سحور رمضان يعتبر وجبة يتم تناولها قبل صلاة الفجر بقليل، وهي من الوجبات الأساسية لتبقيك ممتلئًا لفترة طويلة ويمد الصائم بالطاقة والتغذية لتحمّل الصيام خلال فترة النهار، وفيما يلي أبرز خيارات سحور صحي ومشبع:
اقرأ ايضاًأسئلة عن الدورة الشهرية في رمضانخيارات سحور صحي ومشبعفيما يلي مجموعة خيارات سحور صحي ومشبع ويعتبر أفضل سحور مشبع :
فواكة وحليب مثل زبادي يوناني وفواكة، سموذي موز وحليب.بروتين وخضار مثل حمص مع خضار مشوية، توست مع حلوم وخضار.آلياف ودهون مثل شوفان بالحليب والمكسرات، بيض وأفوكادو.أفضل وقت السحور في الرجيم
عند اتباع نظام غذائي أو رجيم خلال شهر رمضان، يصبح توقيت ونوعية السحور أمرين مهمين جدًا لضمان الحصول على الفائدة القصوى من الصيام مع الحفاظ على الصحة وتحقيق أهداف الوزن. بالنسبة لأفضل وقت لتناول السحور في الرجيم:
تأخير وجبة السحور حتى الفترة الأقرب إلى الفجر من أجل تقليل فترة الشعور بالجوع خلال اليوم.اختيار الأطعمة التي تُشعرك بالشبع لفترة أطول وايضاً توفر الطاقة خلال ساعات الصيام، والتي تشمل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات مثل البيض، اللبن، واللحوم الخالية من الدهون.شرب كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف.تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة.أطعمة وقت السحور في الرجيمطبق من الفول
جبن قريش خالية من الدسم.
خبز الريف نصف رغيف
بيضة مسلوقة.
طبق كبير سلطة خضراء.
كوب زبادي خالي الدسم يمكن استبدالها بكوب لبن.
٢ ثمرة فاكهة مثل تفاح وبرتقال.
فيما يلي نصائح لوجبة سحور صحي ومشبع للحفاظ على صحتك ونشاطك خلال شهر رمضان تناول سحور صحي ومشبع:
تناول البيض على السحور.يمكنك تناول الخبز الكامل، والشوفان، والأرز البني، والمعكرونة الكاملة كمصدر للكربوهيدرات المعقدة.تناول اللحوم البيضاء مثل الأسماك، الدجاج والديك الرومي، والحمص، والعدس، والفاصوليا.تناول الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والفلفل والسبانخ.تناول الفواكه الموسمية مثل التفاح والبرتقال والموز.أفضل سحور دايت بدون خبزإذا كنت تبحث عن سحور صحي ومنخفض السعرات الحرارية ولا يحتوي على خبز، إليك أفضل سحور دايت بدون خبز:
البيض المسلوق أو المقلي بقليل من زيت الزيتونسلطة الخضروات مع الأفوكادوالدجاج المشوي أو التونة إلى الخضار لزيادة محتوى البروتين.زبادي يوناني مع التوت والمكسراتالبان كيك الصحيبان كيك الشوفانسموذي الخضروات والفواكهطبق الفول أو العدسشوربة الخضار أو العدسأفضل أكل للسحوريمكن المساعدة في الحفاظ على مستويات الطاقة في رمضان وتقليل الشعور بالجوع والعطش من خلال أفضل أكل للسحور:
البيضالبلح أو التمرالبطيخالتفاحالخبز البلدىالموزالبطاطسالزباديالفولالزبادي اليونانيالأفوكادوالمكسرات مثل اللوز، الجوزالبذور مثل بذور الشياأفضل سحور الحاملشرب كميات كافية من المياه ما يقارب 10 أكواب يوميًا من وقت الإفطار إلى السحور.يجب على الحامل شرب الماء، والحليب، والعصائر الطبيعية.تناول وجبة السحور في وقت متأخر وقبل الأذان بقليل وذلك لمنح المرأة الحامل الشعور بالشبع لفترة طويلة.تناول الأطعمة الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والمربى، أو الجبنة، أو اللبنة، حبوب الإفطار المحتوية على نسبة عالية بالألياف مع حليب قليل الدسم، المكسرات غير المملحة، الشوفان مع الحليب، الفواكه الطازجة أو المجففة التمر، أو الموز. يفضل تقسيم وجبة السحور إلى ثلاثة أقسام ويجب أن تحتوي على العناصر التي تمنح الطاقة للجسم،مثل الأرز، الشوفان،أما البروتينات مثل الحليب، والبيض، والفول، والبازلاء، والعدس، والمكسرات، وأما الألياف، مثل الفواكة.أفضل سحور للرياضيينفيما يلي بعض الأفكار لسحور مثالي يلبي احتياجات الرياضيين:
الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان ويمكن تحضيره بالماء أو الحليب العادي أو المدعم مع إضافة بعض الفواكه الطازجة أو المجففة والمكسرات من أجل الحصول على وجبة غنية بالألياف والبروتين والطاقة، والخبز الكامل أو البني يمكن تناوله مع الأفوكادو أو البيض يوفر توازنًا جيدًا بين الكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية.البروتين مثل تناول البيض حيث يعتبر مصدر للبروتين الكامل ويمكن تحضيره بعدة طرق مثل المسلوق أو المقلي بقليل من الزيت الصحي، تناول الجبن القريش أو اللبنة فهي مصادر جيدة للبروتين ويمكن تناولها مع الخبز الكامل، ويمكن تناول اللحوم الخالية من الدهون والدجاج للأشخاص الذين يفضلون تناول وجبة سحور أكثر تقليدية ويمكن تناول قطع صغيرة من اللحم أو الدجاج المطهو بطريقة صحية.الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور حيث يمكنك تناول حفنة صغيرة من المكسرات كاللوز والجوز حيث يوفر طاقة مستدامة ويساعد في تقليل الالتهابات، ويمكن تناول الأفوكادو لأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ويمكن تناوله مع الخبز أو كجزء من سلطة.الأطعمة الغنية بالألياف مثل تناول الفواكة كالتفاح، الموز، البرتقال، أو الخضروات على صورة سلطات يساعد على الشعور بالشبع ويدعم الهضم.شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف خلال اليوم، ويمكنك شرب المشروبات الصحية مثل الميلك شيك البروتين بالفواكه، أو العصائر الطبيعية دون إضافة سكر، لتعزيز الترطيب وتوفير الفيتامينات والمعادن.يجب تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية التي يمكن أن تسبب الكسل والخمول والتعب.الاستماع إلى الجسم وتعديل كميات الطعام بناءً على مستوى النشاط البدني والشعور بالجوع.يفضل التخطيط المسبق للوجبات لضمان التوازن الغذائي وتجنب الوقوع في فخ تناول الأطعمة السريعة.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأطعمة الغنیة ویمکن تناول السحور فی
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” يضيِّقُ خيارات العدو.. الهزيمةُ بالحرب أَو بالاتّفاق
يمانيون../
شهد هذا الأسبوعُ أكبرَ تصعيدٍ للعمليات العسكرية من جانب حزب الله ضد العدوّ الصهيوني، منذ بدء معركة (طُـوفَان الأقصى).
وقد جاء ذلك متزامنًا مع حديثٍ واسعٍ من جانب إعلام العدوّ وشركائه عن اقترابِ التوصل إلى اتّفاق مع لبنان؛ الأمر الذي حمل دلالات عديدة مهمة كان أبرزها التأكيد على ما وضّحه سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حول انفصال مسارِ المفاوضات عن مسار الميدان، والتأكيد على أن الكلمةَ الفصل هي للأخير؛ وهو ما يعني انسداد أفق الخداع والتحايل أمام العدوّ ورعاته الذين تعودوا على استخدام المفاوضات دائمًا كورقة تكتيكية.
بحسب ما تفيد العديد من وسائل الإعلام والمصادر القريبة من المقاومة، فَــإنَّ حزب الله كان قد تجاوب في وقت سابق مع اتّفاق تهدئةٍ يُفترَضُ أن يمهِّدَ لوقف إطلاق النار في جبهتَي لبنان وغزة، لكن العدوّ الصهيوني رفض ذلك الاتّفاق وأقدم على اغتيال سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، وكبار القادة الجهاديين في حزب الله، ثم توجّـه نحو العملية البرية في جنوب لبنان، وهو ما مثّل محطة مهمة أكّـدت بشكل واضح أن سقف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى أية اتّفاقات هو سقفٌ منخفِضٌ، وقابلٌ للانهيار في أية لحظة؛ لأَنَّه مرهونٌ في النهاية بقرار نتنياهو المُصِرِّ دائمًا على استمرار الحرب، وبالتالي فَــإنَّ المفاوضات تصبح مُجَـرّد خطوة تكتيكية في إطار الحرب، وهو ما حدث أكثرَ من مرة خلال العام الماضي فيما يتعلَّقُ بغزة.
