جمارك دبي تضبط أفعى حية ويد قرد وتعاويذ في حقيبة مسافر – صور
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ضبط مفتشو جمارك دبي، أفعى حية، ويد قردٍ وتعاويذ في حقيبة مسافر إفريقي بمطار دبي الدولي، ثبت أنها تستخدم في أعمال الشعوذة.
وأوضحت جمارك دبي لـ«الإمارات اليوم» أنه في ساعات الصباح الباكر ومن خلال الخبرة والفراسة التي تميّز بها مفتشو جمارك دبي، اشتبه أحد المفتشين في مطار دبي الدولي في مسافر قادم من إحدى الدول الإفريقية، ليتم تحويله إلى التفتيش الدقيق، وعند إخضاع حقائبه للتفتيش اليدوي، عثر ضباط التفتيش على أفعى حية داخل صندوق بلاستيكي تم تغليفه وإخفاؤه بين الأمتعة، ومع استمرارية التفتيش تم العثور على يد قرد، وطائر ميت، وبيض مغلف بقطن يستخدم في أعمال الشعوذة، وتعاويذ وطلاسم وأدوات تحتوي على قصاصات ورقية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهة المختصة (دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ) لمعاينتها، وأفادت الدائرة بأنها مواد تُستخدم لأعمال السحر والشعوذة.
وأكدت أن عمليات السحر والشعوذة تعد آفة خطرة تهدد أمن وسلامة المجتمع من خلال التلاعب بعقول الناس، واستغلال احتياجاتهم في عمليات الدجل، وتقف جمارك دبي بالمرصاد لمحاولات تهريب مواد السحر والشعوذة، للحد من هذه الآفة وحماية المجتمع.
وقال مدير أول إدارة مبنى المطار 1 في إدارة عمليات المسافرين، خالد أحمد: «ندرك في جمارك دبي مدى خطورة هذه المواد المستخدمة في أعمال السحر والدجل والعبث بعقول الناس، إذ تقوم الدائرة بتوفير جميع أنواع الدورات التدريبية والتثقيفية، لتوعية المفتشين بهذه المواد وأصنافها وأشكالها المختلفة، لاسيما أن المهربين كثيراً ما يلجؤون لأساليب جديدة مبتكرة بغرض تضليل السلطات الجمركية».
وذكر أن عمليات تفتيش الحقائب تتم بشكل عام عبر تمريرها على أجهزة الكشف بالأشعة بعد وصول المسافرين إلى المطار، وفي حالة الاشتباه في أي حقيبة، تتم متابعتها متابعة دقيقة إلى أن تصل إلى صاحبها، ومن ثم وصولها إلى منطقة الأجهزة الجمركية الأمامية، في ضوء آلية العمل التقنية المتبعة في جمارك دبي، ويتم بعد ذلك تفتيش الحقائب الكبيرة وحقائب اليد يدوياً من قبل مفتشين متمرسين في التفتيش الجمركي، للتأكد من خلوها من المواد الممنوعة والمقلدة.
وأكد حرص جمارك دبي على التصدي لتهريب هذه المواد، ومنع دخولها إلى الدولة، وقد نفذت الدائرة عدة ضبطيات لمواد السحر والشعوذة خلال الأعوام السابقة في إطار إسهاماتها في الجهود الحكومية التي تهدف إلى مكافحة أعمال الشعوذة، والحد من تعامل الأفراد مع المشعوذين، والتصدي للتجارة غير المشروعة بهذه المواد التي يتم تسخيرها للإضرار بالأفراد، أو ابتزازهم دون التفكير في عواقب ذلك دينياً وإنسانياً واجتماعياً، مؤكداً الشراكة البناءة والتعاون المثمر مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي في التعامل مع هذه المواد التي تستخدم في عمليات الدجل والسحر.
وأوضح أن المواد المستخدمة في أعمال السحر والشعوذة، تشتمل على قصاصات ورقية متنوعة الأحجام من الطلاسم، وأوراق معدنية، ومسابح، وجلود حيوانية، وكتب عن السحر، وأكياس تحتوي على عظام أسماك، ودمى بأشكال مخيفة، وعبوات تحتوي على دم ومواد سائلة، وصور حيوانات، وخيوط وفحم حجري وخواتم، ومحار، وأوراق نباتية ومساحيق، ولفافات قطن تدخل في السحر، وإبر تدخل في التعاويذ وخيوط ومواد داكنة، مشيداً بالدور الكبير لرجال الجمارك في حماية المجتمع من دخول المواد الممنوعة.
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السحر والشعوذة هذه المواد جمارک دبی فی أعمال
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب.. أدب الرحلة في الإمارات بين الشعر والنثر
العين (وام)
استضافت جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان العين للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية في دورته الـ 15، ندوة بعنوان «أدب الرحلة في الإمارات بين الشعر والنثر»، أضاءت على كتاب «مدونة مسافر»، للشاعر والكاتب والباحث الإماراتي الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث.واستهلت الندوة بكلمة ألقاها الدكتور شعبان بدير، الناقد والأكاديمي، الذي استعرض الدور التاريخي لأدب الرحلة كأحد أعرق الأجناس الأدبية، مؤكداً أنه يعكس التفاعل الثقافي بين الشعوب ويثري المكتبات بتجارب ملهمة، مشيداً بإسهامات الدكتور عبدالعزيز المسلم، واصفاً أعماله بأنها «مدونة مسافر»، و«مدائن الريح»، واعتبرها تجارب أدبية تُظهر بعمق رؤية الكاتب الإماراتي للعالم.
وتحدث الدكتور عبدالعزيز المسلم عن أبعاد تجربته الشخصية مع السفر والكتابة، مشيراً إلى أن الرحلات ليست مجرد انتقال بين الأماكن، بل تجربة تفيض بالمشاعر والمعرفة.
وقال: إن السفر يشبه كتاباً مفتوحاً، يخطُّ الإنسان فصوله في أثناء اكتشافه عوالم جديدة، وهو الرفيق الأجمل في الرحلات، وهو من يفتح لك أبواب القصص التي تنتظرك.
وتطرق إلى تجاربه في عدد من البلدان، من بينها، الصين والمغرب، حيث قاده السكان المحليون إلى أماكن بعيدة عن المسارات السياحية التقليدية، مما جعله يرى العالم من زاوية مختلفة.
وأضاف: «أردت في مدونة مسافر أن أوصل رسالة للشباب مفادها ألا تخشوا الخروج من منطقة الراحة، فالسفر يُغني الروح ويوسّع المدارك، وفي كل رحلة هناك فرصة لتحقيق الأحلام وبناء الجسور مع الثقافات الأخرى».