الجزيرة:
2025-02-23@20:15:27 GMT

الحكومة الهندية تبدأ بسحب قواتها من المالديف

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

الحكومة الهندية تبدأ بسحب قواتها من المالديف

بدأت نيودلهي سحب جنودها المتمركزين في المالديف بعدما طلب رئيس الأرخبيل المؤيد للصين من القوات الهندية الانسحاب من بلاده، حسبما أفادت صحيفة محلية في العاصمة ماليه الثلاثاء.

ويفترض أن يكون الجنود الهنود البالغ عددهم 89 عسكريا قد غادروا البلاد بحلول العاشر من مايو/أيار، بعد أن أمرهم بالرحيل الرئيس محمد مويزو الذي وصل إلى السلطة العام الماضي بناء على برنامج مناهض للهند.

وسحبت الهند حتى الآن 25 من جنودها المتمركزين في جزيرة أدو المرجانية قبل الموعد الرسمي لبدء الانسحاب، أي العاشر من مارس/آذار، بحسب صحيفة "ميهارو" المحلية الثلاثاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن موظفين مدنيين وصلوا إلى الجزيرة ليحلوا محل هؤلاء العسكريين في تشغيل 3 طائرات استطلاع قدمتها نيودلهي إلى مالي لمراقبة حدودها البحرية الشاسعة.

ولم تؤكد سلطات الهند أو المالديف بشكل رسمي المعلومات التي أوردتها الصحيفة، غير أن هذه الأخيرة أشارت إلى أن القوات المالديفية أكدت بدء الانسحاب الهندي.

وتشعر الهند بالقلق من الوجود المتنامي للصين في المحيط الهندي ونفوذها في جزر المالديف، الأرخبيل الذي يتألف من 1192 جزيرة صغيرة تمتد 800 كيلومتر عبر خط الاستواء، إلى جانب سريلانكا المجاورة.

وتحتل هاتان الجزيرتان الدولتان في جنوب آسيا موقعا إستراتيجيا وسط طرق الشحن الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب.

دعم صيني

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين لصحفيين في بكين الثلاثاء "ندعم المالديف في حماية سيادة أراضيها".

وأضاف "ندعم كذلك جزر المالديف في تطوير التبادلات الودية والتعاون مع كل الأطراف على أساس استقلالها وحكمها الذاتي".

وشهدت العلاقات بين ماليه ونيودلهي فتورًا منذ فوز محمد مويزو بالانتخابات في سبتمبر/أيلول 2023. وتعتبر الهند الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي في منطقة نفوذها لكن المالديف اختارت الاقتراب من الصين أكبر دائن أجنبي لها.

وكان مويزو الذي زار بكين في يناير/كانون الثاني ووقع عددا من صفقات البنية التحتية وقطاعات الطاقة والبحرية والزراعة، نفى سعيه لإعادة رسم التوازن الإقليمي عبر جلب قوات صينية لتحل محل القوات الهندية.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع في المالديف أنها وقّعت مع بكين اتفاقًا بشأن تقديم الصين مساعدة عسكرية، موضحة أنه يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات

إقرأ أيضاً:

بكين تلوح بالرد على قيود واشنطن الجديدة على الاستثمارات الصينية

الجديد برس|

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.

جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.

وقال البيان الصيني: “لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.

وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.

وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن “ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها”.

وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية “تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي”، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.

وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن “يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة”، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.

وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى “خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى “تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين”.

وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ”استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها”.

وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى “تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية” مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها.

مقالات مشابهة

  • بكين تعلن إجراءات انتقامية ضد قيود الاستثمار الأمريكية
  • وزير الداخلية يفاجئ أعضاء مجلس نينوى بسحب حماياتهم
  • بكين تلوح بالرد على قيود واشنطن الجديدة على الاستثمارات الصينية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول التمر الهندي يوميا على الفطار؟
  • شرق النيل – سوبا : ثبات واحترافية
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • روسيا: سيطرنا على 3 بلدات أخرى في شرق أوكرانيا
  • بكين تقول إن "نافذة للسلام" تُفتح في أوكرانيا
  • الشرطة الإسرائيلية تستنفر قواتها للبحث عن مشتبه فيه بتفجير الحافلات