أمطار مصحوبة بالبرد وجريان أودية بعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شهدت محافظات مسندم والبريمي والظاهرة وشمال وجنوب الباطنة اليوم هطول أمطار متفاوتة الغزارة بلغت 30 ملم مصحوبة بتساقط البرد ورياح هابطة نشطة تراوحت سرعتها من 10 إلى 60 عقدة، نتيجة تدفق سحب ركامية أثرت في محافظة مسندم وجبال الحجر منذ الصباح الباكر وامتدت الأمطار مساء لتشمل محافظات مسقط والداخلية وشمال وجنوب الشرقية والوسطى.
وشهدت ولايات البريمي، وينقل والسنينة وعبري والمناطق الجبلية من ولايتي صحار وصحم وأجزاء من جبال الحجر هطول أمطار غزيرة سالت على إثرها الأودية والشعاب.
وانخفضت درجات الحرارة مساء اليوم على معظم أجواء سلطنة عمان، تزامنا مع نشاط الرياح الشمالية الغربية، وتوقعت الأرصاد الجوية استمرار انخفاض درجات الحرارة بشكل نسبي اليوم.
شمال الباطنة
وفي محافظة شمال الباطنة هطلت أمطار متفاوتة الغزارة تركزت على ولايات شناص ولوى وصحار مصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد مع نزول الأودية والشعاب، وتركزت قوة الأمطار على وادي الجزي بصحار.
البريمي
وفي محافظة البريمي هطلت أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من ولايات المحافظة سال على إثرها وادي أجران، وعدد من الشعاب، وزادت مناسيب المياه في الأفلاج والآبار الجوفية نتيجة للأمطار التي شهدتها ولايات المحافظة.
وفي محافظة الظاهرة شهدت ولايات عبري وينقل والقرى المجاورة هطول أمطار متفاوتة الغزارة سالت على إثرها الأودية والشعاب.
وأشارت تحاليل وتوقعات المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة إلى استمرار فرص هطول الأمطار المتفاوتة الغزارة على عدد من محافظات سلطنة عمان اليوم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمطار متفاوتة الغزارة
إقرأ أيضاً:
عقد كامل من الإرهاب.. تقرير حقوقي: مليشيا الحوثي تفجّر وتنهب قرابة 900 منزل في 16 محافظة
فجّرت ونهبت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) قرابة 900 منزل مدني في 16 محافظة يمنية، خلال عقد كامل من الإرهاب الفكري والسياسي والحقوقي، دُشن مع انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأوضحت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل في تقرير، قيام مليشيا الحوثي بتفجير ونهب 884 منزلاً مدنياً في 16 محافظة يمنية خلال العقد الماضي، تصدرت مأرب قائمة المحافظات المتضررة بعدد 130 منزلًا، تلتها تعز والبيضاء بعدد 240 منزلًا بالمناصفة.
واستعرض التقرير، الذي حمل عنوان "عقد من التفجير والتشريد... عشر سنوات لجريمة مستمرة"، الجرائم الحوثية التي طالت المنازل وما لحق بعدد كبير منها من أضرار كاملة أو جزئية.
وأوصى التقرير بضرورة حماية الممتلكات الخاصة والأعيان المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات. كما دعا إلى توفير الحماية القانونية للضحايا، وفتح قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة إعمار المنازل.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على مليشيا الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، وزيادة الوعي بقيمة التعليم ودوره في تحسين حياة الأفراد والمجتمع، وكذلك إشراك منظمات المجتمع المدني لتبني القضايا الإنسانية بشكل أكبر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للضحايا.
من جانبها أوضحت خديجة علي، رئيسة الهيئة، أن التقرير يهدف إلى إثارة القضية في الأوساط الأممية والدولية، بهدف الضغط على مليشيا الحوثي لوقف هذه الممارسات وتعويض المتضررين.
فيما قال فهمي الزبيري، مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، وعبدالله العبدلي، ممثل مركز رصد، إن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام أو تراعي أي مبدأ إنساني أو قانوني، وأن هذه التقارير ستكون بمثابة وثائق تاريخية للأجيال القادمة، لتوثيق حجم الانتهاكات الحوثية وأبعادها الطائفية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتطبيق التطهير العرقي.
يُذكر أن مليشيا الحوثي قامت خلال اليومين الماضيين بإحراق منزل المواطن حمود حسين عبادي الريمي (60 عاماً) في محافظة إب (وسط البلاد)، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبنائه ممارسات الجماعة على وسائل التواصل.
وأدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات الحادثة، معتبرة إياها جريمة انتقامية تهدف إلى إرهاب المعارضين للحوثيين.
وحذرت مصادر حقوقية من تبعات صمت الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم، الأمر الذي يفتح شهية المليشيا المدعومة من إيران لارتكاب جرائم أشد فظاعة.