لسنا قريبين.. مسؤول قطري يكشف مستجدات المفاوضات بشأن غزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن جهود المفاوضات للوصول إلى هدنة في غزة "مستمرة وتتكثف"، بحلول شهر رمضان بهدف التوصل إلى اتفاق.
وأضاف الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي إن قطر تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس هدنة قصيرة تستمر لبضعة أيام، كاشفا "لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكننا لا نزال متفائلين".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "مستمرة في الدوحة والقاهرة"، حسبما نقله مراسل قناة الحرة.
وتابع الأنصاري، "نعول على دور الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل في المفاوضات، مشيرا إلى أن قطر "لا تمارس أي نوع من الضغط بوصفها وسيطاً في هذه المفاوضات".
وأورد المتحدث ذاته، أن بلاده ستمول مع دول أخرى دخول المساعدات عبر الميناء الأميركي إلى قطاع غزة، غير أنه أشار إلى أنها لا تعتبره "بديلا عن الممرات البرية التي ما زلنا ننادي بضرورة فتحها".
وتأتي تعليقات المسؤول القطري، في أعقاب لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بباربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأاميركية لشؤون الشرق الأدنى، التي تزور قطر.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، وبحث آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
كما ناقش الجانبان، جهود البلدين الهادفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة دون عوائق.
وفي حين يتبادل الطرفان الاتهامات بتعطيل التوصل إلى هدنة، قال مصدر في حركة حماس لفرانس برس إن "الاتصالات والمشاورات التي يجريها الوسطاء بمصر وقطر مستمرة مع إسرائيل في مسعى للتوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الاسرى، لكن لا يوجد أي اختراق حتى صباح (الثلاثاء) ونحن ننتظر الرد على مطالب الحركة بوقف النار والانسحاب العسكري من القطاع وعودة المواطنين الى بيوتهم التي نزحوا منها وتدفق المساعدات الاغاثية وضمان انهاء الحصار وإعادة الاعمار".
وأضاف "لو وافقت إسرائيل على مطالب حماس سوف يتم التوصل لاتفاق وقف النار بأسرع وقت، لكن (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتانياهو يواصل التعطيل".
وقال إن حماس "لا تمانع" في تسليم قائمة بالرهائن تلبية لطلب إسرائيل، "ولكن طالبنا أيضا بمعرفة مصير وعدد الأسرى الذين اعتقلتهم اسرائيل بعد 7 أكتوبر خاصة من قطاع غزة. ونعتقد ان الاحتلال قام بإعدام عشرات الاسرى".
وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد هجوم الحركة غير المسبوق في السابع من أكتوبر على إسرائيل الذي أوقع أكثر من 1160 قتيلا، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية.
واختطف أكثر من 250 شخصا أثناء الهجوم وتقدر إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع. ومن بين هؤلاء يعتقد أن 31 توفوا أو قتلوا.
وارتفعت حصيلة الحرب في غزة، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى أكثر من 31112 قتيلا و72760 جريحا، "72 بالمئة منهم أطفال ونساء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التوصل إلى النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لسنا معنيين بانهيار الاتفاق والوسطاء يضغطون لتنفيذ التبادل السبت
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 48.239 شهيداً و111.676 مصابا جلّهم من الأطفال والنساء
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
أكد الناطق باسم حركة حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع أمس الخميس ، أن الحركة ليست معنية بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصة على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً.
وأوضح القانوع، أن الوسطاء يمارسون ضغطاً لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت.
وبين أن وفد حركة حماس في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد القانوع، على أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
جاءت تصريحات القانوع، بعد ظهور خلافات في استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعلنت حماس تأجيل إطلاق دفعة الأسرى السبت المقبل، بعد مماطلة الكيان في تنفيذ بنود الاتفاق.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الأمور تتجه نحو الانفراج وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، مشيرة إلى أن جهود الوساطة نجحت حتى الآن في حل بعض الأمور العالقة.
إلى ذلك دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس ،أمس الخميس، جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لحراك عالمي ضدّ مخططات التهجير ، والترحيل القسري من قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها “لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكاً عالمياً، تُحشد فيه المواقف، وترفع فيه الأصوات عالياً ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه”.
وأكد القيادي حسام بدران، في بيان نشرته الحركة عبر حسابها في تطبيق تلغرام: “ضرورة مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس بفعاليات أيام الجمعة والسبت والأحد، وإثبات أحقيته في التمسك بأرضه والدفاع عنها، والتشبث بحقوقه ومقدساته”.
وقال بدران أن “مخططات الاحتلال على مدار تاريخ الصراع فشلت أمام صمود شعبنا ومقاومته وتحديه”، مضيفًا أن “إرادة شعبنا قادرة على تحطيم أوهام الاحتلال وداعميه في التهجير والترحيل والتطهير العرقي“.
وأشار القيادي في حماس إلى أن ثبات شعبنا في قطاع غزة أمام حرب الإبادة الجماعية على مدار 15 شهرا، وصمود أهالي شمال الضفة أمام عدوان الاحتلال المتواصل، يؤكد مجددًا أن “مخططات التهجير مصيرها الفشل”.
وشدد بدران على “ضرورة تكاتف الشعب الفلسطيني بكافة فصائله وقواه ومؤسساته، ورص الصفوف والوحدة على خيار المقاومة، ومواجهة جرائم الاحتلال، ومخططات التهجير”.
من جانبه طالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أمس الخميس ، بوضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير.
وقال قاسم في تصريح صحفي له: “نقدّر موقف مصر والأردن والسعودية، وجميع الدول التي تعارض سياسة التهجير التي اقترحها ترمب”.
وأضاف: “ندعو إلى تبنّي هذا الموقف الرافض للتهجير في القمة العربية المقبلة، وكذلك في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية”.
وتابع قاسم: “نطالب بوضع خطة عمل عربية وإسلامية لمنع تنفيذ مخططات التهجير”.
وأردف قائلاً: “حديث ترمب عن التهجير يعكس انحيازه لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية”.
وقال قاسم: “حركة حماس ملتزمة بتنفيذ تعهداتها في مواعيدها، وعلى الاحتلال تنفيذ التزاماته وفق الاتفاق والبروتوكول الإنساني”.
ميدانيا ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، امس الخميس، إلى 48,239 شهيدا، و 111,676 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 .
وأعلنت مصادر طبية، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 17 شهيدا (منهم 14 انتُشلت جثامينهم، وثلاثة شهداء جدد)، وإصابتان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت إلى انه لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يذكر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في الـ19 من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه استشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع.