رويترز: مقتل 11 شخصاً في ضربات أمريكية بريطانية استهدفت مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا "إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 في ضربات جوية منسوبة للتحالف الأمريكي البريطاني استهدفت مدنا ساحلية وبلدات في غرب اليمن يوم الاثنين"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق قالت وسائل اعلام الحوثيين، إن القوات الأمريكية والبريطانية شنت 17 ضربة جوية على الأقل على مدينة الحديدة وعدد من المناطق الساحلية الأخرى في غرب اليمن.
وتأتي هذه الضربات في أعقاب سقوط أول قتلى من المدنيين وغرق أول سفينة منذ أن بدأت الحركة المتحالفة مع إيران مهاجمة السفن التجارية في نوفمبر تشرين الثاني، كما أنها تتزامن مع أول أيام شهر رمضان.
وقتل الحوثيون ثلاثة من أفراد طاقم السفينة ترو كونفيدنس التي ترفع علم بربادوس وتديرها شركة يونانية يوم الأربعاء في هجوم قبالة ميناء عدن. جاء ذلك بعد أيام من غرق سفينة الشحن روبيمار التي ابتلعتها المياه بعد نحو أسبوعين من إصابتها في هجوم صاروخي للحوثيين في 18 فبراير شباط.
وتبحر سفن كثيرة الآن عبر طريق رأس الرجاء الصالح في رحلة أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا لتجنب المسار الخطير عبر خليج عدن والبحر الأحمر وقناة السويس، وهو ما أدى إلى ارتفاع حاد في تكاليف الشحن.
ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، بدأ الحوثيون استهداف في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي تشن عليه إسرائيل حرباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي أمريكا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بسبب الحوثيين.. 75% من حركة الشحن الأمريكية تتجنب البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تضطر ثلاثة أرباع حركة الشحن الأمريكية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر حاليا إلى تجنّب المنطقة والمرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا، بسبب الضربات، التي ينفّذها الحوثيون في اليمن، بحسب ما أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، يوم الأحد.
وقال والتز عبر شبكة "سي بي إس"، إنّ "75% من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأمريكي تضطر إلى المرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلًا من قناة السويس"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وسفن اتهموها بأنها مرتبطة بها، دعما للفلسطينيين في غزة.
وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في الـ19 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها للقطاع المدمر.
ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين، هي الأولى منذ تولّي دونالد ترامب منصبه في الـ20 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال مايك والتز عبر "سي بي اس"، يوم الأحد، إنّ "الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين بقسوة، على عكس الإدارة السابقة" خلال عهد الرئيس جو بايدن، وفق تعبيره.
وأضاف مستشار البيت الأبيض أن "الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي" في مواجهة الحوثيين الذين "يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ بالستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطورا، وكلّها قدّمتها إيران".
وكان قد أعلن قبل أسبوع أن الضربات الأمريكية على معاقل الحوثيين أدت إلى القضاء على عدد من كبار قادة المتمردين، فيما أفاد هؤلاء عن قتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين بجروح.