوى العالم من المقارنة ببعضها البعض.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: المکتب الوطنی للمطارات فی إفریقیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها

صنّف البنك الدولي موانئ جيبوتي في أسفل مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023، كما أن المشغّل الجنوب أفريقي "ترانزيت" ليس سعيدا أيضا بهذا التصنيف المتدني.

وفي بداية يونيو/حزيران الجاري صنّف البنك الدولي محطات الحاويات في موانئ جيبوتي في المرتبة 379 من أصل 405 في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2023، وهو انخفاض مذهل قدره 353 مركزا في 12 شهرا، الأمر الذي لا يزال يثير استياء الجمهورية الصغيرة.

رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله (الجزيرة)

وقد انتقد الرئيس إسماعيل عمر جيله معدي التقرير، واتهمهم في خطاب ألقاه في 16 يونيو/حزيران الجاري بالانغماس في "السخف من خلال نشر معلومات تتناقض مع الواقع".

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للمسؤولين في جيبوتي هو أن "بطل الموانئ" في القرن الأفريقي تراجع كثيرا عن منافسه الإقليمي الرئيسي "بربرة الصومالي" الذي احتل المرتبة 106، أي أعلى بـ38 مركزا عن العام السابق.

ويتصدر ميناء أرض الصومال الآن جميع موانئ أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ليحل محل جيبوتي التي احتلت المركز الأول على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وفي هذا العام تم لأول مرة ضم ميناء جيبوتي إلى بورتسودان ليكون ضمن موانئ الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الهندية (في فئة غرب ووسط وجنوب آسيا)، وهي خطوة لم يستطع خبراء البنك الدولي تفسيرها، في حين تظل بربرة ومقديشو مدرجتين ضمن موانئ القارة.

ويقول رئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي أبو بكر عمر هادي "إن هذا الخطأ الجغرافي الفادح يلقي ظلالا من الشك على مصداقية الدراسة ككل، ويثير العديد من الأسئلة حول المنهجية المستخدمة".

موانئ جيبوتي كانت تتصدر التصنيف العالمي لسنوات طويلة (الجزيرة)

عدم الدقة الجغرافية ليست هي القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمسؤولي ميناء جيبوتي الذين سارعوا إلى التعبير عن "سخطهم"، إذ لا يفهم أبو بكر عمر هادي أسباب هذا التنصيف المتدني على الرغم من أن "مرافق شركة إدارة محطة حاويات دوراليه حققت سنة رائعة، حيث تعاملت مع إجمالي 827 ألفا و672 وحدة مكافئة لـ20 قدما، بزيادة 40% في عام واحد، ويرجع الفضل في ذلك بشكل أساسي إلى أنشطة إعادة الشحن".

وكما هو الحال في السنوات السابقة واصل ميناء جيبوتي العمل لتحسين أدائه كما يقول مسؤولوه، ويقول رئيس موانئ جيبوتي "نحقق ما معدله 120 حركة حاوية في الساعة، وهذا يعتبر استثنائيا في أفريقيا"، مشيرا إلى قصر الوقت الذي تستغرقه الشاحنة للمرور عبر المحطة إلى ما يزيد قليلا على ساعة. 

ويعترف المدير العام لشركة دوراليه لإدارة محطات الحاويات عبد الله عدوه سيجاد بأنه "حتى مع وصول 4 رافعات جسرية جديدة إلى المحطة في نهاية عام 2023 لا يمكن أن يفسر مثل هذا التصنيف حتى لو أثرت عملية تركيبها بالفعل على الأنشطة خلال تلك الأشهر القليلة".

التوتر في البحر الأحمر

هل أثر الوضع الحالي في البحر الأحمر -مع الأخذ في الاعتبار أوقات مرور السفن من الميناء- في هذا التصنيف؟

أوضح البنك الدولي ذلك أكثر في بيان صحفي نشر في 18 يونيو/حزيران الجاري عقب زيارة قام بها وفد برئاسة المدير العالمي للنقل في البنك نيكولا بلتيير-ثيبيرج الذي قال إن "هذا الانخفاض في التصنيف ناتج إلى حد كبير عن عوامل خارجية".

