المؤلف شون كينج يعلن إسلامه.. مع دخول شهر رمضان المبارك، أعلن الناشط والمؤلف الأمريكي الشهير شون كينج وزوجته، اعتناقهم الإسلاما، وأنهما ينويان صيام شهر رمضان المبارك.

الناشط والمؤلف الأمريكي شون كينج يعلن إسلامه

ونشر الناشط والمؤلف الأمريكي شون كينج الذي يبلغ من العمر 45 عامًا، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه هو وزوجته مع إمام مسلم، ويرددان الشهادة.

الناشط والمؤلف الأميركي شون كينج يعلن إسلامهالناشط والمؤلف الأميركي شون كينج زوزجته يدخلان الإسلام

وعلق الناشط والمؤلف الأمريكي شون كينج، على مقطع الفيديو، قائلًا: «عدت أنا وزوجتي للتو إلى المنزل بعد صلاة العشاء في مسجدنا في منطقة دالاس بولاية تكساس، حيث نطقنا سويا الشهادة واعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان، لقد كان يوما جميلا وقويا وذا معنى بالنسبة لنا ولن ننساه أبدا».

وتابع الناشط الأميركي شون كينج: «سأصلي من أجلكم وأطلب منكم الاستمرار في الصلاة من أجلنا، سنبدأ الصيام هذا الصباح مع أكثر من مليار مسلم حول العالم».

تفاصيل الناشط والمؤلف الأميركي شون كينج

والجدير بالذكر أن الناشط والمؤلف الأمريكي شون كينج، يحمل شهادة الماجستير من جامعة ولاية أريزونا ودرّس التربية المدنية في المدرسة الثانوية، قبل أن يصبح قسا ويؤسس كنيسة في أتلانتا عام 2008 الماضي، وقادها لمدة 4 سنوات، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أعضاء جدد، وكان يعرف باسم «قس فيسبوك».

وكتب الأمريكي شون كينج في العديد من الصحف، منها: «ديلي كوس» و«نيويورك ديلي نيوز» و«ذا يونغ توركس»، بالإضافة إلى أنه أسس عدة منظمات غير ربحية، وحاليًا ناشطًا بارزًا على مواقع التواصل الاجتماعي ومن الأصوات البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاًاحذروا الساعات المقبلة.. عالم الزلازل الهولندي يعود لإثارة الجدل من جديد

اقتراح برلماني بإطلاق منصة افتراضية للمعالم السياحية والأثرية المصرية

بايدن: لا أخطط لإلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعتناق الإسلام الأمريكي الناشط والمؤلف الأميركي شون كينغ يعلن إسلامه

إقرأ أيضاً:

