السارق المراهق يُثير الدهشة في إسبانيا بفعلته غير العادية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
البوابة - أعلنت الشرطة الإسبانية، أنها ألقت القبض على مراهق سرق حوالي 2000 يورو من محطة وقود ولكنه دفع ثمن مشروب غازي قبل أن يلوذ بالفرار، ويشتبه في أن المراهق اقتحم محطة وقود في إيستيبونا على الساحل الجنوبي لإسبانيا ، وهو يرتدي سترة وقناعًا، ومعه مسدس مزيف.
اقرأ ايضاًأغلى الهدايا وأغربها على مر التاريخوقالت الشرطة في بيان: "بعد تهديد الموظفين، أخذ أموالاً من ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية، حوالي 2000 يورو، ومن الغريب أنه قبل مغادرته دفع ثمن مشروب غازي أخذه من المحطة"، وأضافت: “الغريب أنه قرر دفع ثمن علبة الصودا التي حصل عليها من الموقع قبل أن يفر”.
وألقت الشرطة القبض على الشاب، بالإضافة إلى شريكه المشتبه به الذي يعتقد أنه أعطاه المسدس المزيف بعد يومين من الحادثة، وقال أحد المشتبه بهم للشرطة إنهم خططوا لشراء دراجة نارية بالمال المسروق.
في حين أكدت المصادر المعلنة عن هذا السطو أن الشاب الذي نفذ هذه العملية قاصرأي أنه لم يتجاوز سن الثامنة عشر بعد، وأن الشرطة قد قامت بالإجراءات المناسبة بحق المتهم.
وعلى وجه العموم فإن بإعتبار إسبانيا دولة سياحية في طبيعتها يجب الحذر من النشالين أو المحتالين أو غيرهم من اللصوص الصغار الذين من الممكن أن تصادفهم في رحلتك ويجب أن تكون متيقظًا في جميع المواقف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محطة وقود إسبانيا قاصر سرقة مشروبات غازية سطو
إقرأ أيضاً:
وفد من إسبانيا والمكسيك يزور مكتبة الإسكندرية
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم الدكتور محمد عز الدين؛ مؤسس ورئيس أكاديمية حضارة مصر القديمة بإسبانيا، وحمدي زكي؛ المستشار السياحي بإسبانيا، يرافقهم وفد يضم 32 فردا من إسبانيا والمكسيك.
وأهدى الوفد مكتبة الإسكندرية مجموعة من الكتب، ثم قاموا بجولة في المكتبة لزيارة قاعة الاطلاع الرئيسية، والمعارض والمتاحف، والتعرف على الخدمات والمشروعات التي تقدمها المكتبة.
استقبل الوفد هايدي الشافعي؛ مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، والدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار، حيث قاما بالترحيب بأعضاء الوفد والتقدم بالشكر لهم على هذا الإهداء القيم.
مكتبة الإسكندرية، هي مكتبة فريدة ضخمة ورمز ثقافي لمدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط التي أسسها الإسكندر الأكبر منذ نحو 2300 عام.
وكان الافتتاح التاريخي في 16 أكتوبر 2002، حدثًا جلل غير من مجرى الثقافة في مصر والشرق الأوسط، حيث أعيد إنشاء المكتبة كمشروع ثقافي متكامل ينبض بالحياة على مياه البحر المتوسط.
ويمزج المبنى بين أحدث التطبيقات العلمية في مجال البناء والعمارة وتكنولوجيا العصر وبين جذور الماضي البعيد حيث كانت مكتبة الإسكندرية القديمة أول جامعة متكاملة على وجه الأرض لنحو ألف عام منذ انشأها بطليموس الأول حاكم مصر عام 288 قبل الميلاد.
وتسعى مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ فهي ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي متكامل، وتتلخص رسالة مكتبة الإسكندرية الجديدة في أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
وتهدف إلى أن تكون نافذة العالم على مصر، ونافذة مصر على العالم، فضلاً عن كونها مؤسسة رائدة في العصر الرقمي، وفوق كل ذلك، مركزًا للتعلم والتسامح والحوار والتفاهم.
وينص قانون مكتبة الإسكندرية على أنها شخص اعتباري عام، مقرُّه مدينة الإسكندرية يتبع رئيس الجمهورية، وهي مركز إشعاع حضاري مصري، ومنارة للفكر والثقافة والعلوم، وتضم ما أنتجه العقل البشري في الحضارات القديمة والحديثة بجميع اللغات.