دورية لخفر السواحل تؤمّن السفن الرابضة قبالة سواحل جيبوتي (الجزيرة)

ويقول بيان البنك الدولي "عوامل مستقلة عن الميناء ويمكن ربطها على سبيل المثال بالوضع الأمني ​​في البحر الأحمر وإجراءات التحقق والتفتيش والترخيص الاستثنائية والإضافية المطلوبة للشحنات المتجهة إلى اليمن، والتي تم تعزيزها اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2023″، ويضيف "فيما يتعلق بأداء ميناء جيبوتي يجب تفسير هذا الانخفاض بحذر".

ووفقا للقرار الأممي المعتمد عام 2015 والذي يلزم البضائع المتجهة إلى اليمن بالمرور عبر جيبوتي قبل الوصول إلى ميناء الحديدة، يمكن أن يقدم بدايات تفسير نظرا لأنه يفرض عمليات تفتيش عديدة عند الوصول إلى الميناء وعلى رصيفه وعند مغادرته.

ويقول الجيبوتيون "لا يوجد سبب يجعلنا نشعر بهذا في عام 2023 أكثر مما كان عليه الحال في السنوات الثماني الماضية، إذا كان الأمر كذلك فلا ينبغي للبنك الدولي أن يأخذه في الاعتبار لأن الميناء يستجيب لطلب المجتمع الدولي".

ويضيف المسؤولون في الميناء أن تلك العوامل مجتمعة يمكن أن تبرر انخفاضا طفيفا بنحو 30 مركزا، ولكن ليس أكثر من ذلك".

ويقول عبد الله عدوه سيجاد إنه واثق إلى حد ما من رد فعل أصحاب السفن والمستخدمين الآخرين "الذين يعرفون موانئنا ويقدرونها".

سفنية تتبع لشركة ميرسك رابضة في رصيف ميناء دوراليه بجيبوتي (الجزيرة)

وشركة "ترانزيت" -التي تدير الميناء- ليست سعيدة أيضا بهذا التصنيف، لأن جيبوتي ليست الدولة الوحيدة التي شككت في العمل الذي قام به مؤلفو الدراسة، فقد أشار مواطنون من جنوب أفريقيا أيضا إلى العديد من الأخطاء، والتي اشتكوا منها لخبراء البنك الدولي في 10 يونيو/حزيران الجاري.

وفي بيان صدر في الـ18 من الشهر نفسه سعى البنك الدولي إلى تقديم الطمأنينة و"أعاد تأكيد التزامه بدعم ميناء جيبوتي"، والذي قال إنه "معروف بأدائه وأهميته للتجارة العالمية والتواصل مع القارة الأفريقية".

مقالات مشابهة

  • الماء بـ100 دج..حمام وألعاب.. هذا جديد مطار الجزائر الدولي !
  • مطار إسطنبول يحطم الأرقام القياسية في عدد المسافرين
  • النائب عطية تناول وحمية ملفات مطار بيروت
  • نغم يمني في باريس يفوز بإحدى جوائز فئات المهرجان العربي بتونس
  • صور| محافظ جدة يتفقد مطار الملك عبدالعزيز
  • محافظ جدة يتفقد مطار الملك عبدالعزيز الدولي
  • هذه حقيقة تهديد المطار.. ما علاقة نصرالله؟
  • جيبوتي تعترض على تصنيف البنك الدولي لموانئها
  • رئيس مدينة ابوقرقاص يتابع سير عمل المركز التكنولوجي  لتلقى طلبات التصالح
  • انهيار سقف مطار نيودلهي يودي بحياة شخص ويعلق الرحلات الجوية