قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن جهود المفاوضات للوصول إلى هدنة في غزة "مستمرة وتتكثف"، بحلول شهر رمضان بهدف التوصل إلى اتفاق.

وأضاف الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي إن قطر تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس هدنة قصيرة تستمر لبضعة أيام، كاشفا "لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكننا لا نزال متفائلين".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "مستمرة في الدوحة والقاهرة"، حسبما نقله مراسل قناة الحرة.

وتابع الأنصاري، "نعول على دور الولايات المتحدة في الضغط على إسرائيل في المفاوضات، مشيرا إلى أن قطر "لا تمارس أي نوع من الضغط بوصفها وسيطاً في هذه المفاوضات".

وأورد المتحدث ذاته، أن بلاده ستمول مع دول أخرى دخول المساعدات عبر الميناء الأميركي إلى قطاع غزة، غير أنه أشار إلى أنها لا تعتبره "بديلا عن الممرات البرية التي ما زلنا ننادي بضرورة فتحها".

وتأتي تعليقات المسؤول القطري، في أعقاب لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بباربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأاميركية لشؤون الشرق الأدنى، التي تزور قطر.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، وبحث آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

كما ناقش الجانبان، جهود البلدين الهادفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة دون عوائق.

وفي حين يتبادل الطرفان الاتهامات بتعطيل التوصل إلى هدنة، قال مصدر في حركة حماس لفرانس برس إن "الاتصالات والمشاورات التي يجريها الوسطاء بمصر وقطر مستمرة مع إسرائيل في مسعى للتوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الاسرى، لكن لا يوجد أي اختراق حتى صباح (الثلاثاء) ونحن ننتظر الرد على مطالب الحركة بوقف النار والانسحاب العسكري من القطاع وعودة المواطنين الى بيوتهم التي نزحوا منها وتدفق المساعدات الاغاثية وضمان انهاء الحصار وإعادة الاعمار".

وأضاف "لو وافقت إسرائيل على مطالب حماس سوف يتم التوصل لاتفاق وقف النار بأسرع وقت، لكن (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتانياهو يواصل التعطيل".

وقال إن حماس "لا تمانع" في تسليم قائمة بالرهائن تلبية لطلب إسرائيل، "ولكن طالبنا أيضا بمعرفة مصير وعدد الأسرى الذين اعتقلتهم اسرائيل بعد 7 أكتوبر خاصة من قطاع غزة. ونعتقد ان الاحتلال قام بإعدام عشرات الاسرى".

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد هجوم الحركة غير المسبوق في السابع من أكتوبر على إسرائيل الذي أوقع أكثر من 1160 قتيلا، معظمهم مدنيون، بينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية.

واختطف أكثر من 250 شخصا أثناء الهجوم وتقدر إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع. ومن بين هؤلاء يعتقد أن 31 توفوا أو قتلوا.

وارتفعت حصيلة الحرب في غزة، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى أكثر من 31112 قتيلا و72760 جريحا، "72 بالمئة منهم أطفال ونساء".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التوصل إلى النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات

عواصم - الوكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني، وإن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة.

في الأثناء، كشف موقع أكسيوس الأميركي تفاصيل خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وجثث لأموات، في حين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري السبت المقبل مشاورات لبحث اتفاق التبادل.

وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدن والبلدات والمخيمات، كما نفذت المزيد من الاعتقالات الجماعية.

مقالات مشابهة

  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • نتنياهو يجري محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد فشل المفاوضات
  • القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات
  • مسؤول إسرائيلي يكشف خطة جديدة للاحتلال بشأن الحرب على غزة
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن غزة
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس