سلسلة لقاءات لميقاتي في السرايا: تشديد على التعاون بين لبنان وقبرص
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كوبوس قبل ظهر اليوم في السرايا، في حضور سفيرة قبرص في لبنان ماريا حجي تيودوسيو وسفيرة لبنان في قبرص كلود حجل، ومستشاري رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
في خلال الاجتماع، شدد الوزير القبرصي على التعاون القائم والمستقبلي بين لبنان وقبرص في المجالات كافة.
كما تمنى تكثيف الجهود المشتركة لحل أزمة الهجرة غير الشرعية للنازحين السوريين الى اوروبا عبر قبرص انطلاقا من السواحل اللبنانية.
وعرض للجهود التي تقوم بها قبرص لتأمين المساعدات الى غزة عبر المعبر الانساني البحري، وتمنى أن تنعم منطقة شرق المتوسط بالامن والاستقرار في القريب العاجل.
أما رئيس الحكومة فأكد أن هناك أكثر من قطاع يمكن للبنان وقبرص التعاون بشأنهما تجاريا واقتصاديا وسياحيا وفي مجال الطاقة.
وقال:" نحن نتطلع الى التعاون الوطيد بين البلدين في ما يخص مجالات التنمية، كما يهم لبنان أن تكون قبرص داعمة ضمن الاتحاد الاوروبي لطلبه دعم واغاثة النازحين السوريين في بلادهم."
ورونيكا
وإستقبل رئيس الحكومة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا التي وضعته في صورة الاحاطة الدورية لمجلس الامن بشأن القرار 1701 وأبلغته انها في صدد المغادرة الى نيويورك لمناقشة هذا الملف.
وزير العدل
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل هنري خوري وعرض معه شؤون وزارته.
مشموشي
وإستقبل رئيس الحكومة رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي وبحث معها شؤون إدارتها.
مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية
واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا من مجلس عمدة "مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية" برئاسة الدكتور وسيم الوزان. وسلم الوفد رئيس الحكومة دعوة لحضور الافطار الذي ستقيمه المؤسسة في مركزها في الاوزاعي في ١٤ اذار الجاري.
"بيروت منارتي"
كما التقى الرئيس ميقاتي وفدا من جمعية "بيروت منارتي" برئاسة مروان سلام ووجّه الوفد دعوة له لحضور حفل الافطار الذي تقيمه الجمعية في فندق الموفنبيك غروب ٢٣ آذار الجاري.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط في دارته في بيروت، وجرى عرض للاوضاع الراهنة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
وشارك في اللقاء النائب وائل ابو فاعور. برقيات الاستقلال وتلقى رئيس الحكومة سلسلة برقيات تهنئة بالاستقلال ابرزها من الحبر الاعظم البابا فرنسيس جاء فيها: ان ذكرى الاستقلال مناسبة لي لكي اعبّر لكم عن صلاتي الحارة لشعبكم الذي يعاني من تداعيات الحرب ولاسيما المصابين والمفجوعين بفقدان شخص عزيز او خسارة منازلهم.ليبلسم الله جراح المصابين ويقوي المسعفين ومن يساعدهم ويمنح الراحة الابدية للمتوفين.
اصلي الى الله لكي يلهم الجميع وقف آلة القتل في المنطقة،وأن يبقى اللبنانيون على اختلاف طوائفهم موحدين ومتعاضدين في الملمات.
ملك الاردن كما تلقى رئيس الحكومة برقية من ملك الاردن عبدالله الثاني جاء فيها: يأتي عيد استقلال الجمهورية اللبنانية الشقيقة هذا العام والاشقاء في لبنان يواجهون حربا اسرائيلية طائلة تستوجب بذل كل الجهود لوقفها. ونؤكد في هذه المناسبة دعم الاردن لسيادة لبنان وامنه واستقراره ووقوفنا الكامل الى جانب الاشقاء اللبنانيين في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم ومواصلة العمل معكم ومع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي من اجل وقف هذا العدوان.
ندعو الله جلّ وعلا ان يعيد هذه المناسبة على دولتكم بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب اللبناني الشقيق وهو ينعم بالامن والاستقرار".
ملك بريطانيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من ملك بريطانيا تشارلز الذي" تمنى استمرار العلاقات الوطيدة بين لبنان والمملكة المتحدة، وأن يستمر التعاون المشترك من اجل احلال السلام ومعالجةالقضايا المتصلة بتغيّر المناخ ايضا".
رئيس حكومة روسيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس حكومة روسيا الاتحادية ميخائيل ميشوستين جاء فيها: تربط روسيا ولبنان تقليديا اواصر صداقة، وانا متأكيد ان التعامل النشيط عبر حكومتينا سيساعد على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والانساني وتحقيق المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في المجالات كافة.
يدين الجانب الروسي استخدام القوة من قبل اسرائيل ضد المدن والقرى اللبنانية . نؤكد دعم سيادة الجمهورية اللبنانية واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.
اتمنى لكم، السيد ميقاتي المحترم، دوام الصحة والنجاحات الجديدة في خدمتكم المسؤولة ، وللشعب اللبناني السلام والرخاء.
رئيس وزراء ارمينيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان جاء فيها:تقوم العلاقات بين أرمينيا ولبنان على الصداقة القديمة والتعاون المتبادل والاحترام المتبادل بين الشعبين، وهو ما يميز المستوى الحالي للعلاقات السياسية بين أرمينيا ولبنان.
إننا نشعر بالقلق العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، ونعتبر استهداف السكان المسالمين والبنية التحتية المدنية غير مقبول.
تدعم جمهورية أرمينيا سلامة أراضي لبنان وسيادته وحرمة حدوده، وتشارك وتساهم من خلال المشاركة الأرمنية في قوات حفظ السلام في تعزيز أمن لبنان.
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان، أتمنى لكم القوة والشجاعة في جهودكم للتغلب على التحديات والوصول بالبلاد إلى وجهة سلمية".
كما تلقى برقية تهنئة من الامينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو.