كشفت تقارير إعلامية فرنسية. اليوم الثلاثاء. عن إحتمال إقصاء المنتخب الكاميروني. من النسختين المقبلتين من كأس أمم إفريقيا.

ووفقا لما نقله موقع “أر أمسي سبور” الفرنسي، عن صحيفة “لوموند”، فإن لاعب المنتخب الكاميروني، ولفريد ناثان دوالا. تم إقصائه من مزاولة رياضة كرة القدم من طرف الإتحادية الكاميرونية بسبب إستخدامه هوية مزدوجة.

وأوضح المصدر، أن اللاعب ولفريد ناثان دوالا. شارك مع المنتخب الكاميروني. في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار الأخيرة، وبوثائق تُثبت أنه يبلغ من العمر 17 سنة.

وحسب ما أوضحه تقرير صحيفة “لوموند”، فإن اللاعب اسمه الحقيقي هو ألكسندر بارديلي، ويبلغ من العمر 23 عامًا على الأقل.

وأوضح المصدر في تقريره، أن العديد من متتبعي شؤون الكرة الكاميرونية، أعربوا  عن شكوكهم حول صحة السيرة الذاتية للاعب. حيث وقبل سنتين، وعلى هامش بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 التي نظمتها الكاميرون. نشرت صحيفة لوموند تقريرا عن نادي يدعى أوريكس، ومن بين اللاعبين الحاضرين في ذلك اليوم، كان لاعب إسمه ألكسندر بارديلي.

وكشف ذات المصدر، أن اللاعب وافق آنذاك على التصوير أثناء التقرير، وكان الشبه كبير لوجه اللاعب ويلفريد ناثان دوالا مع وجه ألكسندر بارديلي. لوحظ أنهما يمتلكان نفس الندبة على حاجب الوجه الأيمن والعديد من الوشوم على نفس أجزاء الجسم.

وأكدت لوموند في تقريرها، أن العديد من لاعبي نادي  أوريكس السابقين، تواصلوا مع الصحيفة كشفوا أن اللاعب ويلفريد ناثان دوالا هو نفسه ألكسندر بارديلي، وتحفظوا عن ذكر أسمائهم.

يذكر أن، الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان قد فتح تحقيقا في القضية، وفي حال ثبوت تزوير اللاعب هويته، فسيتم معاقبة المنتخب الكاميروني من المشاركة في نسختين مقبلتين من “الكان”.

???????????? Wilfried Nathan Douala, a été suspendu par la Fédération camerounaise pour un problème de “double identité”. Soupçonné d’avoir menti sur son nom et son âge, il aurait en réalité 23 ans. https://t.co/tJZzdzZ7iV

— RMC Sport (@RMCsport) March 12, 2024

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المنتخب الکامیرونی

إقرأ أيضاً:

لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة

أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تركيا أصبحت شريك لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي الضعيف.

وفي تقرير بعنوان “تركيا التي كانت في السابق شريك مزعج أصبحت لا غنى عنها للاتحاد الأوروبي الضعيف”، وتناولت الصحيفة الفرنسية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوضع بعد وصول الرئيس دونالد ترامب للسلطة أوكرانيا.

وأفادت لوموند أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتمع بقادة سبع دول أوروبية وممثلي حلف الناتو والمنظمات العالمية خلال قمة أوكرانيا التي عُقدت في السابع عشر من فبراير/ شباط الماضي في باريس لتأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا.

وأشارت لوموند إلى انزعاج العديد من دول الاتحاد الأوروبي لعدم دعوتهم إلى القمة مشددا على بروز غياب إحدى الدول ألا وهى تركيا التي تعد ثاني أكبر قوة عسكرية بحلف الناتو.

وأكدت لوموند على تغيير الوضع بشأن أوكرانيا عقب النقاش الحاد الذي وقع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، والرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بالمكتب البيضاوي.

ونقلت لوموند عن زينب ريبو، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد هادسون ومقره الولايات المتحدة، قولها إن غياب تركيا عن قيمة باريس يعد خطأ بالحسابات الاستراتيجية.