هذه مُهمّة السفير الأميركي الجديد

كتب ميشال نصر في" الديار": بخلاف الاتجاه السائد في المنطقة وفقا للمنظور الاميركي، تتعامل واشنطن مع لبنان. فالدولة التي اعتادت اعتماد سفراء لها في بيروت من السياسيين والامنيين المعروفين من قبل الجهات اللبنانية، قلبت الآية هذه المرة، فاختار بولس مسعد، الذي اعد طبخته اللبنانية "عا رواق" شخصية من "خارج العلبة"، فجاءت النتيجة مايكل عيسى، ابن بسوس، سفيرا "للانكل سام" في بيروت.
اختيار طرح اكثر من علامة استفهام لجهة طبيعته وظروفه، التي تعارض الى حد التناقض الاوضاع والاجواء المهيمنة على لبنان والمنطقة، والتي يمكن وضعها في اطار المؤشرات التالية:
- يأتي هذا التعيين في ظل تصاعد التحديات الديبلوماسية والاقتصادية التي تواجه لبنان، حيث تلعب واشنطن دورا رئيسيا في دعم الاستقرار الإقليمي، وسط مشاورات حول مستقبل العلاقات الأميركية – اللبنانية، في ظل التطورات السياسية المتسارعة في المنطقة.
- نغمة التطبيع والسلام بين "اسرائيل" ولبنان، والذي ارتفعت نسبة تردادها على لسان المسؤولين الاميركيين هذه الايام، من مستشار الامن القومي ستيفن ويتكوف، الى مستشار الرئيس ترامب للشؤون العربية والشرق اوسطية، الذي كتب بخط يده "الوثيقة - التعهد" التي وقعها الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه الجالية اللبنانية في متشيغين، والذي تحدثت صراحة عن السلام بين البلدين.
- اتجاه المنطقة نحو العسكرة والامن، مع قرع طبول الحرب من "تل ابيب" الى طهران، مرورا بسوريا والعراق وغزة، على وقع تهديدات البيت الابيض ونبرة سيده العالية.
- الضغط الكبير الذي يتعرض له لبنان بعد وقف اطلاق النار، وما انتجه من تغييرات وانقلاب في المشهد السياسي اللبناني الداخلي، ومحاولات تطويق وعزل حزب الله وبيئته، تحت اكثر من عنوان وقرار دولي، واتجاه الكونغرس الاميركي الى اقرار سلسلة قوانين تعزز هذا الاتجاه، مهددة في الوقت نفسه الاستقرار الداخلي.
- الحديث المتكرر عن دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية، واهمية دورها خلال الفترة القادمة، وهو ما حتم فرض وجود قائد الجيش جوزاف عون في بعبدا، انطلاقا من اعتبار ان المرحلة عنوانها العسكر.
- التعثر الاقتصادي المستمر، وعدم نجاح الطبقة السياسية في اخراج لبنان من الازمة المالية والاقتصادية التي انفجرت عام ٢٠١٩، وعنوانها الابرز والاساسي اموال المودعين واعادة هيكلة القطاع المصرفي، الذي يدور في الفلك الفرانكفوني، كمدخل اساسي لاية خطة انقاذ وانعاش اقتصادي.
- "النقمة" على السفيرة ليز جونسون، داخل فريق الرئيس ترامب، حيث كثرت الاتهامات الموجهة اليها، على خلفية التقارير التي ترسلها الى الخارجية، ومقاربتها السياسية والامنية للوضع اللبناني، التي لا زالت قائمة على الاسس التي وضعها الرئيس بايدن في التعامل مع لبنان، يضاف لكل ذلك، هفوة اصدارها بيانا باسم السفارة يخالف بروحيته ما كانت أدلت به "اورتاغوس" من بعبدا.
- المنحى الواضح للعهد الترامبي باستخدام الآليات العسكرية لخدمة مشروعه الاقتصادي، وهو ما يطبق حاليا في غزة و"ريفييراتها".
انطلاقا من كل ذلك، قرأت مصادر مواكبة للعلاقات اللبنانية - الاميركية، أن طبيعة نشاط السفير الجديد، الذي خبرته في حقلي المصارف والنفط من جهة، وعدم تمتعه باي خبرة سياسية من جهة ثانية، مؤشر واضح لاولويات الادارة الترامبية لبنانيا، ما يوحي وكأن واشنطن تتعامل مع لبنان على انه انتقل الى مرحلة جديدة.
وتتابع المصادر، بان الهدف الواضح حتى الساعة، وفقا لما يمكن فهمه من اجواء واشنطن، ان الرئيس دونالد ترامب قلب طاولة الاهتمامات في بيروت، واضعا الملف الاقتصادي والمالي اولوية، ما يعني اتجاها واضحا لاعادة هيكلة القطاع المصرفي وفقا للرؤية الاميركية، وتحت اشراف واشنطن المباشر، مع تحويله من النظام الفرنكوفوني الى الانغلوساكسوني، وهنا اهمية موقع حاكم مصرف لبنان.
اما المؤشر الثاني، فهو وضع اليد الاميركية المباشرة على قطاع الغاز الناشئ، وبالتالي اخراج كل التحالفات التي قامت خلال الفترة الماضية، من قطرية وفرنسية وغيرها، ودخول الشركات الاميركية بشكل مباشرعلى الخط، وهو ما بدأ فعلا، حيث باشرت شركة "شيفرون"، العاملة في الحقول "الاسرائيلية"، اجراء دراسات اولية للملف اللبناني.
عليه هل يمكن القول ان اسس السياسة الاميركية، التي قامت على الاعتماد على الجيش قد تغيرت؟ تسارع المصادر الى التأكيد ان رؤية الادارة الجمهورية تختلف كليا على ما يبدو عن الادارة الديموقراطية السابقة، وهي نابعة من قراءة واقعية لوضع المؤسسات الامنية والعسكرية اللبنانية، التي لا يمكن تحميلها اكثر مما تحمل، الا ان ذلك والكلام للمصادر، لا يعني وقف الدعم للجيش، انما اعادة جدولة للاولويات التي على اساسها تحدد كيفية وحدود التعامل مع القوى المسلحة في الفترة القادمة، ذلك ان الاستقرار في لبنان هو قرار خارجي اكثر منه قوة تفرض في الداخل.
وتابعت المصادر، بان الايجابي في الامر، هو اعتبار واشنطن ان الملف اللبناني شارف على نهايته امنيا وعسكريا، وهو ما دفعها الى الانتقال لمرحلة جديدة بعنوان جديد هو الاقتصاد، بدأ شق طريقه عبر تعيين السفير الجديد.
بعد كل ما تقدم، هل ان ثمة مشروعا ما يحضر للبنان، على غرار "ريفييرا غزة"، تحديدا نفطيا وغازيا؟ ام هي دخول بيروت عمليا في مدار النظام المصرفي الاميركي، من خلال اشراف السفير المباشر على اعادة هيكلة المصارف؟  
 

مقالات مشابهة

  • بعد رفض رسالة ترامب.. التوتر الإيراني الأميركي إلى أين؟
  • هذه مُهمّة السفير الأميركي الجديد
  • 1000 ريال مكرمة رمضان في السعودية.. موعد الصرف للضمان الاجتماعي 2025-1446
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • وفاة الناشط السوداني “معز محمد شريف” في حادث مروري مروع ..نعوه بأفعاله “فيديو”
  • سبب وفاة معز محمد شريف الناشط بالعمل الإنساني في السودان
  • قوة أمنية تعتقل الناشط أبو كوثر في ذي قار
  • الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن
  • الرئيس التونسي يهنئ المنفي بحلول شهر رمضان
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الرئيس التونسي