قسائم بـ 30 ألف ريال للمستحقين ببدية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أطلقت لجنة الزكاة بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية حملة إعلامية موسعة لشهر رمضان المبارك لهذا العام، لتعزيز جهودها المجتمعية تحت عنوان "معا من أجل مجتمع متراحم"، بحضور الشيخ مبارك بن حمد العامري نائب والي بدية.
وقال حمد بن راشد الهشامي رئيس اللجنة إنه تم خلال العام الماضي توزيع أكثر من 80 ألف ريال عماني للفئات الأقل دخلا والأيتام والأسر المحتاجة، ويجري حاليا توزيع 3 آلاف قسيمة بمبلغ إجمالي يصل إلى 30 ألف ريال عماني مقدمة من مؤسسة اليسر الخيرية، التي ستشمل الأسر المكفولة في صندوق الزكاة.
وأضاف الهشامي: إن تدشين حملة رمضان التوعوية هدفها تعزيز موارد صندوق الزكاة، وتحقيق الشراكة المجتمعية وتسهيل وصول الزكاة إلى مستحقيها، مشيرا إلى أن البرنامج الإعلامي يتواصل خلال الشهر الكريم لتحفيز المجتمع على مزيد من الشراكة في مجال البذل والعطاء واستلام الزكوات من مختلف شرائح المجتمع المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مسئول عماني: محادثات إيران وأمريكا تستهدف تهدئة التوترات وتخفيف العقوبات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن مسئولًا عمانيًا كشف عن أن المحادثات الجارية بين إيران والولايات المتحدة تهدف بشكل رئيسي إلى تهدئة التوترات الإقليمية، مع التركيز على ملفات إنسانية وسياسية حساسة، منها تبادل السجناء، والتوصل إلى اتفاقات محدودة من شأنها تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي.
تلعب سلطنة عمان مجددًا دور الوسيط الفعّال في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، بعد أن كانت قد احتضنت في السابق محادثات سرية أسفرت عن الاتفاق النووي لعام 2015.
وتُعد هذه التحركات امتدادًا لدور عماني متوازن في المنطقة يهدف إلى تحقيق الاستقرار وخفض التصعيد.
التركيز على تبادل السجناء وقيود نوويةأوضح المسؤول العماني أن الجانبين يناقشان ملفات إنسانية أبرزها تبادل السجناء، إلى جانب ترتيبات فنية للحد من أنشطة إيران النووية المثيرة للقلق، وذلك كجزء من تفاهمات تمهيدية يمكن أن تمهد لاحقًا لاتفاق أشمل، إن توفرت الإرادة السياسية من الطرفين.
الباب مفتوح إذا تخلت واشنطن عن التهديدوفي ذات السياق، صرح مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، بأن "هناك إمكانية جيدة للتوصل إلى اتفاق"، إذا ما تخلت الولايات المتحدة عن سياسة التهديد والضغوط. وأكد أن طهران لا تمانع الحوار، لكنها ترفض المساومة على سيادتها.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، لا سيما في ظل الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط بسبب الصراع في غزة والتوترات في مضيق هرمز. ويرى مراقبون أن عودة الحوار بين واشنطن وطهران من شأنها تخفيف حدة التوترات وفتح أفق دبلوماسي جديد في المنطقة.