ذكرى مسيرة الملح| عصيان مدني قاد غاندي الهند به إلى الاستقلال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في عام 1930، قاد مهاتما غاندي حملة عصيان مدني في الهند تعرف باسم "مسيرة الملح". واستمرت المسيرة 24 يومًا، من 12 مارس إلى 6 أبريل، وكانت تهدف إلى مقاومة الضرائب والاحتكار البريطاني لإنتاج الملح.
بدأت المسيرة بمشاركة غاندي و80 متطوعًا آخرين. قطع المشاركون مسافة عشرة أميال يوميًا، مما أدى إلى قطع مسافة إجمالية تبلغ 384 كيلومترًا.
زاد عدد المشاركين في المسيرة بشكل مستمر على طول الطريق. وفي السادس من أبريل 1930، قام غاندي بنفسه بتصنيع الملح في خرق لقوانين الاحتكار البريطانية. هذا العصيان المدني أدى إلى انضمام ملايين الهنود إلى الحملة في جميع أنحاء البلاد.
فنون إسلامية.. مزاد عالمى يبيع مصحفا بشكل مزخرف ومضيء فيلو فارنزوورث.. قصة اختراع جهاز التليفزيون كيف بدأ الأمر؟بعد صنع الملح في بلدة ناندي، استمرت مسيرة غاندي جنوبًا على طول الساحل. عُقدت اجتماعات على الطريق، وتم التخطيط لعصيان في مصنع دارسانا للملح، الذي يقع على بعد 25 ميل جنوب داندي.
مسيرة الملحتم اعتقال غاندي في منتصف الليلة الخامسة من مايو 1930. لكن مسيرة داندي مع عصيان دارسانا لفتت انتباه العالم إلى حركة الاستقلال الهندية من خلال التغطية الإعلامية الواسعة. استمر العصيان ضد ضريبة الملح لمدة عام تقريبًا قبل أن يتم الإفراج عن غاندي من السجن وبدء المفاوضات مع نائب الملك، اللورد إيروين، في مؤتمر الطاولة المستديرة الثاني. تم سجن أكثر من 60 ألف هندي بسبب مشاركتهم في عصيان الملح.
ووفقا لكتاب شاهد على غاندى للبريطانى دورلينج كنيدرسيليى كان لتعاليم العصيان التي وضعها غاندي، إضافة إلى المسيرة نحو داندي، تأثير كبير على النشطاء الأمريكيين مارتن لوثر كينج جونيور، وجيمس بيفل وغيرهم، وكانت دافعًا لهم لإطلاق حركة الحقوق المدنية لتحصيل الحقوق القانونية للأمريكيين الأفارقة وغيرهم من الأقليات الأخرى في ستينيات القرن العشرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملح الهند العصيان المدني
إقرأ أيضاً:
احذر تأثير ملح الطعام على صحتك
كشفت دراسة طبية حديثة تأثير ملح الطعام الزائد في وجبات الطعام على صحة الكلى. وقال الدكتور لو تشي من مركز أبحاث السمنة بجامعة تولين، في مدينة نيو أورليانز الأميركية، إن “إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة”. وحلّل تشي وزملاؤه بيانات أكثر من 465 ألف شخص، متوسط أعمارهم 56 عاما، لم يكن لديهم أمراض كلى عندما قاموا بالتسجيل في قاعدة بيانات صحية، وتم تتبع صحة المشاركين ونمط حياتهم من عام 2006 إلى عام 2023. ووفق الباحثين، ظهرت أكثر من 22000 حالة من أمراض الكلى خلال فترة الدراسة. وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يضيفوا الملح مطلقا أو نادرا ما كانوا يضيفونه إلى طعامهم، فإن الأشخاص الذين فعلوا ذلك كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الكلى، مع ازدياد الخطر بتكرار استخدام ملح الطعام. وأشار الباحثون إلى أن هناك العديد من المشكلات الفسيولوجية التي تربط تناول كميات كبيرة من الملح وضعف وظائف الكلى، بما في ذلك التغيرات الهرمونية و”زيادة الإجهاد التأكسدي”.