باحثة سياسية: سكان غزة يعيشون أجواء صعبة في رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، باحثة سياسية، إنَّ سكان قطاع غزة يعيشون أجواء صعبة في رمضان، لتغيب كل مظاهر البهجة والاحتفال بالشهر الفضيل وسط أوضاع يغلب عليها الجوع وتدخل الاحتلال الإسرائيلي في أدق التفاصيل الخاصة بالمساعدات، موضحة: «كان لا بد أن يكون هناك تجهيز كامل للمواد الغذائية والأساسية للإفطار والسحور على الأقل الحد الأدنى، ولكنها غير متوافرة على أرض الواقع، نظرا إلى حصار الاحتلال الممنهج على القطاع».
وأضافت حداد في مداخلة هاتفية لها على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ ظروفا استثنائية لشهر رمضان هذا العام يعيشها سكان قطاع غزة من واقع استمرار العدوان والقصف والحصار والتجويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل والتجويع يمارس بسياسة ممنهجة، ما ينعكس على الأوضاع الغذائية والاجتماعية والصحية للمواطنين الفلسطينيين، رغم أنه كان من المأمول أن يجرى استقبال هذا الشهر الكريم بهدنة إنسانية مؤقتة ووقف إطلاق النار على غزة ولو خلال رمضان فقط، ولكنه ما لم يحدث حتى الآن.
حصار وتجويع وقصفوتابعت: «ما يشعر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة هو حالة من الحزن والألم واليأس والاحباط لعدم توافر مقومات الحياة الأساسية والطبيعية، وشهر رمضان ينبغي أن يكون شهر التعبد والصلاة ولكن أمام المجازر البشرية واستمرار الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية لنجد أنه تُباد عائلة بأكملها، من الصعب عيش الأجواء الرمضانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية شهر رمضان رمضان في غزة
إقرأ أيضاً:
تعز.. مظاهرة تؤيد صمود الشعب الفلسطيني وترفض مساعي تهجير سكان قطاع غزة
شهدت مدينة تعز، اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تأييدا لصمود الشعب الفلسطيني، ورفضا للمخططات الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون بعد أداء شعائر الجمعة في ساحة الحرية، صورا لقادة المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا في غزة خلال الحرب، ورددوا هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وعبر المشاركون عن استنكارهم لتصريحات الإدارة الأمريكية حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، داعين حكومات وشعوب الأمة والعالم إلى التصدي لهذه المخططات.