في حادثة احتيال معقدة شهدتها مدينة أنطاليا، سقط 10 أشخاص ضحية لشبكة دولية بعد تبادلهم صورًا فاضحة مع أشخاص التقوا بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الضحايا، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بين تهديدات ومطالبات مالية، لجأوا إلى السلطات القضائية مقدمين شكاوى بتعرضهم للابتزاز والاحتيال، حيث تمكن المحتالون من الاستيلاء على مبلغ إجمالي يصل إلى 12 مليون و132 ألف و203 ليرات تركية.

وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ بناءً على الشكاوى المقدمة، باشرت نيابة أنطاليا الجمهورية التحقيق في القضية، مما أسفر عن إعداد لائحة اتهام وقبولها من قبل الدائرة الجنائية الـ11.
اللائحة طالبت بفرض عقوبات تصل إلى 20 عامًا في السجن ضد 10 متهمين، متورطين في تلقي الأموال المحولة نتيجة عملية الاحتيال.

وفقًا للتفاصيل التي قدمها محامي الضحايا، عبد الله إلكهرمان، بدأت سلسلة الاحتيال عندما تواصل الضحايا مع الجناة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليتطور الأمر إلى تبادل أرقام الهواتف وإرسال صور فاضحة. لاحقًا، اتصل شخص يدعي كونه محاميًا بالضحايا مدعيًا أن الشخص الذي تم تبادل الصور معه قاصر، ومطالبًا بمبالغ مالية لتسوية الأمور وتجنب الملاحقة القانونية.

الاحتيال لم يتوقف عند هذا الحد، فبعد دفع المال، تم الاتصال بالضحايا مجددًا من قبل شخص يزعم أنه مدعي عام، طالبًا المزيد من المال لإغلاق الملف نهائيًا. التحويلات المالية تمت لحسابات أشخاص ثالثين، معظمهم من الطلاب الجامعيين أو الأشخاص ذوي الأوضاع المالية الصعبة، الذين قيل لهم أن استخدام حساباتهم سيعود عليهم بمنافع مادية أو تحسين لدرجة الائتمان.

إلكهرمان حذر من أن استخدام الحسابات البنكية في مثل هذه العمليات يجرم أصحابها، مشيرًا إلى أن العقوبات في مثل هذه الحالات قد تصل إلى 20 عامًا، خصوصًا إذا تم اعتبار الجريمة ضمن نطاق “الاحتيال المؤهل”.
نصح إلكهرمان المواطنين بعدم الانصياع لطلبات تحويل الأموال عبر الهاتف والتوجه فورًا إلى السلطات في حال تعرضهم لمثل هذه المحاولات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: احتيال انطاليا شبكة احتيال

إقرأ أيضاً:

واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب

قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".

وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.

وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.

وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 5 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات71 شهيداً و176 جريحاً
  • بوريل: الأطفال يمثلون غالبية الضحايا في قطاع غزة
  • واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
  • بكمين محكم .. حزب الله يوجه ضربة موجعة وقاسية للعدو الصهيوني أسفر عن خسائر مادية وبشرية كبيرة (تفاصيل)
  • المندوب الروسي يهاجم مدعي الجنائية الدولية والأمريكي يشيد بدوره
  • «السني» يرحب بإحاطة مدعي المحكمة الجنائية الدولية حول ليبيا
  • كاك بنك يعزز الوعي بمكافحة احتيال البطاقات البنكية
  • حزب الله يعلن تنفيذ كمين نوعي لكتيبة في لواء غولاني .. تفاصيل
  • إمارة الرياض تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية
  • ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية من الاحتيال «كاك بنك» يقيم دورة في مكافحة احتيال البطاقات البنكية