إصدار الدليل الترويجي لهدايا المنتجات العمانية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أصدرت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإصدار الثاني من الدليل الترويجي لمنتجات الهدايا المقدمة من المشروعات العمانية الصغيرة والمتوسطة والحرفيين والذي تضمن 160 مؤسسة ومشروعا.
ويهدف الدليل إلى الترويج للمشروعات والمؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في تصميم وتنفيذ الهدايا التذكارية، ووضع المشروعات والمؤسسات المدرجة في الدليل كخيار أول عند البحث عن مؤسسات في مجال المنتجات الخاصة بالهدايا التذكارية.
ويسعى الدليل إلى الترويج والتعريف بمنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الحرفية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتشجيع المستهلكين على اقتناء المنتجات الحرفية العمانية، وتحفيز المؤسسات والشركات الخاصة على شراء المنتجات العمانية، وزيادة المبيعات للإسهام في رفد الاقتصاد العماني وإيجاد فرص عمل مستدامة لرواد الأعمال العمانيين والحرفيين.
يحتوي الدليل على معلومات تفصيلية للمشروعات العمانية والحرفية في 7 مجالات باللغتين العربية والإنجليزية تشمل الصناعات الحرفية التي صنعت بأنامل عمانية مبدعة من الأخشاب والطين والرخام مثل التحف الفنية والأواني والطاولات وغيرها من المنتجات المستوحاة من عبق التراث العماني، ومجال العطريات الذي يضم مؤسسات صغيرة ومتوسطة متخصصة في إنتاج أجود الروائح العطرية وصناعة البخور واللبان ومنتجات أخرى فريدة من نوعها.
كما خصص الدليل مجالًا للحلي والمجوهرات والذي يحتوي على عدد من المؤسسات العمانية المتخصصة في صناعة الحلي والمجوهرات من الذهب والفضة والأحجار الطبيعية بتصاميم تجمع بين الأناقة والأصالة العمانية العربية مصاغة بجودة عالية، إضافة إلى مجال الحلويات والأغذية الذي يشمل عددا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الأغذية، مثل التمور، والقهوة، والعسل، والحلوى العمانية، والحلويات والبقوليات والبهارات وغيرها من المواد الغذائية، ويعد مجال الأزياء أحد المجالات التي تضمنها الدليل وغيرها من المشروعات المتنوعة الأخرى.
جدير بالذكر أن الدليل يخضع للتحديث بصورة مستمرة وإضافة مؤسسات جديدة ويمكن الوصول للدليل عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
تفشي بوحمرون يطرح إمكانية إغلاق مؤسسات تعليمية
زنقة 20 | الرباط
مع الارتفاع المتسارع لتفشي وباء الحصبة (بوحمرون) في المغرب ، طرح عدد من الفاعلين احتمالية إغلاق المؤسسات التعليمية كإجراء احترازي للحد من انتشار المرض وحماية التلاميذ.
من جهة أخرى ، دعا عدد من أولياء أمور التلاميذ إلى تمديد العطلة المدرسية إلى حين إستفادة التلاميذ من التلقيح ضد بوحمرون ، وتفادي حدوث بؤر وبائية داخل المؤسسات التعليمية.
يأتي هذا تزامنا مع إصدار وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة ، دورية مشتركة حول إجراءات الوقاية من إنتشار الأمراض المعدية بالوسط المدرسي، والإستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد.
الدورية دعت الى فرض الاستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد كإجراء ضروري يطبق بجميع المؤسسات التعليمية و المرافق التابعة لها وخاصة الداخليات و ذلك بناء على نتائج الفحوصات الطبية ، و تطبيق مختلف الاجراءات الاحترازية داخل المؤسسة التعليمية ومرافقها تطبيقا لتوجيهات الأطر الطبية.
داعية الى التواصل مع آباء و أولياء أمور التلميذ المعني بالإجراء من أجل إخبارهم و طمأنتهم وكذا من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق هذا الاجراء و خصوصا عدم حضور التلميذ الى المدرسة خلال مدة الاستبعاد.
كما طالبت بتوعية التلاميذ و أولياء أمورهم بخطورة الامراض المعدية و الوسائل الضرورية لمحاربتها و في مقدمتها إجراءات النظافة و التطعيم و الفحوصات الطبية.
الدورية دعت المدراء الجهويين للصحة بتعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية بالقطاعين العام والخاص لاتباع فحص الحالات المرضية بوصف الإجراءات الضرورية الخاصة بمكافحة المرض المعدي بالنسبة للتلميذ ومحيطه وخاصة الاستبعاد من المدرسة.