“زين” تستهل حملتها الرمضانية بمُبادرة “سلال الماچلة”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استهلّت زين حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور” بمُبادرة سلال المؤن الغذائية “الماچلة الرمضانية”، والتي تم تقديمها للأسر المُتعففة والمُحتاجين عبر ثلاث جهات رسمية من شُركاء زين الاستراتيجيين، وهم دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، والبنك الكويتي للطعام والإغاثة.
وتم تقديم السلال الغذائية قبل دخول الشهر الفضيل بتواجد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز ساري المطيري، والمُدير العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، ومسؤولي البنك الكويتي للطعام والإغاثة، وأعضاء فريق “زين الشهور” التطوعي.
وفي خطوةٍ أكّدت اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة، اجتمع أعضاء فريق “زين الشهور” التطوعي المتكون من موظفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات في مقر زين الرئيسي بالشويخ لتجهيز “الماچلة”، بحيث تم تقسيم المواد الغذائية المُختلفة على السلال وفرزها وتجميعها تمهيداً لانطلاقها إلى الجهات الثلاث.
وتم تسليم السلال إلى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والتي استفاد منها قاطنو الدور من أبناء الحضانة العائلية والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم تسليم السلال أيضاً لجمعية الهلال الأحمر الكويتي والبنك الكويتي للطعام والإغاثة، والتي تم تقديمها للأسر المُتعففة والمُحتاجين داخل مختلف مناطق الكويت.
هذا العام، يتواجد 6 من شُركاء زين الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.
ودائماً ما تأتي حملة “زين الشهور” بشكلٍ مُتجدد وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، وتقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الجهات في الدولة لتُجسّد روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.
عبدالرحمن العون متوسطاً متطوعي زين و”الهلال الأحمرمتطوعو زين ومسؤولو بنك الطعام في مخازن البنكفريق زين الشهور التطوعي خلال تجهيز السلال الغذائية المصدر بيان صحفي الوسومزين شهر رمضانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يجري 5000 عملية زراعة كلى ناجحة
البلاد ــ الرياض
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أكثر من 5000 عملية زراعة كلى بنجاح منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء في العام 1981م، ليكون ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى.
كما أجرى المستشفى خلال العام الماضي، 80 عملية زراعة كلى للأطفال، وهو أكبر عدد يجريه مستشفى خلال عام واحد، وبذلك يصبح برنامج زراعة الكلى للأطفال في التخصصي الأكبر من نوعه مقارنة بالمراكز الصحية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وشهد برنامج زراعة الكلى خلال العقد الماضي نموًا كبيرًا في عدد الزراعات، حيث أجريت أكثر من 3000 عملية زراعة منذ عام 2010م، وحوالي 1250 زراعة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتأتي هذه الزيادة كأثر مباشر لإنشاء برنامج التبرع التبادلي بالكلى، الذي يعمل على معالجة تحدي التوافق بين المرضى والمتبرعين، وتجنيب المرضى الانتظار على قائمة الزراعة من المتبرعين المتوفين دماغيًا، ومن خلال تسهيل تبادل المتبرعين الذين لا تتطابق دماؤهم أو أنسجتهم مع المتبرع له، وبذلك أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي رائدًا في زراعة التبرع التبادلي مقارنة بأي مركز صحي منفرد في الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن خلال تبني التقنيات المتقدمة، أصبح المستشفى يعتمد كليًا على الروبوت في عمليات استئصال الكلى من المتبرعين، وزراعتها في مجموعة مختارة من المرضى باستخدام الجراحة الروبوتية، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يعزز الدقة والسلامة.
يشار إلى أنّ معدلات سلامة المريض بعد عام واحد من عملية الزراعة، تتراوح بين97% إلى 99%، مما يعكس ريادة مركز التميز لزراعة الأعضاء بالتخصصي.
كما لا يقتصر المركز على إجراء عمليات زراعة الكلى الروتينية، بل يتميز بمباشرة الحالات الأكثر تعقيدًا، بما في ذلك التي تتضمن مجموعات دم مختلفة، والمرضى الأطفال ذوي الوزن المنخفض، والمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع، والتبرع التبادلي.
يُذكر أنّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024م، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).