وأضافت لوموند أن هذا الخطأ تم تلافيه بدعوة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى القمة التي عُقدت في الثاني من مارس/ آذار الجاري في لندن، وتأكيد فيدان عقب القمة على أهمية مشاركة تركيا في الإرث الأمني الجديد لأوروبا الذي يتم مناقشته.

وذكرت لمونود أن تركيا البعيدة عن الاتحاد الأوروبي أصبحت دولة ذات جوانب دبلوماسية متنوعة ومعقدة، مفيدة أن تركيا التي يعتبرها بعض أعضاء حلف الناتو مزعجة في أفضل احتمال وهدّامة وليست محط ثقة في أسوأ احتمال، أصبحت اليوم شريكا لا غنى له لأوروبيا المتحسسة للغاية بسبب الموقف المتغير لواشنطن.

وأشارت لوموند إلى كون تركيا التي يترأسها أردوغان منذ 22 عاما أحد القوى الإقليمية النادرة القادرة على التعاون مع روسيا وتضع حد لتأثيرها في سوريا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن موسكو كانت تتولى تحديد تأثير تركيا في شمال سوريا قبيل الإطاحة بنظام بشار الأسد غير أن الوضع الآن انعكس تماما وأن هذا الوضع يشجع دول الاتحاد الأوروبي على تفعيل آليات من شأنها إشراك المسؤولين الأتراك في مباحثاته بكثرة.

وذكّرت لمونود باستضافة أردوغان لزيلينسكي في أنقرة خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي في المملكة العربية السعودية مفيدة أن تركيا بعثت رسالة مفادها أنها لا تزال عنصر مؤثر في تحديد مستقبل أوكرانيا من خلال لقاء أردوغان بزيلينسكي.

وأفادت الصحيفة أن زيلينسكي أكد هذه الفكرة بقوله إن الاتحاد الأوروبي وتركيا وبريطانيا عليهم المشاركة في المباحثات مع الولايات المتحدة لخلق ضمانات أمنية.

وسلطت لوموند الضوء على كون أردوغان أحد أكبر الداعمين لأوكرانيا على الرغم من علاقاته الجيدة بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مفيدة أنه لا يمكن لتركيا إلا أن تنظر إلى التوسع الروسي العدواني في منطقة البحر الأسود باعتباره تهديدًا للأمن الجيوسياسي والأمن الطاقي لبلادها.

وأشارت لوموند إلى إغلاق تركيا المضائق البحرية أمام السفن العسكرية الروسية في الأيام الأولى من الحرب استنادا على اتفاقية مونترو على عكس العديد من السفن الأوروبية التي تجنبت دعم أوكرانيا وتزويد تركيا حكومة كييف بمسيرات بيرقتار.

هذا وذكرت لمونود أن تركيا، التي كانت تتفاوض مع روسيا دون تطبيق العقوبات الأوروبية على موسكو من ناحية وتتولى تسليح أوكرانيا من ناحية أخرى، تتبع سياسة التوازن المليمترية.

Tags: الاتحاد الأوروبي وتركياالحرب الروسية الاوكرانيةالعلاقات التركية الأوروبيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيلوموندلوموند الفرنسيةماركو روبيوواشنطن

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن وحماس كادت تؤدي للإفراج عن الأمريكي إيدان ألكسندر
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها في قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
  • مدرب العروبة: استبعاد رافع الرويلي قرار فني بسبب حالته النفسية
  • إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
  • لاعب نادي الشمال القطري محمد عمر رفيق يدير ظهره للجزائر !
  • مستشار حكومي: المدن السكنية الجديدة ستنجز خلال السنتين المقبلتين
  • غورديولا يكشف مدة غياب مدافعه الهولندي ناثان أكي
  • محكمة تاس تفرض على الاتحاد الأفريقي قبول ترشح الكاميروني إيتو
  • مرعوبين.. إعلامي يكشف تفاصيل أزمة الزمالك بسبب زيزو