ولهذا، كان من الطبيعي أن يؤكّـد سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير، وبشكل صريح، أن المقاومة تفصل بين مسارِ المفاوضات ومسار الميدان، وأن المسار الثاني لن ينتظر الأول، وهو ما تجسد بشكل جلي يوم الأحد الماضي عندما نفَّذ حزب الله 51 عملية ضد كيان العدوّ خلال أقلَّ من 24 ساعةً تضمنت عدةَ ضربات على “تل أبيب”، وهي أكبر حصيلة يومية للمقاومة الإسلامية منذ دخولها معركةَ (طُـوفَان الأقصى) في الثامن من أُكتوبر 2023، حَيثُ جاء هذا التصعيدُ الكبير وغير المسبوق في ذروة الضجيج الإعلامي بشأن قُرب التوصل إلى اتّفاقٍ لوقف إطلاق النار بين كيان العدوّ وحزب الله، وهو ما يوجِّهُ رسالةً واضحةً للعدو بأن مُجَـرّد الحديث عن الاتّفاق أَو حتى تكثيف الجهود الدبلوماسية لن يحدث فرقًا على الميدان طالما استمر العدوان، بل إن ذلك لن يقيِّدَ حتى قرارَ المقاومة في رفع درجة العمل العسكري إلى مستوى غير مسبوق إن تطلب الأمر، وبالتالي ليست هناك مساحاتٌ أمام العدوّ لجني أية مكاسبَ تكتيكية من خلال الترويج للاتّفاق، وليس أمامه سوى الموافقة على شروط المقاومة أيًّا كانت.
هذا أَيْـضًا ما أوضحه سماحةُ الشيخ نعيم قاسم في خطابه عندما أكّـد أن الكلمةَ ستكونُ للميدان، وهو ما يضعُ العدوّ في مأزِقٍ كبير؛ لأَنَّ لجوءه إلى الترويج لاتّفاق مع حزب الله، يأتي على وقع تعاظم خسائره الميدانية في جنوب لبنان مع تعاظم ضربات المقاومة على عمق الأراضي المحتلّة، بما في ذلك يافا وحيفا المحتلّتان، في ظل فشل تام في تثبيت أية سيطرة على القرى الحدودية اللبنانية، وهو ما يعني أن الاتّفاق يعتبر “ضرورة” حتمية لا مفر منها، وفشل محاولة استخدام المفاوضات كتكتيك حربي، يعني أنه لا يوجد سوى طريقَينِ فقط: إما الموافقة على شروط المقاومة بشكل واضح، أَو المخاطرة باستمرار الحرب المفتوحة على احتمالات لا تمكنُ السيطرة عليها.
وفيما لا يرجِّحُ الكثيرُ من المراقبين أن تكون لدى العدوّ الإسرائيلي أيةُ جدية في التوصل إلى اتّفاق حقيقي؛ فَــإنَّ استمرار الحرب يبدو النتيجة الأكثر ترجيحًا، وهو ما يمثّل مأزِقًا حقيقيًّا للعدو، فقد برهنت المقاومة الإسلامية هذا الأسبوع بشكل أكثر وضوحًا أنها لا زالت قادرةً على خوض معركة طويلة والذهاب فيها نحو مستويات أعلى وأوسعَ من التصعيد، ولا زالت تمتلكُ خياراتٍ استراتيجيةً متنوعة تشكل كوارثَ حقيقية بالنسبة للعدو الذي لم يعد يمتلك الكثيرَ بالمقابل؛ فقد ذهب بالفعل إلى التصعيد الكبير واستهدف قيادة حزب الله، ودفع بقواته البرية نحو الجنوب تحت غطاء الغارات الجوية، ولم يعد بوسعه سوى تصعيد المجازر، وهو أمر ستقابله المقاومة دائمًا بتصعيد الضربات، خُصُوصًا وأنها قد ثبتَّتْ -وبشكل عملي واضح هذا الأسبوع- المعادلة التي أعلنها سماحةُ الأمين العام لحزب الله، بعنوان “بيروت مقابل وسط تل أبيب”.
ولهذا فَــإنَّ عدمَ تأثُّر مستوى وشدة وكثافة عمليات المقاومة الإسلامية بالضجيج الدبلوماسي والإعلامي حول التوصل إلى اتّفاق وقف إطلاق النار يمثّل نقطةَ اختناق مزعجةً جِـدًّا للعدو الذي يعرف جيِّدًا أن فشلَه في غزةَ سيكون مضاعَفًا عدة مرات في مواجهة حزب الله إذَا استمرت الحرب، كما يعلمُ أن الرضوخَ لشروط المقاومة سيكونُ إعلانَ هزيمة مُــدَوٍّ لن يستطيعَ احتواءَ آثاره وتداعياته على مسار الصراع بأكمله، سواء في هذه المعركة أَو في المستقبل.