ارتفاع التضخم في الأردن 1.6% خلال فبراير الماضي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ارتفع معدل التضخم في الأردن بنسبة 1.57% في فبراير الماضي مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
عزّز هذا الارتفاع في معدل التضخم على أساس سنوي بصورة رئيسية، تكاليف المياه والصرف الصحي بنسبة 7.34%، والأمتعة الشخصية بنسبة 6.96%، والتبغ والسجائر بنسبة 5.21%، والإيجارات بنسبة 4.12%، وفق أحدث بيانات صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية.
وارتفع التضخم، على أساس شهري، بنسبة 0.27% نتيجة لارتفاع النقل والخضراوات والفواكه واللحوم والدواجن.
كما أظهرت البيانات الصادرة، زيادة الرقم القياسي للشهرين الأولين من هذا العام بنسبة 1.76% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
في المقابل، نما اقتصاد الأردن بنسبة 2.7% في الربع الثالث من 2023.
لكن لا يزال الاقتصاد الأردني يواجه تحديات متزايدة منذ جائحة كورونا قبل 4 أعوام، إذ تعرض اقتصاد البلاد المعتمد على الاستيراد لضربة بسبب الضغوط التضخمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
ومع اندلاع حرب غزة خلال أكتوبر الماضي، ازدادت الضغوط التي تهدد تعافي الاقتصاد الأردني بنهاية عام 2023.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع البطالة في المغرب إلى 13.6% خلال الربع الثالث 2024
أعلنت هيئة مغربية، الاثنين، ارتفاع معدل البطالة في البلاد بشكل طفيف إلى 13.6 بالمئة خلال الربع الثالث 2024.
وذكرت المندوبية السامية للتخطيط (حكومية)، في بيان أن "معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 13.6 بالمئة خلال الربع الثالث 2024، مقارنة مع 13.5 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي".
وأظهر البيان ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في السوق المحلية، بمقدار 58 ألفا، ليبلغ عددهم على المستوى الوطني مليونا و683 ألفا.
وبحسب البيان، استقر معدل البطالة في الوسط الحضري في حدود 17 بالمئة في الربع الثالث 2024، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
بينما ارتفعت بطالة الأرياف إلى 7.4 بالمئة صعودا من 7 بالمئة على أساس سنوي، وبلغت بطالة الشباب في سن 15 - 24 عاما نحو 39.5 بالمئة.
وأفاد البيان بأن "سوق العمل المغربية أوجدت 231 ألف فرصة عمل خلال الربع الثالث من 2024".
وأيلول/ سبتمبر الماضي، قرر البنك المركزي المغربي الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 2.75 بالمئة، مؤكدا أنه يراقب تطور الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وعالميا.
وقال المركزي، في بيان، إن هذا القرار يأتي "في ظل تسجيل البنك لآفاق اقتصادية واجتماعية محاطة بمستوى عال من عدم اليقين المرتبط بالمستوى الدولي، خاصة استمرار الحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاع في الشرق الأوسط".
وبشأن المستوى المحلي، أوضح أن فترات الجفاف والإجهاد المائي تشكل عائقا بالنسبة للإنتاج الفلاحي والنمو الاقتصادي.
وبسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وقلة فرص العمل، يتوق الشباب المغربي إلى الهجرة.
وفي أيلول/ سبتمر الماضي صدّت الشرطة المغربية آلاف الشباب الذين كانوا يحاولون الوصول إلى جيب سبتة الإسباني انطلاقا من مدينة الفنيدق المتاخمة له شمال المملكة، بعد انتشار منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على ذلك.
وقالت وزارة الداخلية المغربية إن السلطات منعت في شهر آب/ أغسطس وحده أكثر من 11300 محاولة للعبور إلى سبتة ونحو 3300 محاولة للعبور إلى مليلية، الجيب الاسباني الآخر شمال شرق المغرب.